الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ميشلين خليفة تحزنها كلمة «فنانة» وتعاني من حالة إحباط

ميشلين خليفة تحزنها كلمة «فنانة» وتعاني من حالة إحباط
17 يناير 2012
مطربة قديرة تنعش وتطرب القلوب، وتروي المتعطش إلى أصواتٍ عذبة باتت عملة نادرة في زمنٍ قلّ فيه الطرب.. إنها ميشلين خليفة والتي تقول لـ »الاتحاد»: ما زلت حتى اليوم أبحث عن أصوات أتعلم منها شيئاً جديداً، سواء كانت أسماء معروفة أو مغمورة، المهم أن تحمل موهبة طربية والدليل على ذلك أنني تعاملت مع ملحنين شباب في بداياتهم، واليوم نجحوا في تحقيق شهرة واسعة. تقول ميشلين خليفة عن الألقاب: قليلون جداً من هم يتم وصفهم بالمطربين أو المطربات، فاليوم يسبق الاسم لقب فنانة أو نجمة، لكن لقب مطربة أصبح نادراً جداً، وتضيف: أحزن حين يقدمني أحدهم بأنني فنانة.. فأنا مطربة حقيقية، ليس في العمر فقط، بل في العطاءات والإنجازات التي قدمتها خلال 25 عاماً. عتب على الصحافة وتصف ميشلين خليفة الصحافة اللبنانية بعدم الأمانة أحيانا وتقول: للأسف، لم يعد هناك صحفيون حقيقيون حريصون على الكلمة وأخلاق المهنة، وتتابع: بعض الصحفيين يظهرون على شاشات التلفاز ويقيمون أكبر الفنانين، فالمنابر مفتوحة لهم دون حسيب أو رقيب. إنهم يصنعون شهرتهم تحت تلك الأسماء الكبيرة، والإعلام اليوم متناسي ميشلين خليفة، التي تعاني اليوم من ركود فني بسبب عدم وجود شركة إنتاج. وتضيف: برامج الهواة تضم أصواتا رائعة لكن لا يشتهر منها سوى قلة قد لا تمتلك الموهبة، أما الأصوات الكبيرة فتشعر اليوم بالإحباط لأن لا وجود لأيادي العون ولا وجود لأيادي أمينة لهم. فالبرامج أصبحت كثيرة وأصبح الغناء وظيفة من لا يملك وظيفة. المسرح الكبير وتوضح ميشلين خليفة: ما زال الوقت مبكراً لكي أسلم رايتي، ونهجي هو»المسرح الكبير»، والذي لم يسر به أحد في لبنان، ولا أنكر أنني أعتبر نفسي مخطئةً لأنني اتخذت هذا النهج، فلو اتبعت نهجاً آخر لكنت استفدت من تعبي وجهدي طوال هذه السنين. وتضيف: لم أستفد من تعبي وهذا أمر صعب جداً، ولكن كنت أحقق طموحاتي وأحلامي بربح معنوي، وهو ترك أعمالي للأجيال القادمة. وتقول: أمس كان التعب والعرق هما اللذان يجلبان النجاح، أما اليوم فأصبح النجاح نتاج مصالح وعلاقات، حتى أني أتنازل وأغني في المطاعم على حساب حلمي، وفقط أقدم صوتي وفني الراقي للناس، وتؤكد: لا ألقى ذاتي سوى على المسرح، وجميع أغنياتي تعبّر عن ذاتي. وتشرح: حتى أغنيتي الأخيرة «يا ما بكيت» كانت جزءًا مني لأنني «يا ما بكيت» لكن لا أشعر بتأنيب ضمير تجاه الأخرين، لكن يؤلمني ضميري لأنني لم أكن أنانية فنياً». اشتهروا بسببي وعن تعاونها مع أسماء صغيرة وكبيرة من الشعراء والملحنين تجيب ميشلين: تعاملت مع خالد البكري في بداياته واليوم أفرح جداً حين أسمع اسمه مع أهم النجوم وافتخر أنني أنا من اكتشفته، وكذلك وليد سعد الذي اشتهر في مصر وكنت أول من تعامل معه من خلال ألبوم كامل، أنا لا أهتم بالأسماء بل بالروح الجميلة والأعمال المبدعة. أما عن علاقتها بالموسيقار ملحم بركات فتقول: رغم أنني لم ألتق به منذ مدة ولم أتصل به، إلا أنني حين أشتاق إليه أضغ فيديو «أنا والقمر والنجوم» وأقول: «الله يا ملحم»، وأثني على هذا اللحن الرائع، ووفائه وإخلاصه في العمل، وإدارته للأوركسترا، ولدي امتنان على هذا اللحن الرائع الذي أخصني به.. وتؤكد: كل ألحانه اليوم مشتقة من لحن «أنا والقمر والنجوم» وجميع الألحان الجميلة هي فروع من هذه الأغنية. أما لو كانت توافق الموسيقار ملحم بركات بأن يحتفظ كل فنان بلهجته فتقول ميشلين: «أحترم رأي الموسيقار ملحم بركات وخاصة أنه ملحن لبناني فلن يلحن ألحان مصرية أو غيرها ويتمسك بهويته وثقافته وجنسيته اللبنانية، لكن الملحن غير المطرب. فالمطرب هدفه هو استقطاب أكبر عدد من المستمعين وأنا مطربة عربية شاملة أحب اللهجة المصرية واستمتعت جداً بغناء اللّهجة الخليجية وآمل أن أكون قد أديتها بطريقة صحيحة، وتتابع: رغم أنني غنيت اللّهجة التّونسية التي كانت أصعب عليّ وخاصة على مسرح قرطاج عام 2000 فالشاعرة سارة الهاجري كتبت كلمات رائعة شجعتني على حسن الأداء. سيدة مزاجية وحول علاقتها اليوم بالكاتبة سارة الهاجري، بعدما أشيع عن خلافات معها، تقول ميشلين: كانت صديقة قريبة أحترمها جداً ولكنها سيدة مزاجية إلا أنني أشهد على أخلاقها وعلى كرمها في العطاء الفني، وهي ما زالت بالنسبة لي صديقة وما زلت أبعث لها رسائل معايدة في كل مناسبة، وسأدع الناس تحكم فالناس تعلم من هي ميشلين خليفة وتضيف: لا شك أن الإعلام ضخم الأمور أيضاً، فسارة ما زالت صديقتي وفي ذاكرتي وفي قلبي، وأنا أكبر من المشاكل الضيقة. وعن أعمالها الجديدة تقول: بعد شهر أبريل هناك مفاجآت عديدة وسيكون هناك ديو مع مطرب شاب، في أغنية حب وعشق وغرام وهو مطرب وملحن في الوقت عينه، لكن لن أصرح عن اسمه الآن، كما سأحييّ حفلات عدة خارج لبنان وتحديدا في قبرص والولايات المتحدة الاميركية.. وتقول: أفتخر في بداياتي الوطنية وترانيمي الدينية، وقد عبرت بصوتي عن حبي وانتمائي وعشقي لوطني. حياتي في مسلسل تقول ميشيلين خليفة بشأن التمثيل: في البدايات عرض علي فيلم «الأرملة الطروب» ولكن لم ينفذ، وعرض علي دور المطربة الكبيرة أسمهان ولكن توفي المخرج. وتضيف: سأكتب سيرة حياتي وأمثلها «أنا»، وسيتمحور المسلسل حول كل لحظة جرح وألم، سأتحدث عن طفولتي وزواجي والحسد الذي أصاب زواجي في مرحلة ما. وتضيف: هذا الأمر قريب جداً فلا أحد يستطيع أن يجسد سيرة حياتي أفضل مني، قبل أن أصبح كبيرة ومسنّة. وعن كارول سماحة تقول: كارول فنانة راقية، وعمل «الشحرورة» كان ناجحاً إلا أنني أرى أنه كان يجب أن تلعب الدور ممثلة شقراء لها الطلة والحضور نفسه. وتتحدث عن سبب خلافها مع الممثلة باميلا الكيك موضحة: لا أعرفها.. فقد التقيت بها مرة واحدة وانتهى الموضوع ولم أعرف تفاصيل سوى أن الإعلام ضخم الأمر.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©