الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تأسيس كرسي عبيد الحلو في الفقه الإسلامي بجامعة زايد

تأسيس كرسي عبيد الحلو في الفقه الإسلامي بجامعة زايد
4 يونيو 2012
دينا جوني (دبي) - اعتبر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايـد، أن الازديـاد المطرد في عدد المانحين والمشـاركين في الصندوق الوقفي للجامعة، لا يدل إلا على المسؤوليـة الاجتماعية التي يتميزون بها وحرصهم على التعليم في دولة الإمارات، وتخريج أجيال قادرة على خوض سوق العمل واقتصاد المعرفة في ظل المنافسة العالمية الحاصلة. جاء ذلك، خلال توقيع معاليه وعبيد محمد الحلو اتفاقية تأسيس كرسي عبيد الحلو على درجة الأستاذية في الفقه الإسلامي بقيمة خمسة ملايين درهم بمعهد دراسات العالم الإسلامي بجامعة زايد، وذلك بهدف تشجيع الدراسات والأبحاث العلمية في الميادين المتعلقة بهذا المجال. وأكد أن المساهمة في الصندوق ستنعكس إيجابياً على جهود الجامعة في مجالات البحث العلمي ومواكبة المستجدات التقنية وخدمة المجتمع بشكل عام. وثمّن معاليه الدور الرائد الذي تقوم به الفعاليات المجتمعية والمؤسسات وقطاعات العمل المختلفة والشخصيات العامة للمساهمة في دعم الصندوق الوقفي لجامعة زايد، والذي تم تأسيسه للعمل على تطوير الأداء التعليمي والدراسي للحفاظ على الاعتماد الأكاديمي العالمي وتقديم البرامج والمناهج التي تحقق المستويات العالمية الرفيعة. وتم التوقيع في منزل عبيد الحلو بدبي، وحضره أحمد حميد الطاير رئيس اللجنة المشرفة على صندوق الوقف بالجامعة، وعبدالله محمد عبيدالله، وصفية سعيد الرقباني رئيس الشؤون الخارجية والتطوير بالجامعة المسؤولة عن الصندوق الوقفي، والدكتور عبيد المهيري مدير معهد دراسات اللغة العربية، والدكتور نصر عارف المدير التنفيذي لمعهد دراسات العالم الإسلامي بجامعة زايد، وعدد من الشخصيات العامة. وأضاف معاليه أن القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، تحرص على تطوير التعليم بمراحله المختلفة وتشجيع الإبداع والابتكار ودعم المبادرات الهادفة لتحقيق هذا الهدف. وأكد أن فكرة إنشاء الصندوق الوقفي للجامعة جاءت في إطار سعي جامعة زايد المستمر لكي تكون جامعة عالمية عريقة تحرص على استقطاب الهيئات والمؤسسات والشخصيات، حيث يعكس هذا التكافل الحس الوطني الصادق ويمثل استجابة طبيعية للشراكة الحقيقة بين الجامعة والمجتمع، ويعبر في الوقت نفسه عن قناعة تلك المؤسسات والفعاليات بالدور الكبير الذي تقوم به جامعة زايد، وحرصها على دفع جهودها الحالية والمستقبلية لتحقيق التميز الدائم في جميع برامجها وأنشطتها بشكل شامل. وأعرب معاليه عن تقديره لمبادرة عبيد محمد الحلو التي تضاف إلى المبادرات الرائدة التي تم طرحها في هذا المجال، والتي تشكل دعماً ومساندة فعلية في السعي لأن تكون جامعة زايد جامعة عالمية بكل المقاييس. ومن جانبه، أشار عبيد محمد الحلو إلى أهمية دعم المسيرة التعليمية، انطلاقاً من الرؤية الحكيمة للراحل الكريم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - الهادفة إلى تطوير أساليب وآليات هذه المسيرة العلمية والتعليمية والتي تشهد تميزاً وأداء نوعياً بتوجيهات ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد، وكذلك في إطار تعزيز العمل الخيري الذي يهتم بالأبعاد الحضارية. ويشكل الكرسي إضافة جديدة إلى مساقات المعهد الذي يحرص على استقطاب الخبرات المتميزة في هذا المجال لإثراء الأبحاث والأفكار المتعلقة بهذا الشأن، مشيراً إلى الحرص على تعزيز قيم الانتماء للوطن في وعي وفكر الأجيال الشابة من خلال رعاية مسيرة الجامعة باعتبارها مصدراً للعلم والمعرفة. وتأتي هذه المساهمة في إطار مساهمات عبيد الحلو الخيرية، ومن بينها تأسيس مراكز البراحة لتحفيظ القرآن الكريم، وتأسيس عدد من المساجد داخل الدولة وخارجها، ومركز عبيد الحلو للأمومة والطفولة بعجمان، وقاعة قصر المزهر للأفراح في دبي، في مبادرة تهدف إلى تخفيف تكاليف الزواج على الشباب. وأشاد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد، بالدور الحيوي الذي تقوم به الشخصيات والفعاليات لدعم الصندوق الوقفي بجامعة زايد، وحرصهم على تجسيد مقومات الوقف التعليمي من خلال مساهماتهم في تأسيس كراسي أستاذية بالجامعة. وأشار إلى أن ذلك ما يعكس ثقتهم وتقديرهم لمسيرة الجامعة، وأهمية استثمار عناصر الوقف لخدمة التعليم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©