الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تعالي شتالي

15 يناير 2011 23:20
عبدالمجيد شتالي من الأسماء الكبيرة في عالم كرة القدم بعد اعتزاله التدريب اتجه للتحليل الرياضي، له رؤية فنية ثاقبة في هذا المجال، ولكن ما قاله عن المنتخبات الخليجية المتأهلة لنهائيات كأس آسيا غير مقبول قال: “الخليجيون لا يزالون يعيشون على “وهم” اسمه بطولة كأس الخليج العربي، ولم تستطع هذه المنتخبات الخروج من جلباب التراقص على نغمات الفوز بتلك البطولة الهامشية، إن الخليجيين تفرغوا للكلام دون أن يكون هناك أي عمل على أرض الواقع “انتهى”. لا شك أن هذا رأي متعال غير منصف ويفتقد النظرة الصائبة والروح الرياضية، فالكثير من الأمور غابت عن شتالي أو غيبها متعمداً، لأن دورات كأس الخليج التي لا تساوي شيئاً في عين “شتالي” قام هو شخصياً بالمشاركة فيها كمدرب لمنتخب البحرين في “خليجي 9” بالسعودية ولولاها لما تطورت الكرة الخليجية، فالوهم الذي يتحدث عنه شتالي يراه وحده لأنه بالنسبة لنا كان حقيقة حين وصلت منتخبات الكويت والإمارات والسعودية لكأس العالم، ودورات الخليج كانت حقلاً للتجارب وتطوير القدرات ورفعة المستوى وتجاوز الأخطاء ومعبراً لبطولات كأس آسيا والعالم، ولولاها لما فاز المنتخب الكويتي ودياً على تونس والجزائر بكامل نجومهما خلال مرحلة منتصف السبعينات والثمانينات، ولولا الموهبة الكروية للاعب الخليجي لما حصل الأخضر السعودي على كأس أمم آسيا ثلاث مرات وأمام أقوى المنتخبات، أما قوله إن الخليجيين تفرغوا للكلام دون عمل فهو كلام في غير محله لأنه لولا دأب وجهد الإدارة الناجحة والتخطيط السليم من قيادات خليجية رائعة لما تحقق الحلم الغالي للوصول للعالمية عبر رجال لا يسقطون من الذاكرة نستعيد حضورهم البهي في غيابهم، الشهيد فهد الأحمد “الكويت” والمغفور له الأمير فيصل بن فهد، وأجندة حاضرة يعمل على الإشراف عليها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أما استهزاؤه بشعب الخليج أنه “يبالغ كثيراً في فرحته حتى كأنه لا يوجد غيرهم في العالم” فهو إناء ينضح بما تحمله مشاعر شتالي لنا كشعوب وبلاد أرتقي وأترفع عن الرد عليه !!. نقاط على السطر السعودي ياسر القحطاني يمر بتراجع واضح في مستواه منذ سنوات وإن لم يلحق نفسه فأعتقد أنه لن يجد له مكاناً حتى في الهلال !! أخشى ما أخشاه أن تكون هناك لعبة خفية بين منتخبي أوزبكستان والصين في مباراتهما الأخيرة اليوم في الأدوار التمهيدية؟. كان للحارس الإماراتي الكبير محسن مصبح تألقا واضحا في عهد مضى، وها هو الآن ماجد ناصر يتطور مستواه ويتألق ليحتل مكانا بارزا بين أفضل الحراس خليجيا وآسيويا، عليه فقط بالهدوء. آخر نقطة ودنا بالطيب بس الزمن جحاد طيب كل ما تخلص مع الناس كنك تغشها!! جابر نصار (الكويت) | Jabeerq8@hotmail.com
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©