الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بشار عبدالله: مبخوت وعمر وخليل «مثلث الخطر»

بشار عبدالله: مبخوت وعمر وخليل «مثلث الخطر»
15 يناير 2013 10:35
أسامة أحمد (الشارقة)- وصف بشار عبد الله النجم الكويتي السابق مباراة الإمارات والكويت بالصعبة على المنتخبين، وأن حظوظهما متساوية للتأهل إلى المباراة النهائية، وقال: إن «الأزرق» الكويتي تأهل إلى المربع الذهبي، بعد نجاحه في إقصاء «الأخضر» السعودي، وهو المرشح الدائم للعب في المباراة النهائية، وأن «الأبيض» الإماراتي قدم كرة جميلة، خلال مبارياته الثلاث التي خاضها في الدور الأول وأهلته لحصد« العلامة الكاملة» بالمجموعة الثانية. وأضاف: إن المنتخب الإماراتي فريق شاب طموح يلعب كرة جميلة، حيث يملك دافعاً قوياً للوصول إلى المباراة النهائية، واستثمار الأداء الجيد الذي قدمه خلال مبارياته الثلاث أمام قطر والبحرين وعُمان، ما كان له الدور الإيجابي على الفنيات والمحصلة النهائية لنتائجه، وأن المستوى الفني العام لجميع المنتخبات متقارب باستثناء قطر واليمن واللذين لم يقدما ما يقنع. وعن توقعاته لسيناريو البداية، قال بشار «إن الحذر سيكون العنوان البارز لبداية المباراة، نظراً لحساسية مثل هذه المباريات المصيرية والحاسمة، وأن المنتخب الكويتي سوف يعود للعب بطريقته المحببة وهي 4 - 2 - 3 - 1، وأتوقع أن نشاهد أهدافاً في الشوط الأول، والذي سيكون قوياً وساخناً، ويصعب حسم اللقاء منذ شوطه الأول، وأن الأهداف المبكرة سوف تجعل الشوط الثاني «فوق صفيح ساخن»، ما ينعكس إيجاباً على المستوى الفني العام للمباراة. وأرجع بشار أسباب صعوبة حسم المباراة في شوطها الأول إلى أن المنتخبين لم يصلا إلى الدور قبل النهائي، بمحض الصدفة أو بضربة حظ، وأن أداء الإمارات والكويت كافأ الفريقين بالوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من البطولة. وأشار بشار إلى أن تحقيق أي منتخب للفوز على الآخر مرهون بكيفية تعامل لاعبيه مع الضغط النفسي في مثل هذه المباريات الحاسمة والحساسة، وأن المنتخب الذي يتعامل في بداية المباراة بتركيز عالٍ، والقادر على استثمار الفرص التي تتهيأ لمهاجميه بصورة مثالية سيكون النصر حليفه، خاصة أن العامل النفسي يلعب دوراً كبيراً ومهماً في حسم مثل هذه المباريات. وعن أهم مفاتيح اللعب في المنتخبين، قال «إن هناك تشابهاً كبيراً في أداء الإمارات والكويت، وأن قوة المنتخبين تتمثل في الهجوم، والذي يعد القاسم المشترك في مباراة اليوم، التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية. ووصف بشار علي مبخوت وعمر عبد الرحمن وأحمد خليل بأنهم مثلث الخطر في الإمارات، وفي المقابل تكمن قوة «الأزرق» في الثلاثي وليد علي وبدر المطوع ويوسف ناصر، وأشار إلى أن الكويت من المنتخبات التي ظلت تفرض نفسها بقوة في دورات الخليج، حيث يعشق هذه البطولات، ما إنعكس إيجاباً على نتائجه خلال مشاركته في النسخ المختلفة لدورات الخليج. وعن أبرز ملامح تفوق المنتخبين، قال بشار إن المنتخب الكويتي يتفوق على نظيره الإماراتي بالخبرة المتمثلة في معظم لاعبيه، والذين نجحوا في الوصول إلى منصة التتويج في النسخة الماضية لدورة الخليج، وأن المنتخب الكويتي يمتاز بالسرعة، خاصة بعد عودة مساعد ندا. وأضاف: أن المنتخب الإماراتي يتفوق على الكويت بتفاهم لاعبيه، نظراً لأنهم ظلوا يلعبون مع بعضهم البعض في منتخبي الشباب والأولمبي، حتى وصولهم إلى المنتخب الأول، وأن الانسجام الذي يمتاز به «الأبيض» وراء الجماعية التي ظل يلعب بها، وكما أن المنتخب الإماراتي يتفوق في وجود عمر عبد الرحمن صانع الألعاب صاحب الإمكانيات الفنية العالية، وهو من اللاعبين الذين يحدثون الفارق، وأن «الأبيض» يمر بمرحلة نفسية ممتازة، خاصة أن الفوز يولد الفوز، ما جعله يسير بخطوات ثابتة خلال مسيرته السابقة كمنتخب أولمبي ظل يحقق النجاح تلو الآخر. وعن رأيه في المدربين مهدي علي وجوران، أشار بشار إلى أن مهدي ظل محل الإشادة طوال مسيرته في تدريب المنتخب على صعيد الأولمبي والأول، بعد أن حقق العديد من الإنجازات مع الأولمبي، وهو يسير على الطريق نفسه بخطوات جيدة، حيث يشهد المنتخب الإماراتي استقراراً إدارياً وفنياً. وقال: إن مهدي مدرب شجاع، وظهر ذلك جلياً خلال مباراة البحرين، حينما سحب إسماعيل الحمادي وأشرك إسماعيل مطر في أول 20 دقيقة من المباراة، ونادراً ما يصدر قرار شجاع من مدرب في مثل هذه الحالة، كما حدث من مهدي. وأضاف: أن جوران عمل على تغيير طريقة اللعب أكثر من مرة، وأن المدرب وجد الاستياء من الشارع الكويتي عقب النتائج السيئة خلال استضافته لبطولة غرب آسيا، وأتوقع أن تنتهي المباراة في وقتها الأصلي، وأن مقولة دورة الخليج لا تعترف بالمنتخب الأفضل لا تحدث دائماً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©