الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

علي حمد مرشح لإدارة نهائي «الدوحة 2011»

علي حمد مرشح لإدارة نهائي «الدوحة 2011»
15 يناير 2011 23:11
الدوحة (الاتحاد) - أكد ناصر اليماحي رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة أن استقالة يوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للكرة، من رئاسة لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي، وعدم إكمال العمل في اللجنة، خلال السنوات الأربع المقبلة، لا تؤثر في مسيرة التحكيم الإماراتي، ولا يعني حكامنا، لأنهم آخر المعنيين بذلك، حيث لم يستفيدوا من وجوده، على رأس هذه اللجنة، ونجاحاتهم العالمية والقارية، تحققت منذ فترات طويلة، وبالتالي فإن إنجازات حكام الإمارات، جاءت بفضل مستواهم الجيد، وكفاءتهم والسمعة التي يحظون بها. وأكد أن السركال لم يساعد حكامنا بشكل مباشر، لأنه مسؤول عن كافة حكام القارة، وليس عن الحكام الإماراتيين فقط، وبالتالي ما حققه ممثلو التحكيم الإماراتي، كان لا علاقة له بتواجد رئيس للجنة الآسيوية من الإمارات. وأكد اليماحي أن السركال لم يخدم حكاماً معينين دون غيرهم، كما أنه لو ساعد حكام الإمارات، لكان تدخل لإلغاء عقوبة إيقاف الحكمين الدوليين محمد عمر وفريد علي بسبب خطأ إداري غير مقصود. وأضاف أن السركال عمل خلال الفترة الماضية، بناء على اللوائح والقوانين واجتهد لتطوير القطاع في القارة بصفة عامة، مشيراً إلى أنه نجح في العديد من الخطوات التي قام بها. وأكد أيضاً أن الفترة التي قاد فيها التحكيم الآسيوي كانت جيدة، إلا انه أراد العمل في مجال آخر بحثاً عن المزيد من النجاح، خاصة أنه يملك خبرات كثيرة في العديد من المجالات، مما يساعده على تولي مناصب أخرى بنجاح. وتمنى للسركال التوفيق في مهامه الجديدة بوصفه من القيادات الرياضية المتميزة والناجحة والتي أفادت الرياضة الإماراتية. وعن مدى ارتباط استقالته من اللجنة بكثرة الضغوطات التي تمارس على هذه اللجنة، خاصة من قبل الاتحادات العربية والخليجية، أوضح اليماحي أن الضغوطات أمر عادي في التحكيم، إلا أن السبب الحقيقي يتعلق برغبة السركال نفسه، في تغيير مجال العمل في الاتحاد الآسيوي لإفادة الكرة بالقارة، خاصة بعد أن أكمل برامجه. وعن الرئيس الجديد للجنة الحكام الآسيوية التي يفضله لتولي المهمة، حتى لا يتأثر التحكيم الإماراتي، قال: كلما كان رئيس اللجنة من غرب آسيا وقريباً من المنطقة، تعرف على إمكانات الحكام بالمنطقة، وساعد المتميزين على أخذ فرصتهم في المشاركات والبطولات القارية الكبرى. وبخصوص مشاركات حكامنا القارية، والمكانة التي يحظون بها في مختلف المسابقات الكبرى، أوضح اليماحي أن حكامنا تواجدوا في كل البطولات والمسابقات، حيث نالوا ثقة الاتحاد الآسيوي، في إدارة مباريات بطولة أمم آسيا للناشئين والشباب والآسياد، إلى جانب دارة مباريات دوري أبطال آسيا مضيفاً أن الحكام علي حمد ومحمد عبد الكريم، وحمد الشيخ شاركوا في مختلف الأحداث القارية بنجاح وشرفوا صورة التحكيم الإماراتي. مستوى مشرف لحمد والمرزوقي وأشاد اليماحي بمستوى علي حمد وصالح المرزوقي في المباراتين اللتين شاركا في إدارتهما حتى الآن في الدور الأول، مؤكداً أن الأداء كان أكثر تطوراً في مباراة السعودية والأردن، نظراً لحساسيتها، وأهميتها للطرفين، مما شكل اختباراً حقيقياً، لإمكاناتهما على عكس المباراة الأولى التي لم تكن اختباراً قوياً للطاقم، بسبب اختلال الموازين بين المنتخبين. وأضاف أن قرارات حكامنا حتى الآن دقيقة، وتمركزهم موفق والانسجام بين أعضاء الطاقم، في تطور من مباراة إلى أخرى، الأمر الذي ترك أفضل الانطباعات، لدى مسؤولي الحكام في الاتحاد الآسيوي، وفقاً للمعطيات التي تم تلقيها. وتوقع أيضا أن تكلف لجنة الحكام الآسيوية حكمنا علي حمد بقيادة الطاقم في مباريات متقدمة، في الأدوار المقبلة للبطولة، نظراً لقدراته الكبيرة والثقة التي يحظى بها، بالإضافة إلى الخبرة التي يتمتع بها، حيث أدار العديد من المباريات المهمة في مسابقات آسيوية مختلفة، سواء في شرق أو غرب القارة، إلى جانب إدارة مباراة المركز الثالث في البطولة الماضية 2007. وتمنى أن يصل إلى إدارة المباراة النهائية، حتى يشرف التحكيم الإماراتي في هذه البطولة القارية. وعن مدى تأثير وجود حكم مساعد كويتي ضمن الطاقم الإماراتي بعد استبعاد حكمنا المساعد سعيد الحوطي بسبب الإصابة، أوضح اليماحي أن الانسجام تحقق في المباراة الثانية، حيث ظهر المزيد من التفاهم، في اتخاذ القرارات، داخل الملعب، معتبراً أن الأخطاء التي تم تسجيلها بسيطة وغير مؤثرة، وأن المستوى سيتطور أكثر في المباريات المقبلة بالتعاون الأكبر. وبخصوص تواصل لجنة الحكام باتحاد الكرة مع ممثلينا في هذا الحدث القاري، أكد اليماحي أن الاتحاد يدعم الثنائي الإماراتي بكل قوة للنجاح والظهور القوي، سواء قبل البطولة، من خلال توفير كل التسهيلات، والظروف المواتية للاستعداد الجيد، والوصول إلى أعلى درجات الجاهزية، أو قبل كل مباراة بتشجيع حكامنا، ورفع معنوياتهم، مضيفاً أن كافة مسؤولي لجنة الحكام يحرصون على متابعة أداء حكامنا وبشكل دقيق لأنه يهم التحكيم الإماراتي. مفاوضات مع خبرات آسيوية كشف اليماحي أن لجنة الحكام على اتصال حالياً ببعض الخبرات الآسيوية الموجودة حالياً في أمم آسيا، وذلك قصد الاستفادة منها في تطوير العمل داخل قطاع التحكيم بالدولة، مشيراً إلى أن القطاع التحكيمي عبارة عن تخصصات مختلفة، لذلك يتم التنسيق مع الخبرات القادرة على تقديم الإفادة لحكامنا، والمساهمة في الارتقاء بها سواء من الخبرات الآسيوية أو الأوروبية. وأضاف أن اللجنة تبحث عن الخبرات العاملة حالياً في الميدان، حتى تكون إفادتها حقيقية ومضمونة، كاشفاً عن مفاوضات جارية حالياً، مع بعض الشخصيات التحكيمية الآسيوية في مجال التدريبات للتعاقد معها كخبراء في المرحلة المقبلة. وأضاف أن لجنة الحكام وقعت مسبقا عقداً مع الإسباني خوسيه ماريا مدير لجنة الحكام بالاتحاد الدولي، للإشراف على دورات ومعسكرات تدريبية، وذلك خلال ثلاث مرات في السنة، حيث اشرف على دورتين الأولى، في المعسكر الخارجي والثانية الشهر الماضي، على أن تقام الدورة الثالثة قبل نهاية الموسم. وأشار إلى أن المحصلة كانت إيجابية وكبيرة لما تحقق من استفادة لدى كافة الحكام من أمور فنية وإدارية وتنظيمية، ومن نواحي التطوير الفني داخل الملعب. الانتقال إلى الفئة الأولى الدوحة (الاتحاد) - أكد ناصر اليماحي رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة أن لجنة الحكام باتحاد الكرة تنتظر قرار الاتحاد الآسيوي في شهر مايو المقبل للانتقال إلى الفئة الأولى لتصنيف التحكيم الآسيوي، وذلك بزيادة عدد حكام النخبة، على مستوى الساحة والراية. وقال ناصر اليماحي إن ذلك يأتي بعد التزام اتحاد الكرة بلوائح الاتحاد الآسيوي في مختلف الجوانب التنظيمية والفنية لإدارة اللجنة، وإعداد الحكام. واعتبر أن هذه الخطوة ستزيد من مكانة حكامنا القارية، حتى يواصلوا مسيرتهم الناجحة. وأضاف أن لجنة الحكام تبدأ قريبا مشروعا جديدا لإعداد الحكام. كما أضاف أن اللجنة تسعى إلى تطوير القطاع من خلال الإعداد لتطبيق الاحتراف التحكيمي في السنوات المقبلة وفقا لتوجهات “الفيفا” المستقبلية، وذلك انطلاقاً من القاعدة. كما سيتم أيضاً إنشاء مدرسة للحكام الواعدين من خلال الدخول في ساعات معتمدة، قبل أن يبدأ تولي المهمة على أن يديروا دوري المدارس في الموسم المقبل. أصحاب الخبرة أحرجوا الاتحاد في الجولة الأولى الدوحة (الاتحاد) - عن تقييمه لمستوى الحكام في البطولة الآسيوية، حتى الآن والانتقادات التي طالتهم، أوضح اليماحي أن الأداء كان متوسطاً في الجولة الأولى، بسبب عدم دخول الحكام في أجواء البطولة، إلا أن الوضع اختلف في الدور الثاني، مشيراً إلى أن الحكم الأسترالي لم يكن على درجة عالية من التركيز في مباراته الأولى، لذلك كانت أخطاؤه كبيرة ومؤثرة. وأضاف أن بعض الحكام استسهلوا المهمة معولين على خبرتهم، لذلك لم ينجحوا في الظهور بالمستوى المطلوب في الجولة الأولى. وأكد أن هذه الأخطاء أحرجت الاتحاد الآسيوي، لأنها جاءت من حكام متميزين بالقارة ويعتبرون الأفضل في قائمة الحكام الآسيويين. وأكد أن المستوى تطور في الجولة الثانية، وقلت الأخطاء، لذلك تعدلت صورة التحكيم الآسيوي، خاصة أن الاتحاد القاري أقام العديد من الورش والمعسكرات للحكام حتى يستعدوا جيداً لهذه البطولة القارية. عبد الكريم الأكثر مشاركة خارجية أوضح ناصر اليماحي أن حكامنا حققوا نجاحات لافتة في مشاركاتهم الأخيرة، حيث قدم محمد عبدالكريم أداءً مشرفاً وأدار مباراة في المربع الذهبي، وكان مرشحاً لإدارة المباراة النهائية، إلا أن وصول الأبيض الأولمبي إلى النهائي أبعده عن ذلك. وأضاف أن عبدالكريم يعد الأكثر مشاركة على المستوى الخارجي في 2010 مقارنة ببقية الحكام الآخرين، مقدماً موسماً جيداً محلياً وخارجياً. وعن الحكام الذين دخلوا القائمة الدولية مؤخراً والتكليفات التي تنتظرهم في المرحلة المقبلة، أوضح أن الاتحاد الآسيوي عين الحكمين الدوليين الجديدين حمد الشيخ وعمار الجنيبي للعمل حكماً رابعاً لكل لمباريات دوري أبطال آسيا، كما طلب الاتحاد الآسيوي تحديد ثلاث مباريات في الدوري المحلي حتى يرسل مراقبين لتقييم مستواهما في الدوري وضمهما رسمياً لقائمة حكام النخبة. 20 حكماً في برنامج الحكم الواعد قال ناصر اليماحي رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة إن 20 طالباً من كليات ومدارس عليا سجلوا مشاركتهم في برنامج الحكم الواعد والذي ينطلق الأسبوع المقبل بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، حيث سيتم تحديد عدد الساعات التي تؤهلهم لإدارة مباريات في الموسم المقبل خلال دوري المناطق التعليمية، وذلك في أول خطوة نحو الانضمام إلى حكام الدوري. وأضاف اليماحي أن هذه الخطوة سوف تسهم في بناء قاعدة كبيرة وقوية للحكام الإماراتيين وتصب في الارتقاء بالمستوى، من منطلق أن التحكيم يمثل ركناً هاماً وأساسياً في كرة القدم. وأشار اليماحي إلى أن الخطوة الثانية ستكون في دبي خلال فبراير المقبل. وقال إن مجال التحكيم أصبح مجالاً لجذب للشباب في ظل الأجواء الإيجابية التي يعيشها والدعم الذي يلقاه التحكيم في الفترة الحالية من مجلس إدارة اتحاد الكرة. «الأجانب» الموسم المقبل الدوحة (الاتحاد ) - كشف ناصر اليماحي أن اتفاقية التعاون مع الاتحاد الأوزبكي بخصوص تبادل حكام أجانب لن تطبق هذا الموسم بسبب عدم الانتهاء من وضع التصور الكامل لهذا التبادل، مضيفاً أنه من المتوقع تفعيلها في الموسم المقبل، بعد الاجتماع معهم ووضع الآلية المناسبة حتى تطبق بالشكل الجيد. وأضاف أن الاتفاقية تخدم التحكيم الإماراتي بشكل إيجابي في ظل مشاركة حكمين إماراتيين في إدارة مباراتين قويتن بالدوري الأوزبكي وخلال مشاركة حكامنا في المسابقات الخارجية، الأمر الذي لا يؤثر في سير دورينا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©