الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الخطأ ممنوع» في قمة «العنابي» و «الأزرق»

«الخطأ ممنوع» في قمة «العنابي» و «الأزرق»
15 يناير 2011 23:13
الدوحة (د ب أ)- يرفع المنتخب القطري لكرة القدم راية “الثأر والتحدي”، عندما يلتقي نظيره الكويتي في مباراة حاسمة ومصيرية بالجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول لبطولة كأس آسيا 2011 المقامة حالياً في قطر. وقبل أسابيع قليلة، وبالتحديد في 22 نوفمبر الماضي، التقى الفريقان في بداية مسيرتيهما بالمجموعة الأولى أيضاً في كأس الخليج “خليجي 20” التي استضافتها اليمن. ولكن مباراة اليوم تأتي في نهاية مسيرة الفريقين بالدور الأول للبطولة القارية التي تستضيفها قطر حالياً، وستكون هي نقطة النهاية، لأي منهما أو لكليهما في البطولة الحالية. وكانت الغلبة للمنتخب الكويتي “الأزرق” في لقاء الفريقين في “خليجي 20”، حيث حقق الفريق الفوز 1- صفر، وكانت هذه المباراة هي حجر الزاوية في مسيرة الفريق نحو استعادة لقبه الخليجي، الغائب منذ سنوات ورفع رصيده إلى عشرة ألقاب في بطولات كأس الخليج. ولكن المنتخب الكويتي يخوض مباراة اليوم، وهو في موقف لا يحسد عليه، ولا يبدو هذه المرة المرشح الأقوى لتحقيق المكسب، رغم تساوي كفة وفرص الفريقين، بشأن الفوز أو الهزيمة داخل المستطيل الأخضر. ويخوض المنتخب القطري “العنابي” مباراة اليوم، وفي جعبته ثلاث نقاط غالية انتزعها من الفوز الثمين 2 - صفر على الصين في الجولة الثانية من مباريات المجموعة ليعوض بها إخفاقه في المباراة الافتتاحية للبطولة والتي خسرها صفر- 2 أمام أوزبكستان. وفي المقابل يخوض الأزرق مباراة اليوم وهو في المركز الرابع الأخير في المجموعة بلا رصيد من النقاط، بعدما مني بالهزيمة في كل من مباراتيه الأوليين بالبطولة أمام الصين صفر- 2 وأمام أوزبكستان 1- 2 وبات الفريق بحاجة إلى معجزة من أجل التأهل لدور الثمانية. ويحتاج العنابي إلى تحقيق فوز مريح على الكويت يضمن له التأهل لدور الثمانية في حالة اللجوء لحسابات فارق الأهداف، وذلك في حالة فوز المنتخب الصيني على نظيره الأوزبكي في المباراة الثانية بنفس المجموعة. وقد يصبح المنتخب القطري بحاجة إلى نقطة التعادل فقط في حالة فوز المنتخب الأوزبكي على التنين الصيني. وفي المقابل، تبدو فرصة المنتخب الكويتي هزيلة للغاية حيث يحتاج إلى تحقيق فوز كبير على نظيره القطري مع هزيمة نظيره الصيني في مواجهة أوزبكستان ليلعب فارق الأهداف دوره في تحديد الفريق الثاني المتأهل مع أوزبكستان لدور الثمانية. ورغم وجود أكثر من سيناريو للمنافسة على بطاقتي المجموعة إلى دور الثمانية، لم يكن أي من المنتخبين القطري والكويتي يتمنى الوصول للجولة الثالثة، وهو في ذلك الوضع خاصة أن تأهل أي من الفريقين، سيأتي على حساب الآخر. بل إن الفريقين قد يودعان البطولة سوياً إذا فشل أي منهما في تحقيق الفوز وانتهت المباراة بالتعادل، وتعثر المنتخب الأوزبكي أمام نظيره الصيني. ومن المؤكد أن استمرار المنتخب القطري في البطولة سيفيدها من الناحية الجماهيرية خاصة أن خروج صاحب الأرض يلقي دائما بظلاله على مدرجات البطولة. ولذلك يأمل العنابي بقيادة مديره الفني الفرنسي برونو ميتسو في مواصلة الصحوة التي بدأها أمام الصين والثأر من الأزرق بعد الهزيمة أمامه في “خليجي 20” . وينتظر أن يدفع ميتسو من البداية بالمهاجم الشاب يوسف أحمد “22 عاماً” في التشكيل الأساسي للفريق خلال مباراة اليوم بعدما برهن اللاعب على احقيته، في ذلك خلال المباراة أمام الصين، حيث سجل هدفي الفريق، وخطف الأضواء من الجميع وخاصة من المهاجم الأوروجوياني الأصل سباستيان سوريا الذي واصل مسلسل إهدار الفرص السهلة للعنابي أمام مرمى المنافسين. وقد يظل سوريا شريكا ليوسف أحمد في هجوم العنابي غداً نظراً لحاجة الفريق إلى هز الشباك بعدد من الأهداف لحجز بطاقة التأهل لدور الثمانية. وفي المقابل يضع الأزرق بقيادة مديره الفني الصربي جوران توفيدزيتش أملاً كبيراً على حارس مرماه نواف الخالدي في الحفاظ على نظافة شباكه أملا في نجاح هجوم الفريق بقيادة يوسف ناصر والمتألق حمد العنزي وفهد العنزي في هز الشباك القطرية والعبور لدور الثمانية وهو ما سيكون مفاجأة كبيرة لجميع المتابعين للبطولة. معايير التأهل 1-? أكبر عدد من النقاط يتم الحصول عليه في جميع مباريات المجموعة 2-? في حال تعادل منتخبين أو أكثر في عدد النقاط بحسب الفقرة السابقة، يتم تحديد الترتيب بحسب التالي: ? أكبر عدد من النقاط التي يتم الحصول عليها في المباريات بين المنتخبات المتعادلة. ?فارق الأهداف في المباريات بين المنتخبات المتعادلة. ??أكبر عدد من الأهداف المسجلة في المباريات بين المنتخبات المتعادلة. ?أكبر عدد من الأهداف المسجلة في جميع مباريات المجموعة. ?اللجوء إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء وذلك في حالة وجود المنتخبين المتعادلين على أرض الملعب. ?أقل عدد من البطاقات الصفراء والحمراء التي حصل عليها المنتخب خلال مباريات الدور الأول. ?وفي حالة التساوي في كل شيء يتم الاحتكام إلى القرعة. الوكالة الفرنسية: أصحاب الأرض أمام مفترق طرق الدوحة (الاتحاد) - قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن المنتخب القطري صاحب الضيافة يدرك أنه أمام مفترق طرق عندما يواجه نظيره الكويتي، في مباراة حاسمة بالنسبة إليه ضمن منافسات المجموعة الأولى ستحدد مصيره في الانتقال إلى الدور الثاني أو الخروج المبكر، مع ما قد يرافق ذلك من تغيير في الجهاز الفني بقيادة الفرنسي برونو ميتسو. حقق أصحاب الأرض بداية كارثية فسقطوا أمام أوزبكستان بهدفين نظيفين من دون أن يقدموا أي شيء يذكر، فنال المدرب واللاعبون قسطاً وافراً من الانتقادات التي تحولت إلى إشادة بعد العرض اللافت الذي قدمه العنابي في المباراة الثانية ضد الصين وخروجه فائزاً بهدفين نظيفين في مباراة تألق فيها يوسف أحمد، أحد ثلاثة تغييرات أجراها المدرب الفرنسي بعد المباراة الأولى. المعادلة بسيطة أمام المنتخب القطري، لأن فوزه بأي نسبة من الأهداف سيجعله يبلغ الدور ربع النهائي، في المقابل يتعين على المنتخب الكويتي الفوز 2- صفر شرط أن يخسر المنتخب الصيني أمام نظيره الأوزبكستاني بالنتيجة ذاتها، لكي يخطف بطاقة التأهل، كما أن التعادل يكفي قطر في حالة واحدة وهي خسارة الصين بأي نسبة من الأهداف أمام أوزبكستان. حامد إسماعيل: معنوياتنا عالية الدوحة (الاتحاد) - قال حامد إسماعيل لاعب قطر: لا يوجد عندي مركز مفضل في الملعب، فأنا أجيد اللعب في أكثر من مركز، وأنا جاهز للعب، بحسب الموقع الذي يختاره لي الجهاز الفني بحسب طبيعة ومجريات اللقاء. وأضاف أن الفرق المشاركة في البطولة متقاربة من ناحية المستوى، ولكن نحن مستعدون بصورة جيدة لهذه المقابلة ونخوضها بمعنويات عالية. كما فعلنا أمام الصين، مع الإشارة إلى أننا ندرك قوة منتخب الكويتي ومستوى قدرات لاعبيه. وأوضح أن الضغط على الفريق انتهى بعد المباراة الأولى، حيث إن تلك الخسارة شكلت نداء استفاقة لدينا من أجل التركيز أكثر في المباريات المقبلة. حسين ياسر: المباراة لن تكون نزهة الدوحة (ا ف ب) - قال جناح المنتخب القطري حسين ياسر الذي كان أحد ضحايا التغييرات التكتيكية التي أجراها المدرب الفرنسي ميتسو في المباراة الثانية "لن تكون مباراتنا ضد الكويت نزهة لأن الأخير مصمم على تحقيق نتيجة جيدة، بعد خسارته في مباراتيه الأوليين، وبالتالي يتعين علينا أن نكون واعين لهذا الأمر تماماً". وأضاف "لا تعني خسارة الكويت مباراتين بأنه منتخب ضعيف بل بالعكس أنا أرى أنه منتخب قوي، خصوصاً بعد فوزه في بطولتين مؤخراً هي بطولة غرب آسيا و"خليجي 20". وأكد حسين ياسر أن معنويات فريقه ارتفعت كثيراً، بعد الفوز على الصين، وقال في هذا الصدد "أصبنا بالإحباط بعد المباراة الأولى، لكن الثقة عادت إلينا بعد الفوز على الصين وندخل المباراة ضد الكويت في كامل معنوياتنا". وليد علي: قادرون على حسم النتيجة في أي لحظة الدوحة (الاتحاد) - قال لاعب الوسط وليد علي لاعب وسط الكويت إن كل لاعب في المنتخب قادر على حسم النتيجة في أي لحظة، والمهم بالنسبة لنا هو أن نحقق الفوز ونحصل على النقاط الثلاث، وكلا المنتخبين عليهما ضغوطات، والمباريات بين الكويت وقطر تكون دائماً قوية ومثيرة حتى لو كانت ودية. وأضاف: مستوانا لم يتراجع عن المستوى الذي قدمناه خلال كأس الخليج التي أقيمت في اليمن، ولكن في المباراة أمام الصين كنا نسيطر بشكل كامل على الملعب قبل تعرض مساعد ندا للطرد، وفي المباراة الثانية وقف الحظ إلى جانب منتخب أوزبكستان الذي سجل هدفين من أربع فرص.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©