الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حكيم شاكر: نلعب بحذر ولدينا مفاجآت في الخطة والتشكيلة

حكيم شاكر: نلعب بحذر ولدينا مفاجآت في الخطة والتشكيلة
14 يناير 2013 23:13
المنامة (الاتحاد) - عبر حكيم شاكر المدير الفني للمنتخب العراقي عن رضائه التام لاستعدادات فريقه للقاء البحرين اليوم، مشيراً إلى أن منتخب بلاده يسير في الاتجاه الصحيح، وأوضح أن مباراة البحرين سوف تكون أصعب من كل المباريات الماضية للعديد من الاعتبارات، أهمها أن البحرين صاحب الأرض والجمهور، وأنها لا مجال للتعويض فيها، وكالديرون من المدربين المحنكين الذين يعرفون الكثير عن الكرة في كل أقطار المنطقة الخليجية. وقال: من أجل كل هذه الصعوبات أقول إننا سنلعب بمنتهى الحذر، ونعتمد طريقة وأسلوب مغايرين لما اعتمدناه في السابق، ولحسن الحظ، فإن اللاعبين الجدد الذين تم الدفع بهم في مباراة اليمن أثبتوا كفاءتهم، وأصبحت مطمئنا تماما على الفريق بكل عناصره، وأمامي بعض الخيارات لتقديم بعض المفاجآت في التشكيلة وفي الخطة أيضا من أجل أخذ المبادرة في الهجوم، ومواصلة تقديم الجديد في البطولة. وفي تعليقه على مدى تأثير عاملي والأرض والجمهور في تحفيز المنتخب البحريني، قال: الكرة العالمية الحديثة أصبحت لا تعترف بذلك، وعلينا في العراق أن نقدم الأداء والتكتيك الذي يجرد الفريق الآخر من أسلحته حتى لو كانت الأرض والجمهور. وعن إصابة حمادة أحمد بكدمة في الكلى ومدى استجابته للعلاج، قال: “حمادة أحمد جاهز للمباراة مثل بقية زملائه، ونحن نتمنى من المنتخب البحريني أن يكون هو الآخر مكتمل الصفوف حتى نقدم العرض الذي يليق بالكرة الخليجية، وبعد ذلك المهم هو أن تستمتع الجماهير وليس من يفوز في مواجهة اليوم”. وردا على الاستطلاعات التي أجريت في بعض الصحف، ووضعت الفريق العراقي في المباراة النهائية بنسبة لا تقل عن 80% قال: “أحترم كل المجتهدين في هذا الاتجاه، لكن ذلك لا يعني شيئاً في كرة القدم، الملعب وإرادة النصر هما الفيصل، وإذا كان منتخب إسبانيا لا يلعب بالجدية المطلوبة فمن الممكن لأي فريق ضعيف أن يتغلب عليه إذا كان لديه الحافز وإرادة النصر”. وامتدح حكيم شاكر خلال المؤتمر الصحفي التحكيم وشكر اللجنة المنظمة على اجتهادها في هذا المجال لجلب أفضل الأطقم الخليجية والدولية، وتمنى أن تكتمل الصورة الجميلة بتحكيم عادل ومنصف لكل الفرق في الدورين نصف النهائي والنهائي. عائلة كروية صاحبة تاريخ من ناحية أخرى، كما كانت دورات كأس الخليج السابقة في كرة القدم بداية ظهور عدد من نجوم الكرة العراقية من الذين تركوا بصماتهم فيها، بات نجم المنتخب الواعد واحد أركانه الدفاعية الجديدة علي عدنان كاظم يتطلع لكي تكون بطولة «خليجي 21» بوابة عريضة لشهرته كمدافع صلب سحب البساط من تحت أسماء شهيرة سبقته إلى صفوف المنتخب. تأثر اللاعب كثيراً بوالده لاعب فريق الشرطة معقل نجوم الكرة العراقية عدنان كاظم، والأخير هو شقيق أحد رموز دورات الخليج لاعب المنتخب العراقي السابق علي كاظم. ويقول لاعب منتخب العراق للشباب وصيف آسيا ومدافع المنتخب الأول علي عدنان «من المهم أن تتحول المشاركة في «خليجي 21» إلى فرصة مثالية للظهور بطريقة طيبة ولافتة، ومن المؤكد أن أي لاعب يبحث عن مثل هذه الفرصة». وأضاف «كنت أتطلع منذ البداية إلى إثبات جدارتي مع المنتخب، وأسعى إلى مكانة متميزة في صفوفه، وتقريباً حققت ذلك بفضل زملائي والجهاز التدريبي ومواظبتي على التدريب». وكان البرازيلي زيكو المدير الفني السابق للمنتخب العراقي استدعى علي عدنان بعد أن قدم عطاءً واعداً ومستوى فنياً لافتاً في نهائيات آسيا للشباب في الإمارات نهاية العام الماضي، وكان يستعد لضمه إلى قائمة المنتخب العراقي في دورة غرب آسيا قبل أن يترك منصبه. ساهم علي عدنان بوصول منتخب بلاده الى المباراة النهائية لبطولة آسيا للشباب 2012 التي قدمته واحداً من اصلب المدافعين الشباب، وقد سجل هدف العراق فيها ضد كوريا الجنوبية، وبقي الأخير متقدماً حتى ما قبل صافرة النهاية، قبل تدرك الأخيرة التعادل ثم تحسم اللقب بركلات الترجيح. ويحسب لعدنان بأن منتخب شباب العراق يدين له بالفضل بالوصول إلى مونديال الشباب في تركيا صيف العام الجاري، بفضل كرته الرأسية التي هز بها شباك المنتخب الياباني في ربع النهائي، والتي حجزت له مكانا في المربع الذهبي، وضمنت تأهله إلى المونديال. يتميز عدنان «20 عاماً» والذي تدرج مع فريق شباب أحد أندية العاصمة ثم وصل إلى الخط الأول لفريق بغداد الذي كان يعرف سابقاً بالأمانة، باندفاعاته مع زملائه وبقدرته على المشاركة في الطلعات الهجومية وبتسديداته القوية وإجادته لضربات الرأس. ويشير علي عدنان إلى أنه «دائماً ما يركز في التدريبات على تنفيذ الكرات الثابتة»، ويضيف “لا يزال الطريق أمامي طويلاً في عالم كرة القدم، وعلي أن أوأصل تدريباتي ورفع مستوى تجربتي، وأن أبذل جهوداً كبيرة، لأن العمل الجيد يحتاج إلى تضحيات لأصل إلى مراحل أخرى أكثر نجاحاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©