الرياض (الاتحاد) - أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمس أمراً ملكياً بإعفاء الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد من منصبه بناءً على طلبه، وتعيين الأمير نواف بن فيصل رئيساً جديداً لرعاية الشباب بمرتبة وزير.
عقب صدور القرار رفض المسؤولون بالرئاسة العامة لرعاية الشباب الحديث والتعليق على القرار بل وذهب البعض لإغلاق هاتفه الجوال أمام تساؤلات الإعلاميين كما هي الحال لعدد من رؤساء الأندية السعودية الذين فضلوا اختيار الصمت على الحديث عن امنياتهم وتطلعاتهم.
وكان مجلس الشورى السعودي قد ناقش منذ مطلع العام الهجري الجديد الجوانب السلبية التي تعيشها رعاية الشباب حيث احتلت قضية الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي ناقشها مجلس الشورى مساحات واسعة في الصحف، بخصوص ميزانية الرئاسة العامة لرعاية الشباب وكيفية صرفها والفوائد المرجوة والخطط العملية والتطويرية طبقا لملاحظات عديدة دونها المجلس، في حين ردت الرئاسة بـ (16) معوقا أمامها للقيام بدورها الكامل.
وفي هذا السياق وطبقا لتقارير إعلامية اشتعلت مداخلات أعضاء مجلس الشورى أمس خلال مناقشة التقرير السنوي للرئاسة العامة لرعاية الشباب للعام المالي المقدم من لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب.
وتركزت مداخلات الأعضاء حول التراجع الواضح لكثير من المجالات الرياضية والشبابية الذي يتضح من تقرير الرئاسة العامة لرعاية الشباب مقارنة بالتقرير السابق، مطالبين في هذا الصدد بضرورة إعادة هيكلة هذا القطاع بالكامل ابتداء بالاعتراف بوجود مشكلة فيه، وتحديد الأهداف الوطنية والاستراتيجية التي يجب تحقيقها.
يُذكر أن الأمير سلطان تولى زمام الرياضة السعودية مطلع التسعينيات من القرن الماضي، وعُين رئيساً عاماً لرعاية الشباب بمرتبة وزير، ورئيساً للاتحاد السعودي لكرة القدم، ورئيس اللجنة الأولمبية إضافة إلى رئاسته الاتحاد العربي لذوي الاحتياجات الخاصة، ورئيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية ورئيس مجلس وزراء الشباب والرياضة الإسلامي.
وكان الأمير سلطان قد حمّل مسؤولية إخفاق المنتخب لأربع جهات وهي الاتحاد السعودي لكرة القدم - الذي يترأسه - والمدرب البرتغالي المُقال بيسيرو واللاعبون ولجنة التطوير، التي تضم خبراء من إنجلترا وفرنسا.
المصيبيح باقٍ في منصبه
الدوحة (الاتحاد) - نفى أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل العبدالهادي أن يكون الاتحاد أصدر قرار إقالة مدير المنتخب فهد المصيبيح عقب خروج “الأخضر” من منافسات كأس آسيا، وقال العبدالهادي: نسمع عن قرارات إقالة وإعفاء وكذلك اعتزال أكثر من لاعب دولياً، وأؤكد أن قرارات كهذه لا يمكن أن تصدر إلا وفق بيان رسمي صادر من الاتحاد السعودي لكرة القدم. وحول الأسماء التي تردد عن نية تكليفها من إدارة المنتخب، قال: “لا أستطيع التعليق في الوضع الحالي، ويجب على الإعلام عدم ترديد أخبار إقالة أو استقالة قبل أن يصدر شيئاً بصفة رسمية”.
وكانت تقارير صحفية تحدثت عن وجود نية لإقالة مدير المنتخب فهد المصيبيح، وأن اتحاد الكرة السعودي يفاضل بين عدة أسماء يأتي أبرزها سامي الجابر وخالد الشنيف وطارق كيال وعادل البطي وعبدالله جاسم وزكي الصالح.
يُذكر أن المصيبيح تولى إدارة المنتخب منذ 2004 خلفاً لعبدالله الجربوع الذي كان يتولى مهام التنسيق الإداري، ولم يحقق “الأخضر” منذ توليه أي إنجاز باستثناء التأهل لمونديال كأس العالم بألمانيا 2006
عدد اليوم
