دبي (الاتحاد)
أكد واشو شروف رئيس مجلس إدارة النادي الهندي بدبي، أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للهند، يفخر بها أبناء الجالية الهندية الذين يعيشون في الإمارات، إلى جانب ما سيمثله من أهمية قصوى لمليار ونصف المليار هندي الذين تابعو بشغف كبير فعاليات الاحتفالات بحضور صاحب السمو كشخصية لها وزنها وتقديرها في العالم.
وأضاف أن الشعب الهندي شعر بالفخر، عندما وقف على جانبي طريق طويل، رافعاً الأعلام، مرحباً بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث يتضمن البروتوكول المتبع مع ضيوف الشرف استقبال الضيف على السجادة الحمراء المخصصة للرؤساء، بما يؤشر على الأهمية القصوى التي توليها الحكومة الهندية لتمتين علاقاتها المتجذرة مع الإمارات وتطويرها بشكل دائم.
ولفت إلى أن زيارة سموه إلى الهند ستعطي متانة وقوة كبيرة لتوطيد وتعزيز العلاقات المشتركة، وإعطائها دفعة قوية ضمن جهود توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات الاقتصادية والسياسية والتجارية والثقافية.
وأعرب عن تطلعه لأن ترفع هذه الزيارة حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى الضعف، لافتا إلى الاتفاق الذي سبق أن وقعه البلدان للعمل من أجل رفع الاستثمارات الإماراتية في الهند خلال السنوات المقبلة إلى 276 مليار درهم «75 مليار دولار» عبر تأسيس صندوق مشترك للاستثمار في البنية التحتية، خصوصاً في مجالات الموانئ والطرق والمطارات والسكك الحديدية والطاقة المتجددة والصناعة والإلكترونيات، وأضاف أن الزيارة التي قام بها في أغسطس 2015 رئيس الوزراء الهندي، والتي اعتبرت الأولى لرئيس وزراء هندي للدولة منذ 34 عاماً، كرست انطلاقة نحو شراكة استراتيجية جديدة وشاملة بين البلدين، بعد التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات عدة، أبرزها الاستثمار في البنية التحتية والاستثمار في الطاقة المتجددة والتعاون في مجالات الفضاء والصحة، بالإضافة إلى بحث سبل تطوير ودعم التعاون في 30 مجالاً رئيساً، أبرزها الأمن ومكافحة الإرهاب والجرائم الإلكترونية والفضاء والصحة والتعليم والتكنولوجيا والبنية التحتية والطاقة المتجددة، ونوه بأن التواصل الرفيع بين قيادتي البلدين يشير إلى عمق وخصوصية ومتانة العلاقات التي تكرست منذ عقود سابقة، موضحا أن الجالية الهندية في الإمارات تعد من أقدم الجاليات التي أسهم أفرادها في تعميق الشراكة الاقتصادية بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي، وشدد على أن الروابط التاريخية التي تربط الإمارات بالهند لها تاريخ طويل يمتد لـ 300 عام، مشيراً إلى أن الجالية الهندية حظيت برعاية المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وكافة أصحاب السمو شيوخ الإمارات، وأوضح أن الجالية الهندية كانت طوال مرحلة تطور نهضة الإمارات جزءاً رئيساً من المجتمع المحلي، حيث ينظر أبناؤها إلى الإمارات إلى أنها أفضل مكان للإقامة، معتبراً أن وجود 3 ملايين هندي كأكبر جالية هندية في منطقة الخليج يعكس الحب الذي يحمله أبناء الشعب الهندي للإمارات، فهم يشعرون بالأمن والأمان، ويعيشون بتناغم مع الجاليات الأخرى في الدولة وتابع نحن محظوظون بالعيش في الإمارات، ولا يوجد هناك مكان آخر في العام يضاهي الإمارات، حيث يحظى أبناء الجالية برعاية كريمة من حكومة الإمارات.
عدد اليوم
