أبوظبي تستضيف بطولة المصارعة القصوى في الهواء الطلق

تستضيف أبوظبي 10 أبريل المقبل أحد أبرز البطولات الرياضية عندما تنطلق بطولة المصارعة القصوى التي تقام بالتعاون بين اتحاد بطولة المصارعة القصوى وشركة فلاش للترفيه. وسوف تقام بطولة المصارعة القصوى 112، التي تعد أكبر بطولة رياضية تجري منافساتها على الملاعب الداخلية، في الهواء الطلق بساحة الحفلات في عالم فيراري بجزيرة ياس للمرة الأولى على الإطلاق بمشاركة نخبة من لاعبي الفنون القتالية المختلطة على مستوى العالم. جاء الإعلان عن هذا الحدث العالمي ظهر أمس بفندق ياس بجزيرة ياس بالعاصمة أبوظبي، لتكون العاصمة على موعد مع حدث عالمي جديد بعد سلسلة طويلة من تنظيم واستضافة أهم الأحداث العالمية في الفترة الماضية. ويتنافس اللاعبون المشاركون في بطولة المصارعة القصوى على لقبين عالميين في الوزنين الخفيف والمتوسط، حيث يلتقي بطل الوزن الخفيف بي جي بين الملقب بالمعجزة نظيره المصنف أول عالمياً فرانكي ايدجار الملقب بالإجابة. كما سيدافع ملك الوزن المتوسط أندرسون سيلفا الملقب بالعنكبوت عن لقبه أمام اللاعب البرازيلي فيتور بيلفورت الملقب بالظاهرة. وبالإضافة إلى اللقاءات القوية التي يخوضها اللاعبون للفوز بلقبي البطولة في الوزن الخفيف والمتوسط، ستشهد بطولة المصارعة القصوى، التي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، صراعاً بين أساطير اللعبة عندما يلتقي النجم مات هيوز بأسطورة الفنون القتالية المختلطة وبطل الجو جيتسو البرازيلي رينزو جراسي في منافسات الوزن فوق الخفيف. وأكد دانا وايت رئيس بطولة المصارعة القصوى قائلاً: “تعد هذه البطولة إحدى أبرز وأكبر البطولات في تاريخ المصارعة القصوى خاصة وأن بطولة المصارعة القصوى 112 تعد أول بطولة تتم إقامتها على الملاعب الخارجية في العاصمة أبوظبي وبالتعاون مع أحدث شركائنا شركة فلاش للترفيه، نحن سعداء للغاية لأننا سنتمكن من إقامة بطولة تستقطب اهتمام عشاق اللعبة من حول العالم وبمشاركة نخبة من أفضل النجوم. وأضاف: يعود إلى حلبة المصارعة اللاعب أندرسون سيلفا، البالغ وزنه حالياً 84 كجم، للدفاع عن حزامه أمام أشد منافسيه اللاعب فيتور بيلفورت، لقد استطاع بيلفورت أن يستعيد لياقته التي أهلته للفوز في منافسات الوزن الثقيل والوزن أخف من الثقيل منذ أكثر من عشر سنوات، ولذلك فإنه من المتوقع أن يكون اللقاء بين سيلفا وبيلفورت قوياً للغاية. ويشارك في البطولة اللاعب بي جيه بن وهو أحد الفائزين بلقب بطولة المصارعة القصوى والذي يبدو أنه لا يمكن إيقافه في الوقت الراهن، إلا أن أداء منافسه فرانكي إيدجار يتحسن بسرعة كبيرة كما أن لديه أسلوبا هجومياً يؤهله لإقصاء بي جيه بن من على عرش بطولة المصارعة القصوى. وتشهد البطولة لقاءً قوياً يجمع بين أساطير اللعبة مات هيوز ورينزو جراسي لأن لدى كلاهما من الألقاب ما يدافع عنه خلال هذه المباراة وسيضيف الفائز أسماً جديداً إلى قائمة ضحاياه ويصعد إلى التنافس على لقب البطولة. من جهته صرح جون ليكريش، المدير التنفيذي في فلاش للترفيه، شركة تنظيم الفعاليات في أبوظبي، والشركة المنفذة لبطولة المصارعة القصوى قائلاً: “ستكون بطولة المصارعة القصوى 112 رائعة للغاية، لقد بذلت فلاش للترفيه جهداً كبيراً بالتعاون مع بطولة المصارعة القصوى من أجل استضافة هذا البطولة الرياضية الكبرى، ويسعدنا أن نعلن اليوم أن أبوظبي ستكون على موعد مع ليلة رياضية جيدة للغاية. أضاف: لدى أبوظبي تقاليد عريقة في الفنون القتالية المختلطة، وسيكون لاستضافة البطولة دور كبير في استمرار الشغف والحب الذي تكنه أبوظبي لهذه الرياضة، وإننا نتطلع للترحيب بهذه النخبة من الرياضيين وعرض هذه الرياضة الرائعة على الجماهير في منطقة الشرق الأوسط”. تاريخ طويل للبطولة وتعد بطولة المصارعة القصوى أسرع المنظمات الرياضية نمواً في العالم منذ انطلاقها منذ 17 عاماً في 1993 كمنظمة رياضية محترفة في فنون القتال المختلطة. ولدى بطولة المصارعة القصوى تاريخ وتقاليد عريقة باعتبارها رياضة لفنون القتال المختلطة تتسم بالتنافس والتي يرجع تاريخها إلى الألعاب الأولمبية في أثينا. ومنذ حوالي 80 عاماً، ظهرت نسخة جديدة من الفنون القتالية المختلطة في البرازيل وأطلق عليها “فيل تودو” وتعني (بالإمكان فعل أي شيء) والتي بدورها أثارت الاهتمام المحلي باللعبة. ومن ثم قامت المنظمة المالكة لبطولة المصارعة القصوى باستحداث رياضة فنون القتال المختلطة في أميركا وكان الهدف منها إيجاد بطل المصارعة القصوى من بين عدة رياضيين بارعين في مختلف فنون القتال الأخرى مثل الكاراتيه وجيو جيتسو والملاكمة وملاكمة الركل والقتال الأرضي والمصارعة والسومو، على أن يتم تتويج الفائز كبطل المصارعة القصوى. واستضافت مدينة مونتريال الكندية مؤخراً إحدى بطولات المصارعة القصوى التي استقطبت ما يزيد على 21 ألف متفرج، الذي يعد أكبر عدد لمتابعي بطولات فنون القتال المختلطة في أميركا الشمالية، ويتم بث مباريات بطولة المصارعة القصوى لما يزيد على 430 مليون منزل حول العالم ويمكن مشاهدتها عبر التلفاز في ما يزيد على 130 دولة ومنطقة وذلك بعشرين لغة مختلفة. ومن أبرز إنجازات بطولة المصارعة القصوى أنها تقيم 30 بطولة مباشرة سنوياً وتقوم بإنتاج ما يزيد على عشرة برامج تلفزيونية وتقوم ببث آلاف الساعات على شاشات التلفزيون بعشرين لغة مختلفة في ما يزيد على 130 دولة.