أعرب الإيراني رضا عنايتي في أول تصريح له بعد أن تعاقدت معه إدارة نادي الإمارات عن سعادته بالعودة إلى دوري الإمارات وتحديدا إلى صفوف الأخضر، والذي كما أشار يحمل له ذكريات جميلة عندما كان محترفا في صفوفه قبل أن ينتقل إلى النصر ومن ثم العودة إلى موطنه بعد أن وقفت الظروف أمام استمراره مع الأزرق.
وقال: عندما أبلغتني إدارة الإمارات برئاسة الشيخ أحمد بن صقر القاسمي رئيس النادي برغبتها في عودتي للفريق لم أتأخر لحظة في الموافقة، بالرغم من الوضع الصعب الذي يمر به الفريق في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن وراء قبوله الانضمام للفريق عدة أسباب، أبرزها العلاقة الطيبة التي تربطه مع الجميع بالإضافة إلى كون الأخضر يعدّ من الفرق التي تملك مقومات التواجد في دوري المحترفين بالذات هذا الموسم من لاعبين متميزين، مبديا دهشته لعدم تواجد الفريق في مركز جيد بجدول الترتيب.
وأشار إلى أن وضعية الفريق لن تبقى على ما هي عليه خاصة بعد الإنجاز الكبير الذي تحقق بتأهل الفريق إلى نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، مشيراً إلى أن هذا التأهل يعد دعما معنويا للفريق خلال منافسات الدور الثاني، وأنه على ثقة أن الإمارات قادر على تصحيح مساره من جديد وإجبار الجميع على احترامه.
أضاف: لعل الفوز على الوحدة أحد أقوى فرق دوري الإمارات هو البداية الحقيقية للأخضر للعودة إلى الطريق السليم، ولهذا سأسعى مع بقية زملائي في الفريق إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء من أجل أن يتبوأ الأخضر مكانة جيدة هذا الموسم وما يجعلني متفائلا من تحقيق ذلك معرفتي المسبقة بقوة وكفاح الفريق وحب وانتماء اللاعبين لناديهم واهتمام كافة أبناء النادي والتفافهم حول الفريق في أصعب الظروف، وكلي ثقة أن الأخضر سيظهر بثوب جديد ومختلف خلال منافسات الدور الثاني بداية من مباراة الغد أمام الشارقة.
طموحي كبير
وحول ما يمكن أن يقدمه مع الأخضر في الفترة القادمة، قال عنايتي: سأسعى إلى تقديم كل ما لدي للمساهمة في تحقيق آمال وطموحات جماهير النادي الوفية وأعدّ الجميع بإظهار إمكانياتي وتسخيرها لصالح الفريق في المقام الأول حتى أبرهن للجميع أنني على قدر المسؤولية والثقة التي أولتها لي إدارة النادي، حيث جئت حاملا معي طموحات كبيرة.
وعن إمكانية مشاركته في مباراة الغد، قال: أنا جاهز بدنيا ونفسيا وفنيا للمشاركة مع الفريق في حال تمت إجراءات تسجيلي في كشوفات الأخضر قبل المباراة.
ووصف رضا عنايتي الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب المواطن عيد إسماعيل باروت بأنه على مستوى عال من الكفاءة وأن وصوله بالفريق إلى نهائي الكأس يعد دلالة واضحة على كفاءته، كما يرى ويرى أن عيد باروت هو الوحيد القادر على وضع الأخضر في المكانة المناسبة بدوري الأقوياء إذا ما وجد التعاون والدعم الإيجابي من الجميع وبالذات من اللاعبين.
واختتم عنايتي تصريحه مناشدا جماهير الأخضر مؤازرة الفريق خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن جماهير الأخضر عرفت بحسن تشجيعها وانتمائها وحبها لفريقها وأنه لحضورها مفعول السحر.
عدد اليوم
