الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

عودة السوداني إلى النيل

عودة السوداني إلى النيل
18 يوليو 2018 22:16
محمد عبدالسميع (الشارقة) ضمن برنامج منتدى الثلاثاء أقام بيت الشعر التابع لدائرة الثقافة بالشارقة، في قصر الثقافة بالشارقة ندوة عن الشاعر السوداني سيف الدين الدسوقي بعنوان «العائد إلى النيل»، بحضور الشاعر محمد البريكي مدير البيت، وأبو بكر محمد نور نائب القنصل السوداني، وشارك فيها كل من: د. مرتضى الغالي ود. نبيل قصاب باشا والشاعر عبدالقادر الكتيابي. وقدمها الإعلامي عبداللطيف محجوب. تناول الغالي الجانب الإنساني والاجتماعي والرومانسي في شعر الدسوقي من خلال استقصاء بعض المفردات التي حشدها الشاعر في قصائده مثل الحب والعاطفة والوفاء والإنسانية والفرح والطيبة وغيرها، وهو ما يمثل تلك الطيبة النابعة من داخله والمنعكسة على شعره، كما تحدث عن إسهاماته في الأغاني التي تسللت برشاقة ومحبة إلى قلوب الناس عبر كثير من القامات الغنائية السودانية، وهو ما أسهم في تقريب شعر الدسوقي إلى الناس وأكسبه محبة كبيرة لدى شرائح متعددة من المجتمع. الدكتور نبيل قصاب باشا تناول الجانب الفني والإيقاعي في شعر الدسوقي بورقة عنوانها «المعيار السيميولوجي في نص الدسوقي الشعري» وتطرق إلى بعض الجماليات في الصورة والتجديد والحداثة، وذكر بعضاً من تلك الأمثلة التي تبرز تلك المقدرة على الاشتغال على النص بحداثة ودهشة وتشكل بصمة إبداعية حداثية. وتطرقت مداخلة الشاعر عبدالقادر الكتيابي إلى بيئة الشاعر وإلى حي العرب بأم درمان وذكر أن هذا الحي هو قلب أم درمان مثلما أم درمان قلب السودان ومثلها السودان قلب أفريقيا، وقال عن هذا الحي إنه بيئة ولاّدة للعلماء والشعراء والإعلاميين. وتحدث الكتيابي عن الجانب الرومانسي في شعر الدسوقي الذي يجسده الحنين إلى الذكريات ويرى أنه طقس سابغ في تجربة الشاعر الدسوقي، كذلك يرى أن المزاج الحالم المتناغم مع جماليات الطبيعة سمة مميزة في شعر سيف الدين الدسوقي، فهو يرى أن الشاعرية لا تنمو في غياب ذلك المناخ الأمدرماني ويدون هذه الرؤية في أبياته.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©