دبي (الاتحاد)
?أجرت ?هيئة ?كهرباء ?ومياه ?دبي، ?دراسة ?بحثية ?لقياس ?مؤشر ?سعادة ?المجتمع ?في ?الهيئة ?لعام ?2016، ?بالتعاون ?مع ?إحدى ?أبرز ?الشركات ?العالمية ?المتخصصة ?في ?هذا ?المجال، ?حيث ?سجّلت ?الهيئة ?نسبة ?عالية، ?بواقع ?89.01%، ?بالمقارنة ?مع ?87.12 ?% ?لعام ?2015.
و?تأتي ?هذه ?النتائج ?اللافتة ?تأكيداً ?لحرص ?الهيئة ?على ?إسعاد ?المجتمع ?وتنظيم ?المبادرات ?والبرامج ?النوعية ?الرامية ?إلى ?تحقيق ?أعلى ?درجات ?الرضا ?والسعادة، ?والإسهام ?الفعال ?في ?دفع ?عجلة ?التنمية ?المستدامة ?والشاملة ?في ?دولة ?الإمارات.
شملت هذه النسخة من الدراسة 1345 مقابلة استطلاعية، واستندت إلى أحدث التقنيات المتطوّرة في إجراء استطلاعات الرأي، فضلاً عن أحدث أدوات تحليل البيانات المحصلة، بما يتوافق مع الأطر التنظيمية والتوجيهية المحدّدة من قبل الهيئة.
وأعرب سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، عن سعادته البالغة بهذا الإنجاز، وأكد أن الهيئة تضع سعادة المجتمع على رأس أولوياتها، وأضاف الطاير: «تحرص الهيئة على ترسيخ السعادة، وجعلها هدفاً أساسياً لجميع عملياتها ونشاطاتها ومبادراتها الداخلية والخارجية، وغيرت مسمى إدارة المسؤولية المجتمعية إلى إدارة إسعاد المجتمع بما يعكس هذا التوجه الاستراتيجي المتكامل الذي تتبناه الهيئة.
كما نعمل على مواكبة آخر التطوّرات والابتكارات، سعياً منها نحو التطوير المستمر في آليات العمل المتّبعة، وتقديم أفضل الخدمات ذات المواصفات العالمية من حيث الجودة والموثوقية والكفاءة، بما يبرز استراتيجيتها المتكاملة الرامية إلى تبسيط إجراءات الحصول على خدمات الهيئة وإحداث نقلة نوعية وتقدّم ملموس في مستوى الخدمات المقدّمة للمتعاملين، تجسيداً لرؤيتها الطموحة بأن تكون مؤسّسة مستدامة مبتكِرة على مستوى عالمي».
وتابع الطاير: تلتزم الهيئة ضمن سياستها بخدمة المجتمع، وتتبنى استراتيجية هدفها ترسيخ قيم المسؤولية المجتمعيّة، عبر التركيز المستمر على مفاهيم العطاء والتضامن والتكافل، وتتبنى أنشطة وبرامج متنوعة هدفها نشر الوعي بين أفراد المجتمع بمختلف القضايا التي تهمهم.
وتتزامن الخطوات التي تتخذها الهيئة مع حرصها على خدمة المجتمع وحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة، بما ينسجم في المضمون والأهداف مع تطلعات القيادة الرشيدة.
ومن هذا المنطلق، لا تدّخر الهيئة وقتاً أو جهداً في تنظيم الحملات التوعوية ودعم الأنشطة والفعاليات التي تعزز التفاعل مع مختلف فئات المجتمع ليكونوا عناصر فاعلة في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وكانت الهيئة قد بدأت تنفيذ الدراسة البحثية المتخصصة لقياس سعادة المجتمع لأول مرة عام 2013، بهدف رصد مجالات التحسين والارتقاء بمعايير الجودة وسعادة الناس، من خلال قياس مستوى الوعي والسعادة لدى جميع شرائح المجتمع من الأفراد والشركات العامّة والمؤسّسات الإعلامية والاجتماعية القائمة في دبي، بالإضافة إلى تقييم الأداء العام والكفاءة التشغيلية للهيئة من منظور المجتمع، وتحديد الجوانب والقضايا الهامة الواجب تحسينها لمواكبة تطلعات المتعاملين، والمضي قدماً في تنفيذ الخطط التطويرية ضمن الهيئة.
عدد اليوم
