بغداد (وكالات)
فر عشرات النازحين من قرية الشورة قبل أن تتم استعادتها بالكامل من قبضة «داعش»، إلى بلدة القيارة القريبة أمس الأول. وعبر بعض الفارين عن خوفهم من انتقام المتشددين في بلداتهم التي تركوها فيما عبر آخرون عن رغبتهم في الابتعاد عن الاشتباكات والضربات الجوية الراهنة في المنطقة.
وظل الرجال والنساء والأطفال في العراء قرب القيارة بانتظار المسؤولين لتوزيعهم على مخيمات النازحين القريبة.
وقالت إحدى النازحات إنهم كانوا يعيشون في جحيم تحت سيطرة التنظيم الإرهابي.
وعبرت أخرى تدعى أم أحمد، عن فرحها بالقول «تحررنا والحمد لله وتبهدلنا.
عانينا كثيراً وقتل عدد كبير ولكن الآن الحمد لله تم تحريرنا ونشعر بالآمان بعد أن انتهت معاناتنا».