الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الديوك تزأر

16 يوليو 2018 23:18
هل سمعتم ديوكاً تزأر؟! هكذا هي كرة القدم وهذا هو جمالها في اكتشاف وسماع ورؤية كل ماهو غريب وعجيب. الديك أصبح ملكاً للغابة في عُرف كرة القدم وانزوت الأسود في ركنٍ قصِي. ما أجمل كرة القدم إذا مارسناها بعفويتها.. ببساطتها.. وما أقساها - أي كرة القدم - إذا أدخلنا فيها المصالح والأسباب. لمن يشجع كرة القدم البسيطة.. الجميلة التي تجمع ولا تفرَق، وتُسعد ولا تُبغض... وتُمتع ولا تشَنج عليكم بمتابعتها عبر البطولات العالمية والأوروبية فقط.. فقط، ولا تشاهدوا ما دون ذلك، فالاستمتاع بالمفاهيم الجميلة هناك، وتكريس الروح الرياضية من هناك، وتعزيز الأخلاق العالية تبدأ من هناك، الانتشاء بعبير الانتماء والولاء يفوح من هناك. أما هنا.... فلا عزاء إلا إذا !! وهي جملة تذكرني بفقرة في برنامج الشباب والرياضة كان يقدم في تلفزيون دبي من إعداد «عتاولة» الإعلام حينئذ يسري عبد اللطيف ومحمود الربيعي. وأعود وأقول إلا إذا !!! كُلف الرياضي الحق بحقائب الرياضة الحكومية.. إلا إذا انتخب ممارسو الرياضة فكراً وعملاً وروحاً من الجمعيات العمومية دون تضبيط أو تربيط أو مصلحة لعضوية الهيئات الرياضية.. إلا إذا !!! وضُعت خطط إدارية وفنية ولها ترجمة حقيقية لكل الألعاب، وعلى رأسها المعشوقة عالمياً والمشنوقة عربياً والمحروقة محلياً كرة القدم. تأسَد الديك وتديَك الأسد وأصبحت الغابة حكماً لمن يريد الحكمة. أرجو صادقاً مخلصاً، عالماً بأن الله مطلع على سرائري، وعارف بنواياي ألاَ يفسر مقالي بغير ما فيه من مقاصد نبيلة طيبة خيرة، هدفها الوطن وتقدمه، ورياضة الوطن وعلوها.. والحمد لله دائماً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©