الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بيئة رأس الخيمة تطلق جائزة «رقابة ناعمة لبيئة مستدامة»

بيئة رأس الخيمة تطلق جائزة «رقابة ناعمة لبيئة مستدامة»
19 يوليو 2018 23:37
محمد صلاح (رأس الخيمة) أطلقت هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة أمس، جائزة «رقابة ناعمة لبيئة مستدامة»، وهي أول جائزة من نوعها على مستوى الدولة، وذلك خلال انعقاد ملتقى القيادات النسائية لدعم العمل البيئي بالإمارة بمشاركة 12 شخصية قيادية تمثل مختلف قطاعات الدولة شاملة الثقافة والتعليم والإعلام والشباب والحكومة المحلية وجوائز التميز وغيرها. وأوضح الدكتور سيف محمد الغيص مدير عام الهيئة، أن هذه الجائزة تنشد تشجيع المرأة على بذل الجهود التطوعية لحماية البيئة واستدامة مواردها، وتأتي تكريماً للجهود النسائية المتميزة في المجال البيئي، كما تستهدف مواكبة توجهات الدولة في تمكين المرأة وإثبات قدراتها في العطاء وتطبيق أفضل الممارسات في مجال حماية البيئة واستدامة مواردها، ورفع مستوى الوعي والمعرفة البيئية ودرجة الإلمام والالتزام بالقوانين الاتحادية والمحلية ذات العلاقة بالبيئة لدى مختلف فئات المجتمع، وتعزيز التطوع في العمل البيئي الميداني، وتشجيع المؤسسات وفرق العمل على التميز في البحث والابتكار لتوفير الحلول للقضايا والتحديات البيئية. وقالت آسيا الشحي عضو مجلس الشباب برأس الخيمة:«إن الجائزة تتكون من 4 فئات رئيسة هي: فئة التميز الفردي وفئة فريق العمل النسائي المتميز، وفئة المؤسسة المتميزة وذلك للمؤسسات التي يغلب عليها العنصر النسائي مثل رياض الأطفال ومدارس الحلقة الأولى ومدارس البنات والنوادي الاجتماعية والمؤسسات التطوعية وغيرها، وتشمل الفئة الرابعة رائدات العمل البيئي من القيادات المجتمعية». وأوضحت موزة المسافري مدير مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة برأس الخيمة أن معايير فئة المؤسسة النسائية المتميزة تشمل: تنظيم فعاليات بيئية «محاضرات، ندوات، ورش عمل، مبادرات، حملات، مسابقات»، وعقد شراكات بيئية، وتعزيز الرقعة الخضراء، وترشيد استهلاك الطاقة والكهرباء والمياه، وإدارة النفايات بكفاءة، وتحسين بيئة العمل الداخلية والابتكار البيئي، وسيتم تقييم الفئات الفردية وفرق العمل من خلال مسابقات التحدي المعرفي، ومن خلال الاختبارات التحريرية في مختلف مجالات العمل البيئي، بالإضافة لعدد من المعايير الأخرى، والتي تعكس أفضل ممارسات العمل البيئي الميداني. وأكدت حصة سلطان الزعابي مدير إدارة الاستراتيجية بجائزة حمدان التربوية أن الممارسات التراثية للآباء والأجداد عكست وعيهم واهتمامهم بالحفاظ على استدامة البيئة، فعلى سبيل المثال، فإن ممارسات الزراعة كانت تهتم بالحفاظ على الأشجار المحلية قليلة استهلاك المياه مثل الغاف والسدر والسمر، كذلك كان الأجداد حريصين على قطع أغصان الأشجار في أوقات معينة من السنة بحيث لا يتأثر الغطاء النباتي، وكان الصيادون يعرفون الفترة التي كانت تصوم فيها الأسماك في فترة التكاثر، وذلك تعزيزاً لاستدامة الثروة السمكية، وبالتالي فإن أهمية هذه الجائزة تكمن في إحياء وترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية مرة أخرى وتعليم وتوعية الأجيال الجديدة حول أفضل الممارسات التي تساهم في حماية البيئة والحفاظ على مواردها. وقالت عائشة أحمد البناي رئيس وحدات الخدمات التعليمية برأس الخيمة:«إن القيم المؤسسية للجائزة تشتمل على: الريادة، والإبداع والابتكار، الاستدامة البيئية، العمل الجماعي، تمكين المرأة، الاحترام، والعمل التطوعي، كما يمكن أن تتعاون الجائزة مع الجوائز الأخرى المعنية بالبيئة مثل جائزة ترشيد الطاقة وغيرها. وبلغ إجمالي عدد المتطوعات المشاركات في المبادرة حتى الإعلان عنها 176 متطوعة من مختلف ميادين العمل، تمكّن من تنفيذ 121 زيارة بيئية بين مختلف القطاعات المعنية، وتغطية 11 منطقة في الإمارة لعمل المسوحات والرقابة البيئية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©