الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مهدي مطالب بإيقاف الجبهة اليسرى وعدم تكليف عمر بواجبات دفاعية

مهدي مطالب بإيقاف الجبهة اليسرى وعدم تكليف عمر بواجبات دفاعية
15 يناير 2013 00:31
أبوظبي (الاتحاد) - يؤكد الدكتور طه إسماعيل المحلل الفني لـ «الاتحاد» أن مباراة المنتخب الإماراتي الليلة أمام المنتخب الكويتي هي الأولى لـ «الأبيض» أمام منتخبات «الفئة الأولى» في بطولة الخليج، وقبل توضيح طريقة التعامل معها من الناحية الفنية، يجب التحضير لها نفسيا وخوضها بلا أي توتر في ظل حالة الرضا لدى الجميع عما حققه لاعبو منتخب الإمارات ومدربهم حتى الآن ووجود حالة من الثقة أيضاً في قدرتهم على تحقيق المزيد. ومن الطبيعي أن يلعب الفريقان بالعناصر التي اعتمدوا عليها في المباريات الماضية بشكل أساسي، وإن كان توظيف هذه العناصر سوف يختلف في لقاء اليوم عن المباريات الأخرى السابقة، وربما لعب مهند العنزي في قلب دفاع الإمارات كلاعب أساسي بعد تميزه في مباراة عُمان الأخيرة، ولكن الأهم من ذلك هو الدور الذي يمكن أن يقوم به خميس إسماعيل لاعب الارتكاز في طريقة اللعب التي سوف يعتمد عليها مهدي علي. وسوف يكون دور خميس إسماعيل هو الأبرز لأنه سيقوم بمراقبة بدر المطوع لاعب الكويت صاحب القدرات الهجومية الجيدة والسرعة الكبيرة والحركة الدائمة، وهو أمر لابد منه من أجل تخفيف الضغط على ثنائي قلب الدفاع، الذي يجب عليه عمل العمق المطلوب في التعامل مع يوسف ناصر، بحيث يلعب ثنائي القلب على رأس حربة واحد ويتفرغ خميس إسماعيل لإيقاف انطلاقات المطوع، خاصة أن قدرات يوسف ناصر من سرعة وشراسة هجومية تستلزم اللعب عليه وحده باثنين من المدافعين ليصعب ضربهما معاً. وأن هناك خيارين أمام مهدي علي في الناحية الهجومية سواء باللعب برأسي حربة والاعتماد على احمد خليل وعلي مبخوت معاً من البداية أو الإبقاء على خليل بين البدلاء والاعتماد على مبخوت وحده، وذلك يتوقف على طريقة التعامل مع الجبهة اليسرى المتميزة في المنتخب الكويتي، التي يشغلها وليد علي وفهد عوض، والتي يجب أن يقابلها جبهة قوية في اليمين من خلال لاعب وسط يجيد الدفاع من اليمين، لأن وجود عمر عبد الرحمن في هذا الجانب قد يقلل من دوره الهجومي المطلوب لو أراد المشاركة في الدور الدفاعي. ويمكن حل هذا الموقف بإشراك محمد فوزي في الوسط اليمين واللعب أمام عبد العزيز صنقور لإيقاف الجبهة الكويتية القوية، على أن يلعب عمر عبد الرحمن «حراً» في الوسط دون واجبات دفاعية محددة لزيادة إنتاجه خلف رأس حربة واحد، والاستفادة بجهود رأس الحربة الثاني أحمد خليل إذا استدعت الضرورة، أو عند اللعب برأس حربة أن يميل أحدهما جهة اليمين لإيقاف تفوق «الأزرق» من الجهة اليسرى مثلما يفعل إسماعيل الحمادي في الطرف الأيسر أيضا، وهو ما سبق أن فعله علي مبخوت من قبل بشكل ناجح. ويملك المنتخب الكويتي قدرات جيدة دفاعاً وهجوماً من خلال عناصره التي تتميز بالسرعة والقوة في الانقضاض مع خبرات كبيرة في التعامل مع بطولة الخليج، وقد يلعب جوران بالتشكيلة نفسها التي لعب بها أمام السعودية مع بقاء فهد العنزي كورقة رابحة خارج الخطوط في ظل وجود المطوع ويوسف ناصر وطلال نايف وأيضا المهاجم حمد أمان الذي يتم توظيفه في جهة اليسار من خلال أداء خططي عال، مع تميز خط الدفاع بالشراسة وتميز الهجوم بالسرعة العالية والمهارة أيضا، وهو ما يجعل المباراة صعبة على المنتخبين، لكنها ستكون ممتعة بسبب قدرات لاعبي الفريقين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©