الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جائزة زايد الدولية للبيئة تعلن عن الفائزين في الدورة الخامسة أبريل المقبل

28 يناير 2010 00:19
تعلن جائزة زايد الدولية للبيئة، عن أسماء الفائزين في دورتها الخامسة في يوم الخميس الموافق الثاني والعشرين من شهر أبريل المقبل، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، راعي الجائزة. وتنظم الجائزة جائزة زايد الدولية للبيئة بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه وهيئة البيئة بأبوظبي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، مؤتمرها العالمي الخامس”مؤتمر دبي العالمي للسياحة البيئية” والمعرض العالمي لتقنيات البيئة وصناعة السياحة” في 21 و 22 من أبريل المقبل. وسوف تجتمع هيئة التحكيم الدولية لجائزة زايد الدولية للبيئة برئاسة الدكتور كلاوس توبفر في شهر فبراير المقبل لاختيار الفائزين بالجائزة، ويسبق ذلك اجتماع اللجنة الاستشارية الفنية لجائزة زايد التي تجتمع الآن بدبي لتقوم بفرز الترشيحات واختيار أفضل 20 مرشحا ترفع ترشيحاتهم إلى هيئة التحكيم الدولية. وقال معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه نائب رئيس هيئة التحكيم الدولية للجائزة، في مؤتمر صحفي عقد أمس في معهد العلوم الأمنية والإدارية بأكاديمية شرطة دبي، “برزت السياحة البيئية كنمط سياحي جديد على مستوى العالم في ثمانينات القرن الماضي، وذلك لمواجهة إخفاقات المدنية الحديثة والتي ألحقت ضررا كبيرا ببيئة الأرض. وأضاف، “قد باتت السياحة البيئية تحظى باهتمام بالغ من قبل معظم دول العالم نظرا لأنها تشكل رافدا مهما من روافد الاقتصاد العالمي، علاوة على الفوائد الاجتماعية والثقافية الأخرى كتوفير فرص للعمل وانفتاح المجتمعات الريفية والحضرية على العالم. وأشار إلى إن اهتمام دولة الإمارات، بصناعة السياحة قد نما في العقدين الأخيرين بصورة واضحة، ومثل هذا الاهتمام جزءاً من سعينا للتعريف بموروثاتنا الثقافية والدينية، وبمدى التطور الذي حققته الدولة في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تنويع مصادر الدخل الوطني. وأكد أن صناعة السياحة في الدولة حققت إنجازات كبيرة في السنوات الماضية، “ومن المنتظر، في ظل الاهتمام المتنامي بهذه الصناعة وتطوير البنية التحتية، أن يتزايد عدد السياح بصورة ملحوظة في السنوات المقبلة”. ولفت إلى أن الوزارة ومن خلال الاستراتيجية الوطنية للمحميات الطبيعية، تعكف على وضع اللمسات الأخيرة عليها، ستقوم بإجراء مراجعة شاملة لكافة النظم والتشريعات ذات الصلة بالسياحة البيئية. وأوضح أن هذه المراجعة ستوفر للسائحين فرصا كبيرة للاستمتاع والتعرف على التراث الطبيعي والثقافي لبيئات متميزة ومتفردة، مع المساهمة في المحافظة على خصائص تلك المواقع والبيئات. من جهته، ذكر الدكتور محمد أحمد بن فهد رئيس اللجنة العليا لجائزة زايد الدولية للبيئة، أن السياحة صناعة في نمو مستمر، مشيرا إلى أن النمو السكاني وطموح كل الدول نحو التقدم والحضارة حثت العديد من دول العالم للبحث عن موارد بديلة ومواقع وبيئات غير مستهلكة، فصعدت السياحة إلى أعلى في قائمة الأولويات. وأوضح أن تنظيم الجائزة لمؤتمر عالمي حول السياحة والبيئة، جاء للمساهمة في الجهود العالمية التي ترمي إلى إنعاش السياحة البيئية بمواصفات قياسية تضمن التوازن بين المردود الاقتصادي والآثار البيئية والاجتماعية. ويتحدث في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر معالي وزير البيئة والمياه بالدولة ومدير برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي وخبراء من المنظمات الإقليمية والدولية، هذا فضلا عن الفائزين بجائزة زايد في دورتها الخامسة. ويسعى المنظمون للتنسيق مع كل من مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة ومجلس وزراء السياحة العرب بجامعة الدول العربية، لعقد اجتماع مشترك لمناقشة سبل التنسيق والتعاون نحو تطوير سياحة قابلة للاستدامة، تحافظ على البيئة والتراث وتكون قابلة للمنافسة عالميا. ويهدف المؤتمر إلى، تسليط الضوء على علاقة التداخل والتأثير المتبادل بين التنمية السياحية والبيئة الطبيعية و دراسة النمط الحالي للنشاط السياحي وتأثيره على البيئة سلبا وإيجابا، بالإضافة إلى مراجعة استراتيجيات وخطط وآليات التنمية السياحية المستدامة المطروحة محليا وإقليميا ودوليا. ويناقش المؤتمر تحديات وعوائق استدامة التنمية السياحية وطرح حلول علمية للتغلب عليها والخروج بتوصيات علمية وعملية للمؤسسات الحكومية وشركات السياحة نحو سياسة سياحية تحقق التوازن بين الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والتي تعتبر الأضلاع الثلاثة لمثلث التنمية المستدامة. وحددت اللجنة المنظمة للجائزة، مجموعة من المحاور للمؤتمر، أهمها مؤشرات الأنماط والتوجهات الحالية والمستقبلية للتنمية السياحية، وأيضا الآثار البيئية للتنمية السياحية، وكذلك الآثار الاجتماعية للتنمية السياحية، بالإضافة إلى الاستراتيجيات والسياسات والقوانين الوطنية التي تحكم السياحة. كما تتضمن محاور المؤتمر الآليات العلمية لإدارة التنمية السياحية بطريقة مستدامة والاتفاقيات الإقليمية والدولية التي تحكم التنمية السياحية. ويصدر المؤتمر “إعلان دبي حول حماية البيئة والتراث لتنمية سياحية مستدامة”، ليرفع إلى الجهات الإقليمية والدولية لتبنيه وإدخال بنوده في اتفاقيات وبروتوكولات لترويج وتطوير التنمية السياحية المستدامة. أما المعرض التجاري العالمي لتقنيات البيئة، فيقدم آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجالات البيئة، ويتم تنظيمه بالتعاون مع معهد العلوم الأمنية والإدارية بأكاديمية شرطة دبي خلال فترة المؤتمر
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©