الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

النظام البيئي للأعمال في الإمارات مشجع للمستثمرين

النظام البيئي للأعمال في الإمارات مشجع للمستثمرين
26 يناير 2017 23:42
منى الحمودي (أبوظبي) أكد الدكتور بافاغوثو راجهورام شيتي صاحب مجموعة «إن ام سي الهندية» والمعروف باسم «بي آر شيتي»، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة نيو ميديكال سينتر في أبوظبي، أن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند تتسم بالقوة استناداً للتاريخ والمصالح المتبادلة والتعاون المشترك، وتربط الدولتين علاقات قوية ومستمرة منذ عهد المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، مشيراً إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لجمهورية الهند ما هي إلا تأكيد على متانة العلاقات بين البلدين، وعمق التعاون بينهما. وقال في حوار مع «الاتحاد»، إن العلاقة بين الإمارات والهند متينة منذ سنوات عدة، وازدادت مع التطورات السياسية والاقتصادية والثقافية الأخيرة متانة وتعمقاً. كما أنّ إطلاق المنتدى الاقتصادي الإماراتي الهندي عام 2015 وفر للحكومتين ومؤسساتهما وللشركات الخاصة الكبيرة فرصاً هائلة لجذب المستثمرين إلى الهند وعائداً كبيراً على الاستثمار، كما تسهم النقاشات المستمرة حول التجارة الثنائية وفرص الاستثمار في مساعدة الهند والإمارات في المستقبل، حيث تقدر قيمة التجارة الثنائية مئة مليار دولار بحلول عام 2020. وشدد على أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الهند تمثل أهمية بالغة، مشيرا إلى قيام رئيس الوزراء نارندرا مودي عام 2015 بزيارة تاريخية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، تحققت خلالها إنجازات كثيرة، كما أكدت على قوة أواصر العلاقة بين البلدين. وقال «زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الهند تاريخية، بما أنها تتيح مزيداً من فرص التنمية الاقتصادية بين البلدين». وحول التسهيلات الاستثمارية التي توفرها الإمارات للمستثمرين الهنود، قال «لطالما تلقت الهند دعماً هائلاً من الإمارات، ولم يقتصر الأمر على تسهيل الاستثمارات خدمةً للمشاريع، بل إني شخصياً استفدت مما قدمه لي القيادات والشعب في الإمارات دعماً لمشاريعي المحلية والخارجية.. فالنظام البيئي للأعمال في الإمارات ملائم ومنصف جداً وشفاف، حيث تطلق الإمارات العديد من المبادرات في مجال الأعمال، التي تولد العديد من الفرص الاستثمارية المربحة». وتابع «كما أنّ الاقتصاد المفتوح والفائض التجاري السنوي الملحوظ وتسجيل متوسط دخل الفرد نسبة هي من بين الأعلى في العالم، كانت عوامل أدت إلى أن تشهد الإمارات تحولاً غير مسبوق، حيث بدأت مؤسسات كثيرة تزدهر وتشهد نمواً مطرداً». وأضاف «يسهل وصول المستثمرين الأجانب الساعين إلى إنشاء مؤسسة في أيّ من المدن الصناعية أو المناطق الاقتصادية الخاصة أو مناطق التجارة الحرة في مختلف الإمارات، إلى خدمة ترخيص موحّدة تضمن سرعة التسجيل وإصدار التأشيرات، وعلى كافة المواطنين الاستفادة من هذا المستقبل المزدهر وشبه المضمون في الإمارات، جراء الجهود المتواصلة التي يبذلها قادة الإمارات في مجال التنمية الاقتصادية الشاملة والعلاقات الخارجية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©