لا مفاجآت في «جولدن جلوب» والأفضل كلوني وستريب

توافد، أمس الأول، نجوم السينما والتلفزيون في هوليوود على الحفل السنوي الـ69 لجوائز “جولدن جلوب”، قبل ستة أسابيع من موعد جوائز الأوسكار، التي تمنحها الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون السينمائية. وحصدت جوائز الأفلام في حفل توزيع جوائز جولدن جلوب (الكرة الذهبية) الاهتمام الأكبر؛ حيث تأتي وسط موسم جوائز هوليوود، وينظر إليها على أنها مؤشر لجوائز الأوسكار، التي تعد أعلى تكريم في صناعة السينما. واتسم الحفل بغياب المفاجآت، حيث صدقت توقعات الصحافة حيال أسماء الفائزين. وحصل “الأحفاد” على جائزة أفضل فيلم درامي، فيما حصل جورج كلوني على جائزة أفضل ممثل في فئة الدراما عن دوره في الفيلم، والذي جسد فيه دور أب مضطرب يفقد زوجته، ويقوم بتربية ابنتين في سن المراهقة. وحصلت ميريل ستريب على جائزة أفضل ممثلة في فئة الدراما عن دورها في فيلم “المرأة الحديدية”، الذي جسدت فيه شخصية رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت ثاتشر. وفي فئة الأفلام الموسيقية أو الكوميدية، حصل الفيلم “الفنان”، الذي يحيي ذكرى العصر الذهبي لهوليوود، على جائزة أفضل فيلم، فيما حصل بطله جان دوجاردان على جائزة أفضل ممثل في الفئة نفسها عن دوره في الفيلم. وحصلت ميشيل وليامز على لقب أفضل ممثلة في فيلم كوميدي أو موسيقي لتجسيدها شخصية مارلين مونرو في فيلم “أسبوعي مع مارلين”. وفازت المغنية مادونا بجائزة أفضل أغنية عن أغنيتها “ماستربيس” من فيلم “دبليو.إي”. وحصل كريستوفر بلومر على جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم “مبتدئون”. وحصلت أوكتافيا سبنسر، التي لعبت دور خادمة محاصرة في جنوب الولايات المتحدة خلال فترة الحقوق المدنية في فيلم “المساعدة” على جائزة أفضل ممثلة مساعدة. وحصل المخرج مارتن سكورسيس على لقب أفضل مخرج عن فيلم “هوجو”. وحصل وودي آلان على جائزة أفضل سيناريو عن فيلم “منتصف الليل في باريس”. ونال فيلم “مغامرات تان تان” جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة. وفيلم “الانفصال” الإيراني، الذي كان حاز جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان برلين السينمائي،حصل على جائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية، واستغل مخرجه أصغر فرهادي ليقول للجمهور العالمي “أعتقد أن شعبي شعب محب للسلام”. ويمنح نحو 90 عضواً برابطة الصحافة الأجنبية بهوليود جوائز جولدن جلوب، التي تعد من بين الأحداث الرئيسة خلال موسم جوائز هوليوود. وفاز مسلسل الإثارة التلفزيوني الأميركي “هوملاند” (وطن) بجائزة أفضل دراما تلفزيونية في العام. ويدور المسلسل حول جندي أميركي يتم إنقاذه من الأسر، ولكن يشتبه في أنه تحول للعمل لمصلحة تنظيم القاعدة، وأصبح يمثل تهديداً للولايات المتحدة. وفازت الممثلة كلير دينز، التي تلعب دور عميلة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، التي تشتبه في السجين السابق، بجائزة أفضل ممثلة في دراما تلفزيونية.