مسيرات في باكستان تنديداً بمحاولة الاستهداف

اسلام آباد (وكالات) شهدت المدن الباكستانية سلسلة من المسيرات والوقفات الشعبية بقيادة جمعية «أهل الحديث» المركزية في باكستان وحركة الدفاع عن الحرمين الشريفين، تنديداً لمحاولة المليشيات الحوثية الإرهابية استهداف منطقة مكة المكرمة بإطلاق صاروخ باليستي. وشارك في المسيرات رئيس جمعية أهل الحديث المركزية عضو مجلس الشيوخ الباكستاني البروفيسور ساجد مير في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب، وعدد كبير من أبناء الشعب الباكستاني الذين رفعوا لافتات تدين جرائم المليشيات الحوثية وتدخلات إيران في شؤون الدول الإسلامية. وقال البروفيسور ساجد مير في كلمته أمام المسيرة «إن محاولة المليشيات الحوثية استهداف قبلة المسلمين كشفت عن مخططات القوى الإقليمية التي تقف وراء هذه المليشيات الإرهابية لضرب مقدسات المسلمين»، مشيراً إلى أن استهداف مكة المكرمة لم يسبق فيها الحوثيين أحد سوى القرامطة وأبرهة الحبشي. وأكد تأييد الشعب الباكستاني لقرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في الدفاع عن أمن بلاد الحرمين الشريفين، ووقوف الأمة الإسلامية مع المملكة في الدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين، وصيانة حرمة المقدسات الإسلامية. ودعا البروفيسور ساجد ميرن الدول الإسلامية إلى تدارك الخطر الذي تخطط له القوى المعادية للإسلام والمسلمين، موضحاً أن محاولة الهجوم على مكة المكرمة قد أثارت مشاعر الشعب الباكستاني والأمة الإسلامية ولا بد من اتخاذ خطوات جادة لقمع القوى التي تقف وراء ذلك. وحذر من المخططات التي تدعمها إيران بتدخلها في شؤون الدول الإسلامية ومساندتها للتنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى استهداف أمن الحرمين الشريفين بمختلف الأساليب والطرق. ودانت حكومة باكستان بشدة إطلاق المليشيات الحوثية صاروخاً بالستياً باتجاه منطقة مكة المكرمة وعدته تطوراً مثيراً للقلق. وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية الليلة قبل الماضية أن محاولة استهداف الكعبة المشرفة التي تعتبر أقدس بقعة للمسلمين حول العالم من قبل المليشيات الحوثية بإطلاق صاروخ باليستي تجاه مكة المكرمة أثار قلق حكومة وشعب باكستان. وأعرب البيان عن ثقة باكستان في قدرة المملكة العربية السعودية على الدفاع عن أراضيها، مؤكداً أن الشعب الباكستاني يقف مع المملكة وشعبها الشقيق في الدفاع عن أمن الحرمين الشريفين وسيادة المملكة.