الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

رومني يتقدم باستطلاعات الرأي في كارولاينا الجنوبية

16 يناير 2012
واشنطن (وكالات) - أشار استطلاع للرأي أجرته رويترز وابسوس إلى أن المرشح الجمهوري مات رومني بدأ حملته بتقدم واسع على منافسيه في السباق التمهيدي للانتخابات الرئاسية في ولاية كارولاينا الجنوبية متقدماً على نيوت جينجريتش مما يمنحه دفعة قوية للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري. ويقترب رومني الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس من القضاء على آمال منافسيه في الفوز في كارولاينا الجنوبية في 21 يناير بعد فوزه في سباقات الترشح التمهيدية في ولايتي ايوا ونيوهامبشير. ويبدو أن الناخبين في ساوث كارولاينا الذين فضلوا الجمهوريين في تسعة انتخابات من الانتخابات العشرة الماضية كرهوا الهجمات التي شنها خصوم رومني عليه والذين اتهموه بخفض العمالة عندما كان مديراً للأسهم في شركة باين كابيتال في التسعينيات. وأظهر استطلاع الرأي أن 37 بالمئة من الناخبين الجمهوريين في ساوث كارولاينا يؤيدون رومني. وتعادل كل من عضو مجلس النواب رون بول والسناتور السابق ريك سانتوروم في المركز الثاني، حيث حصل كل منهما على 16 في المئة. وتراجع جينجريتش الرئيس السابق لمجلس النواب، بعد أن كان متقدماً بقوة في كارولاينا الجنوبية في ديسمبر، وحل في المركز الرابع بعد أن حصل على 12 في المئة في الاستطلاع. ورد رومني أمس الأول على هجمات معسكر باراك أوباما الذي اتهمه بنهب شركات وتسريح موظفين عندما كان يعمل في قطاع الأعمال. وقال أحد أهم مسؤولي فريق رومني في بيان قبل أيام من انتخابات تمهيدية في كارولاينا الجنوبية، إن “كل الخطب الجميلة لن تقنع الشعب الأميركي بأن حصيلة الأداء الاقتصادي (لباراك أوباما) ليست سوى كارثة كبرى”. وتشهد كارولاينا الجنوبية في 21 يناير انتخابات تمهيدية للجمهوريين لاختيار مرشحهم إلى الاقتراع الرئاسي الذي سيجرى في السادس من نوفمبر المقبل. وكانت ستيفاني كاتر التي تعمل في فريق الرئيس الديموقراطي باراك أوباما انتقدت الجمعة ماضي رومني في عالم الأعمال واتهمته باختلاس أموال من الصندوق الاستثماري بين كابيتال وبتولي إدارة شركات في طريقها للإفلاس ونهبها، ما أدى إلى فقدان عدد كبير من الموظفين أعمالهم. وقال لانهي شين المدير السياسي لحملة رومني، إن عدد الأميركيين العاطلين عن العمل ارتفع من 22 إلى 24 مليوناً في عهد أوباما. وأضاف “في يناير 2009 الشهر الذي تولى فيه أوباما مهامه الرئاسية كان الدين العام يبلغ 10?4 تريليون دولار واليوم يبلغ هذا الدين العام 15 تريليوناً”. وتابع، أن “الأميركيين يدركون تماماً أن عليهم أن يسددوا هذه الأموال يوماً ما”. وعزز قرار فريق أوباما الانطباع بأن الحملة الانتخابية لعام 2012 في مرحلة مهمة، بينما يؤكد رومني في حملته أنه أفضل مرشح لإيجاد وظائف بعد تراجع هذا القطاع منذ وصول أوباما إلى البيت الأبيض.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©