الملتقى الرابع في خورفكان يناقش العوامل التربوية والنفسية في التعامل مع أطفال الروضة

انطلق صباح أمس في المنطقة الشرقية فعاليات ملتقى الطفولة الرابع تحت شعار “طفولة زاهرة وعين ساهرة”، والذي نظمه توجيه رياض الأطفال بمكتب الشارقة التعليمي على مسرح المركز الثقافي في خورفكان. حضر الاحتفال عائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم والدكتورة فوزية البدري المستشارة التربوية بوزارة التربية والتعليم وأحمد سالم المنصوري مدير مكتب الشارقة التعليمي وعدد من مسؤولي الوزارة مؤسسات المجتمع المحلي والتربويون وأولياء الأمور ومديرات رياض الأطفال والمرحلة التأسيسية بالمناطق. ومسؤولي مراكز الطفولة بالمنطقة الشرقية. وقال أحمد سالم المنصوري مدير مكتب الشارقة التعليمي إن الملتقى يهدف إلى توجيه رسالة إلى كل المهتمين بالأطفال عموما وطفل الروضة خصوصا وكل من يتعامل معه لتعليمه فن التعامل مع الطفل ودور الأسرة في تنمية شخصية الطفل المتكاملة وأهمية القراءة للطفل ورعاية الموهوبين من الأطفال وأهمية دمج المعاقين مع أطفال الرياض الحكومية. واشتملت فعاليات الملتقى على استعراض إنجازات توجيه رياض الأطفال بالمكتب التعليمي وكلمة مدير مكتب الشارقة التعليمي، ألقتها نيابة عنه مريم عبدالرحمن الحمادي موجهة رياض الأطفال بالمكتب وقدمت الدكتورة وفاء سلامة الموجهة الأولى لرياض الأطفال بوزارة التربية والتعليم ورقة عمل. كما قدم الدكتور محمد صالح مصطفى منسق التخطيط والتقويم المؤسسي بالمكتب التعليمي ورقة عمل حول “القصة ودورها لطفل الروضة” وورقة عمل حول “دمج المعاقين في الرياض الحكومية” قدمها وليد عبدالعزيز اختصاصي نفسي، وورقة أخرى بعنوان “برنامج الطفل الذكي”، قدمتها شيخه سالم القائدي من مكتب الشارقة التعليمي وكلمة توجيه رياض الأطفال، ألقتها مريم عبدالرحمن موجهة رياض الأطفال بالمكتب، ثم كانت هناك حلقة نقاشية حول أوراق العمل المطروحة. وتضمن الملتقى ضرورة التعاون بين الأسرة ومعلمات الروضة في انتقاء القصص المناسبة للأطفال وانتقاء بعض الأقراص المدمجة لأشرطة المناسبة لعمر الطفل، والتي تتضمن القصص والحكايات للأطفال وأهمية تأهيل وتدريب العاملين في مجال الدمج للوصول إلى الأهداف المنشودة. وضرورة توظيف “برنامج الطفل الذكي” في مرحلة رياض الأطفال الرياض المطورة وغير المطورة لخدمة عملية التعلم في كافة الوحدات التعليمية. والتواصل بين الروضة وأولياء الأمور في معرفة آليات تفعيل البرنامج من خلال ورش وحلقات نقاشي، واهتمام معلمات الروضة وأولياء الأمور بصقل المواهب القرائية لدى طفل الروضة من خلال التشجيع المستمر الداعم لهذه المواهب، وضرورة إشراك أصحاب المواهب القرائية في المهرجانات والجوائز التربوية. وأضافت مريم عبدالرحمن الحمادي موجهة رياض الأطفال بالمكتب أن توصيات الملتقى ركزت على الاهتمام بالجانب التربوي والنفسي في التعامل مع أطفال الروضة والتركيز على البعد الوجداني موازٍ للبعد التربوي. والاحتفاظ بخصوصية مرحلة رياض الأطفال بالسلم التعليمي. وفي النهاية، تم تكريم المشاركين مع فريق العمل والجهة الراعية