الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كريم صدام: «عراقية» بقوة الحسم الثلاثية

كريم صدام: «عراقية» بقوة الحسم الثلاثية
14 يناير 2013 23:17
المنامة (الاتحاد) - يخشى كريم صدام مهاجم المنتخب العراقي الأسبق، على منتخب بلاده من وقوف الأرض والجماهير مع البحرين، ليكون ذلك حاجزاً خطيراً في طريق تحقيق «أسود الرافدين» رغبته في استعادة هيبته الكروية الخليجية من جديد. وقال كريم صدام، وهو أحد أفراد الجيل الذهبي العراقي من 1982 إلى 1986: «إن الانتصارات الثلاثة التي حققها منتخبنا ستكون سلاحاً قوياً في مواجهة طموحات ورغبة أبناء البحرين الذين يتطورون من مباراة إلى أخرى، والمواجهة لن تكون صعبة على فريقنا فقط، بل ستكون أكثر ضراوة على «الأحمر» الذي يواجه فريقاً يمتاز بالمعنويات المرتفعة نتيجة الفوز على السعودية والكويت واليمن، وهذه الانتصارات تدفع اللاعبين إلى الأمام، وهو ما ننتظره من لاعبي «الأسود» اليوم. نوه كريم بنقطة أخرى يتميز بها المنتخب العراقي حالياً، عندما أشار إلى أن حماس اللاعبين هو السلاح الأبرز، حيث يضم الفريق عدداً كبيراً من اللاعبين الشباب الذين يرغبون في استغلال الفرصة التي تأتي مرات قليلة في مشوار اللاعب. وأضاف: «المنتخب البحريني الذي لم يحقق اللقب الخليجي من قبل، يلعب تحت ضغط الجمهور والإعلام، والرغبة في أن يخطو خطوة كبيرة إلى الأمام، وهي فرصة للمنتخب العراقي، لكي يخطف المواجهة، ويحجز لنفسه مقعداً في نهائي البطولة، ولكن في الوقت نفسه لا يمكن إغفال حالة الارتقاء والتطور في مستوى المنتخب البحريني من مباراة إلى أخرى». وقال كريم صدام المتوج بلقب هداف الدوري العراقي 4 مواسم: «منتخبنا يملك قوة ضاربة من المهاجمين، سواء يونس محمود أو علاء الزهرة وهمام طارق، وكل لاعب منهم لديه القدرة العالية على تحقيق الطموح العراقي، وأهم ما يميز الكرة العراقية في البطولة، هو المزج بين الشباب والخبرة». وحول البطولة قال كريم صدام: «إنها لم ترق إلى المستوى الفني العالي، بقدر وجود فترات من الحماس بين اللاعبين، خاصة أن هناك الكثير من العناصر الشابة سواء في العراقي والإماراتي، وحماس اللاعبين يأتي بالطبع على حساب النواحي الفنية». وعن تجربة الدفع بدماء عراقية شبابية جديدة، يقول نجم منتخب العراق في «خليجي 8»: «إن المنافسات الحالية بالبحرين قدمت لاعبين جدداً للكرة العراقية، يمكن الاعتماد عليهم مستقبلاً، ولكن التجربة بشكل عام لا يمكن الحكم عليها في الوقت الراهن، حيث إن بطولة الخليج لها وضعها الخاص، وعلى المدى البعيد سوف تتم الاستفادة من هذه العناصر التي حصلت على فرص متنوعة في البطولة، ومن خلال تصفيات كأس العالم المقبلة، ونقوم بتقييم التجربة العراقية على أرض الواقع، وثقتي كبيرة في قدرة لاعبي العراق على العودة مجدداً بعد غياب سنوات بالوقوف على منصة التتويج في «خليجي 21 » بالمنامة”. وتفاجأ صاحب الأرقام القياسية في الدوري العراقي ببعض الأشياء في «خليجي 21»، مشيراً إلى أن ما قدمه المنتخب السعودي يعتبره مفاجأة كبيرة بخروجه من الدور الأول، والمنتخب الإماراتي هو الآخر من المفاجآت السارة في البطولة، وعلى هذا الجيل أن يكتسب خبرات أكبر حتى يستطيع الصمود في البطولات القوية المقبلة، سواء آسيوياً أو عالمياً. وأضاف: «إن وضع ومستوى المنتخب القطري محيران للغاية، فهو لم يقدم المستوى المأمول، وفشل في وضع بصمته بالبطولة، وظهر كفريق ضعيف للغاية، في حين أن المنتخب العُماني به الكثير من التجديدات التي تحتاج إلى وقت أيضاً لكسب المزيد من الخبرات، وعلى المدرب أن يستفيد من هذه المباريات، حتى يكسب لاعبيه خبرات في تصفيات كأس العالم». وقال: «من الصعب أن توجد عناصر كبيرة في التهديف، مثلما كانت في الماضي، حيث إن استنساخ عناصر قوية في حجم الزمن الماضي أمر صعب للغاية». وعن بطولات الخليج يقول: «دائماً ما تسهم في صناعة ومولد النجوم، وهذه من أهم النقاط الإيجابية فيها، وبالتالي فإن الحفاظ عليها أمر مهم للغاية، وبطولة الخليج تاريخ يجب الحفاظ عليه وتطويره بما يخدم اللعبة، ونحن متشوقون للغاية بإقامة «خليجي 22»، حيث إنها تعيد إلينا ذكريات الزمن الجميل».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©