الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فنادق الدوحة «كاملة العدد»

فنادق الدوحة «كاملة العدد»
15 يناير 2011 23:11
الدوحة (الاتحاد) - تعيش العاصمة القطرية الدوحة، أجمل لياليها، خلال منافسات نهائيات كأس آسيا، والتي تستمر حتى 29 يناير الجاري، ومع الهجوم الجماهيري الكبير بجانب الفرق الستة عشر المشاركة تشهد فنادق الدوحة طفرة كبيرة في معدلات الإشغال. وبات الحصول على غرفة فندقية، صعب المنال في هذا التوقيت، وتحولت الفنادق خاصة التي تستضيف فرق المجموعات الأربعة إلى كرنفال كبير، فاليوم الذي تقام فيه مباريات المجموعة، يتحول الفندق بين أفراح وأطراح، فالفرق التي تحقق الفوز تحتفل بطريقتها، وتتسابق الجماهير في الذهاب إلى الفنادق، لتحية لاعبيها والتقاط الصور التذكارية معهم، بينما الفرق التي تخسر المباريات تتوارى في الغرف، ولا يظهر من اللاعبين سوى القليل منهم في بهو الفندق. كان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، قد أكد في المؤتمر الصحفي للدورة العربية أن الدوحة لديها 10 آلاف غرفة فندقية الآن، ومع نهاية عام 2011 سوف ترتفع هذه النسبة إلى 17 ألف غرفة. أما عن الفنادق التي تستضيف ضيوف البطولة، فنجد أن فندق “الريتز كارلتون” يستضيف رؤساء الاتحادات، وكبار الضيوف، وعندما تتوجه إلى الفندق تجد مجلس الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة الرئيس الفخري للجنة الأولمبية البحرينية، الذي اعتاد أن يرحب بالضيوف وأيضاً لكل من يريد أن يجري لقاءات معه من الإعلاميين سواء المرئية أو المكتوبة. وبجوار “الريتز” يوجد فندق “جراند حياة”، والذي لا يبعد عنه سوى أمتار قليلة، وهذا الفندق يستضيف منتخب قطر، بجانب ضيوف الاتحاد العربي لكرة القدم، والذين عقدوا اجتماعاً بالفندق قبل نحو خمسة أيام، كما يتواجد فيه الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، بجانب أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم، ولا توجد منتخبات أخرى مع قطر. ولم تبتعد بقية فرق المجموعة كثيراً عن قطر، حيث تسكن بقية فرق المجموعة الأولى، في فندق “الإنتر كونتيننتال”، وتضم منتخبات الكويت وأوزبكستان والصين، ودائماً يتواجد الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية هناك باستمرار هناك لمؤازرة منتخب بلاده. أما فندق “الشيراتون” يستضيف المجموعة الرابعة، والتي تضم منتخبات الأبيض الإماراتي والعراق وإيران وكوريا الشمالية، ويشهد الفندق إقبالاً كبيراً من الإعلاميين والقنوات الفضائية، ولجأت قنوات فضائية لعمل ستديو من داخل الفندق لإجراء لقاءات مع اللاعبين والمدربين واستضافة اللاعبين القدامى والنجوم السابقين. أما فرق المجموعة الثالثة فتسكن في بداية كورنيش الدوحة، عند منطقة رأس عبود، وهي المنطقة التي يوجد فيها فندق “الماريوت”، وتضم فرق المجموعة كل من البحرين والهند وكوريا الجنوبية وأستراليا. وهذه المجموعة لها خصوصياتها، لأن كوريا الجنوبية وأستراليا طلبتا عدم دخول الإعلاميين الفندق، وأصرتا على وجود أمن يمنع الإعلاميين من الدخول، وهو السر في أن الزائر للماريوت لا يشعر بأجواء البطولة، ولا الأحاديث الجانبية، وتوجد حالة من الصمت التامة. وننتقل إلى فندق “الميلينيوم” والموجود داخل الدوحة بشارع السد وهو الفندق الذي يستضيف فرق المجموعة الثانية، وتضم الأردن والسعودية واليابان وسوريا، وعلى الرغم من أن بهو الفندق ضيق، إلا أن الحركة فيه لا تتوقف نهائياً حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي. أما فندق “لا سيجال” فهو المكان الذي خصصته اللجنة المنظمة للبطولة لإقامة الوفود الإعلامية، وهو الآخر يشهد حركة غير عادية، نظراً لأن عدداً كبيراً من النجوم السابقين والإعلاميين يسكنون فيه. وأرجع مديرو الفنادق هذه القفزة الكبيرة، إلى استقطاب البطولة الأبرز في القارة الصفراء عشرات الآلاف من الجماهير من دول الخليج. وأبدى مديرو فنادق الدوحة تفاؤلهم الكبير، بتحقيق أرباح كبيرة، خلال منافسات البطولة، وقالوا إن معدلات إشغال عدد كبير من فنادق الدوحة بلغ 100% ، وتوقعوا أن تستمر تلك المعدلات المتميزة بصعود المنتخبات الخليجية إلى الأدوار النهائية من البطولة. وتستضيف كافة القطاعات السياحية بقطر ضيوف كأس أمم آسيا بترحاب كبير، ليس فقط لتحقيق نتائج ربحية عالية، ولكن أيضاً لترويج المنتج السياحي القطري ومخزون التراث العريق الذي تتمتع به قطر. وشدد الخبراء والمحللون على ضرورة تضافر الجهود الترويجية، لكافة الجهات المعنية، خلال استضافة الحدث الرياضي، الأبرز في قارة آسيا لإظهار الوجه الحضاري لدولة قطر. وتتمتع فنادق الدوحة بخبرة كبيرة في استضافة البطولات الرياضية خاصة بعد تمرسها على استضافة مثل هذه الفعاليات العالمية ، بجانب قدرتها على تقديم خدمات راقية تلبي رغبات النزلاء وتكشف عن الوجه الحضاري لدولة قطر وكرم الضيافة العربي. خدمة خاصة لمنتخب قطر الدوحة (الاتحاد) - قال طارق بقاعين مدير قسم التسويق بفندق جراند حياة إن أسعار الإقامة بالفنادق في قطر تعد من المؤشرات المهمة لجذب مزيد من الاستثمارات الفندقية الجديدة، حيث تعتبر الأسعار في معدلاتها الطبيعية، وليست عالية كما يتوقع البعض. وأضاف أن الإدارة سخرت كل مقومات الفندق لخدمة المنتخب القطري الذي يعسكر في الفندق، مشيراً إلى أن مساحة فندق جراند حياة تبلغ 155 ألف متر مربع تمتد على شواطئ فاخرة، ويوفر الفندق 249 غرفة فندقية، و91 فيلا خاصة، ويتميز جراند حياة بطرازه المعماري القديم، ما يجعله ضمن أولويات الوفود المشاركة في مختلف الفعاليات الرياضية . وأشار إلى أن الفندق يوفر أيضاً أفضل أماكن الإقامة المريحة للأعداد المتزايدة من السياح الذين يقصدون قطر، باعتبارها وجهة بارزة لعقد الأعمال، والاجتماعات، والثقافة، والرياضة، حيث لا يبعد الفندق من خلال موقعه المتميز ضمن مشروع «ويست باي لاجون»، سوى مسافة دقائق فقط من المراكز المالية والتجارية في العاصمة، وكذلك الأماكن الثقافية والتاريخية، ومطار الدوحة الدولي. وتستوحي التصاميم الداخلية للفندق أفكارها من وحي الهندسة المعمارية. معدلات الأسعار طبيعية قال ربيع الزير مدير المبيعات بفندق كمبينسكي إن استضافة الدوحة لبطولة كأس أمم آسيا ساهمت في إحداث طفرة بنتائج القطاع الفندقي، حيث تستقطب البطولة الآسيوية عشرات الآلاف من الجماهير، سواء كان ذلك من دول مجلس التعاون أو شرق آسيا العاشقة لكرة القدم . وأضاف أن الدوحة أصبحت عاصمة للسياحة الرياضية، حيث تحظى قطر باستضافة أبرز الفعاليات الرياضية العالمية في كرة القدم والتنس وألعاب القوى وغيرها من الألعاب التي تستقطب أنظار العالم. وأشار إلى أن أسعار الإقامة بالفنادق في قطر تعد من المؤشرات المهمة لجذب مزيد من الاستثمارات الفندقية الجديدة، حيث تعتبر الأسعار في معدلاتها الطبيعية إذا تمت مقارنتها بأسعار دول مجاورة أو أسعار الفنادق في مدن الأعمال في أوروبا وآسيا. فرصة للترويج السياحي قال هاكوب تشابريان مدير إدارة المبيعات للشركات بفندق الماريوت إن إدارة الفندق خصصت مبنى لفرق المشاركة بالبطولة الآسيوية وآخر خاص بالجماهير، مشيراً إلى أن معدلات إشغال الفندق بلغت 100% . وأضاف أن البطولات الرياضية الكبري تشكل مصدر تفاؤل القطاع الفندقي، ليس فقط في قطر، ولكن في شتى بلدان العالم، مشيراً إلى أن الدوحة تحظى باستضافة أبرز البطولات الرياضية العالمية في كرة القدم والتنس وألعاب القوى ما ينعكس على معدلات نمو القطاع الفندقي. وأوضح مدير إدارة المبيعات أن البطولات الرياضية تعد فرصة متميزة للترويج لمقومات قطر السياحية، خاصة في ظل الاهتمام الكبير من الحكومة القطرية للنهوض بالقطاع السياحي من أجل تنويع مصادر دخل الدولة للحد من التبعية الاقتصادية للنفط والغاز، بالإضافة إلى توفير عدد كبير من فرص العمل. من ناحية اخرى خصصت الفنادق قاعات لكبار ضيوف بعثات فرق المنتخبات المشاركة للجلوس معاً والتحاور خلال فترات الراحة، مع إمكانية تناول الوجبات الخفيفة والمشروبات، وتخصص الفنادق طاقما من الموظفين لخدمة زوار تلك القاعات. أماكن خاصة للجماهير الدوحة (الاتحاد) - خصصت فنادق الدوحة أماكن لإقامة جماهير البطولة بعيداً عن محيط إقامة المنتخبات للحفاظ على تركيز اللاعبين والأجهزة الفنية، حيث خصص فندق ماريوت الدوحة الذي يستضيف فرق المجموعة الرابعة مبنى منفصلا للجماهير الآسيوية. فيما خصص فندق شيراتون الدوحة الذي يستضيف فرق المجموعة الثالثة، أدوارا خاصة بالجماهير بعيداً على اللاعبين والأجهزة الفنية. وتولي فنادق الدوحة أهمية خاصة بتهيئة المواقف الأمامية والخلفية خلال استضافة البطولة الآسيوية، ويعمل عدد من الموظفين على خدمة الضيوف وتسهيل عمليات ركن السيارات بالسرعة المناسبة لمنع حدوث أي تأخير للضيوف. منافسة بين الفنادق على الزبائن الدوحة (الاتحاد) - قال رأفت عبد التواب مدير المكاتب الأمامية لفندق رمادا إن نسب إشغال عدد كبير من فنادق الدوحة خلال استضافة كأس أمم أسيا بلغت 100%، وأرجع ذلك إلى التطور الملفت للعبة كرة القدم في القارة الصفراء وزيادة شعبيتها. وأضاف أن عدد زائري الدوحة خلال البطولة تضاعف عشرات المرات مقارنة بالظروف العادية، حيث تشير التوقعات إلى أن بطولة أمم آسيا تستقطب أعداداً كبيرة من دول مجلس التعاون.وأشار رأفت عبد التواب إلى أن قطر تقدم استضافة مشرفة للعالم، وأرجع ذلك إلى الإمكانات والخبرات الرياضية الكبيرة التي تتمتع بها قطر، بالإضافة إلى تمرسها الدائم على استضافة أبرز الفعاليات الرياضية العالمية، خاصة بطولات التنس وكرة القدم وألعاب القوى. وقال إن إدارة فندق رمادا أعادت تجديد وتأهيل المبني القديم، قبل بدء الحدث الرياضي الأبرز في القارة الصفراء، مما يتيح المزيد من الخيارات أمام زوار قطر خلال تلك البطولة وتقديم وجه قطر المشرق إلى المشاركين، ويتكون المبنى القديم لفندق رمادا من 325 غرفة فندقية بجانب عدد من المطاعم الراقية. وأشار مدير المكاتب الأمامية بفندق رمادا إلى أن فنادق الدوحة تتنافس لجذب الوفود المشاركة . وتحقيق نسب إشغال متميزة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©