الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مسلم أحمد: «القطري» أهدى «الأسترالي» هدفاً من تسلل واضح

مسلم أحمد: «القطري» أهدى «الأسترالي» هدفاً من تسلل واضح
15 يناير 2011 23:18
محمد سيد أحمد (أبوظبي) ـ أهدى الحكم القطري عبد الرحمن محمد الذي أدار مباراة أستراليا وكوريا الجنوبية، منتخب “الكانجارو” هدفاً من تسلل واضح، حسب ما ذكر مسلم أحمد الحكم الدولي السابق والمحلل بقناة “أبوظبي الرياضية” الذي اعتبر أن أداء الطاقم القطري، الذي ظهر للمرة الأولى، وضم بجانب حكم الساحة، محمد ضرمان وحسن الذوادي، كان جيداً، على الرغم الأخطاء التي وقع فيها، فيما أشاد بالمستوى الذي قدمه طاقم مباراة البحرين والهند الذي قاده الماليزي صبحي الدين محمد صالح، وساعده الصيني مو يوزين، والماليزي محمد صبري، في ظهورهم الثاني في البطولة، وهنا شرح لأبرز الحالات التحكيمية في المباراتين. أدار المباراة الأولى بين استراليا وكوريا الجنوبية طاقم قطري، في أول ظهور له بشكل جيد وأشهر في الشوط الأول 4 إنذارات، بمعدل إنذارين، لكل فريق، كلها سليمة، وذلك للسيطرة على التدافع البدني، والالتحامات القوية بين الفريقين، حيث انذر اللاعبين تشا دو ري، وكي سونج يونج من كوريا للتهور وأيضاً اللاعبين بريت ايمرتون وساشا أونيينوفسكي من أستراليا للتهور كذلك. وكانت الحالة الأولى في الدقيقة 13 عندما طالب لاعبو أستراليا بضربة جزاء، بعد كرة مشتركة مع اللاعب الكوري، ونلاحظ أن اللاعب الأسترالي ارتقى عالياً للعب الكرة برأسه في هذه اللحظة اندفع مدافع كوري من الخلف، وبقوة ودفع اللاعب الأسترالي من الخلف، وبالفعل كان الفريق الأسترالي يستحق ضربة جزاء، لأن اللعبة حصلت داخل منطقة الجزاء، وبإهمال من اللاعب تشا دو ري من كوريا، بدفعه المهاجم الأسترالي. والحالة الثانية في الدقيقة 53، حيث قام جايسون كولينا من أستراليا بدفع اللاعب الكوري بارك جي خارج منطقة الجزاء بجسمه، ولكن لا قرار فني ولا إداري من الحكم الذي سمح باستمرار اللعب. وفي الحالة الثالثة في الدقيقة 65 ألغى مساعد الحكم الثاني هدفاً لأستراليا بداعي التسلل وكان القرار سليماً، والحالة الرابعة في الدقيقة 67 قرار خاطىء من المساعد الأول باحتسابه لحالة تسلل على اللاعب الكوري، والذي كان في موقف سليم، لحظة تمرير الكرة له من الزميل، والحالة الخامسة في الدقيقة 74 أيضاً قرار خاطىء من المساعد الأول باحتسابه لحالة تسلل على المهاجم الكوري، والذي كان موقفه سليماً، لحظة لعب الكرة له، أما الحالة السادسة فهي من أهم الحالات التحكيمية في المباراة، فهدف أستراليا من تسلل جهة المساعد الثاني، حيث إنه لحظة لعب الكرة، كان اللاعب الأسترالي هاري كيويل يقف مباشرة أمام حارس المرمى الكوري، وتداخل معه لدرجة، أنه اصطدم مع الحارس لحظة ارتقائه في محاولة تشتيت الكرة، وجاء مايل جيديناك، وسجل الهدف، والمفروض أن يتم احتساب حالة تسلل على أستراليا، بسبب التداخل مع الخصم، بمعنى تداخل هاري من أستراليا مع الحارس الكوري، لذلك فالهدف كان من تسلل واضح، وعليه فإن حكم الساحة يستحق 7,4 درجة والمساعد الأول7,7 المساعد الثاني 7,4. والمباراة الثانية أدارها الحكم الماليزي صبحي الدين في ثاني ظهور له بشكل جيد، وقد كانت من المباريات السهلة في تصنيفها، وبالتالي لم يجد أي صعوبة في إدارتها بنجاح. وهذه بعض الحالات التحكيمية، حيث كانت الحالة الأولى في الدقيقة السابعة ضربة جزاء صحيحة للبحرين، بعد قيام اللاعب الهندي لاورنس كلايماكس، بعرقلة البحريني فوزي عايش داخل منطقة الجزاء، وكان التمركز وزاوية الرؤية مثالية للحكم. والحالة الثانية في الدقيقة 19، الهدف الثالث للبحرين لعبة دقيقة، جهة المساعد الأول وقراءة ممتازة من المساعد للعبة، عندما كان 3 لاعبين من البحرين في موقف التسلل، ولكن الكرة ذهبت إلى اللاعب إسماعيل عبد اللطيف، الذي كان موقفه سليماً، وليس متسللاً وسجل الهدف. والحالة الثالثة هدف الهند الثاني، فكانت الكرة تجاوزت خط المرمى، جهة المساعد الأول بكامل محيطها، ولم يتم احتسابها، إلا بعد ارتدادها مرتين من القائم، وتم تسجيلها للمرة الثالثة، واحتسبت بعد ذلك، وهي من الحالات الصعبة لتسديدها من مسافة، وتمركز المساعد مع ثاني آخر مدافع الذي كان يتواجد تقريباً على مسافة 12 ياردة. أما الحالة الرابعة في الدقيقة 60، دخول قوي من اللاعب البحريني فوزي عايش، كان يستحق الطرد مباشرة، بسبب استخدامه قوة زائدة مع اللاعب الهندي، ولكن الحكم اكتفى بالإنذار. والحالة الخامسة في الدقيقة 62، نفس اللاعب فوزي عايش يتحايل على الحكم في محاولة لأخذ قرار باحتساب ضربة جزاء، ولكن الحكم كان له بالمرصاد هذه المرة واحتسب عليه ركلة حرة غير مباشرة ومنحه الإنذار الثاني وتم طرده، واستحق حكم الساحة 8.6 درجات والمساعد الأول 8.5 والمساعد الثاني8.3. مؤتمر صحفي الدوحة (الاتحاد) - يعقد المدير الفني للمنتخب الأردني عدنان حمد ظهر اليوم مؤتمراً صحفياً للحديث عن تحضيرات النشامى للمواجهة الأخيرة في الدور الأول من البطولة، ويجيب فيه عن استفسارات الإعلاميين بشأن أسلوب اللعب وحسابات التأهل. من ناحية أخرى، نفي أمين سر الاتحاد الأردني لكرة القدم خليل السالم أمس، أن يكون الاتحاد الأردني قد جدد عقد المدرب عدنان حمد إلى عام 2015، بعد النتائج الإيجابية التي حققها النشامى حتى الآن في النهائيات الآسيوية. وأضاف السالم أن عقد حمد يمتد إلى ثلاثة أشهر مقبلة، وسيكون الحديث عن العقد بين الطرفين سابق لأوانه الآن؛ لأن التركيز ينصب حالياً على مشاركة المنتخب في البطولة الآسيوية. وكان حمد قد أكد أمس الأول أنه لم ولن يدخل في أي مفاوضات مع الاتحاد الأردني قبل انتهاء عقده رسمياً، وإن جل تفكيره ينصب حالياً في كيفية تأهل النشامى إلى دور الثمانية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©