الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أيمن الحكيم: القول الفصل سيكون في الملعب

أيمن الحكيم: القول الفصل سيكون في الملعب
15 يناير 2011 23:22
الدوحة (الاتحاد) - أعرب أيمن الحكيم المدرب الوطني للمنتخب السوري عن رضاه عما قدمه «النسور الحمر» حتى الآن بالرغم من الخسارة في مباراتهم الثانية أمام اليابان، مؤكداً أن الفريق واجه ظلماً تحكيمياً كان سبباً في الخسارة التي نالها، بالرغم من أنه قدم عرضاً طيباً، وبصفة خاصة في الشوط الثاني للمباراة. ونفى مدرب سوريا الوطني، والذي يعمل ضمن الجهاز الفني بوصفه مدرباً لا مساعداً، أن يكون الفوز الذي حققه الفريق في مباراته الافتتاحية مع السعودية، سبباً في تراخي اللاعبين بعد أن انتابتهم ثقة مفرطة، لافتاً إلى أن الفريق لعب اثنتين من أعتى المواجهات، كانتا أمام مرشحين للقب بحسب الكثير ممن تكهنوا عقب البطولة، وأكد الحكيم أن القول اليقين سيكون في الملعب وليس من خلال التكهنات التي تحيط بالبطولة وترشح هذا وتقصي ذاك، متمنياً أن يكون الصعود للفريقين العربيين في البطولة، وأن يتجاوز الأخضر عثرته أمام اليابان ويساهم بنتيجة تريح الجميع. وأضاف الحكيم: لم نأت إلى هنا لنكون ضيوف شرف، وإنما لنتأهل، وأعتقد أن ما قدمناه حتى الآن، كان عنواناً لطموحنا غير المحدود، والفوز الأول لم يكن بضربة حظ وإنما بعمل وجهد من جميع اللاعبين الذين كانوا أفضل في كل شيء. وقال: المجموعة التي نلعب فيها بالغة الصعوبة، سواء علينا أو على المنتخب الأردني، غير أننا معاً أثبتنا حتى الآن أننا لسنا ضيوف شرف، مؤكداً أنه كان يتمنى لو حسمت الأمور قبل لقاء النشامى مع النسور، غير أن الكرة دائماً فيها الكثير، ومثل هذه الحسابات من ضمن واقعها الذي علينا أن تقبله وأن نعمل لتجاوزه. وثمن الحكيم الاهتمام السوري اللافت على كافة المستويات بالفريق، والذي تواصل قبل السفر للمعسكر الأخير في أبوظبي من خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء بالفريق، مؤكداً أن هذا الدعم بالنسبة لهم كان بمثابة الأمل الذي يقودهم لتحقيق ما يريدون وما يطمحون، ليقدموه هدية لجماهيرهم، مشيدا بالدعم الكبير من الجماهير السورية التي تحرص على حضور مباريات الفريق. وأكد مدرب سوريا أن ما قدمه الفريق سواء قبل الحضور إلى الدوحة في مبارياته الودية أو حتى بعد انطلاق المنافسات، يعد دليلاً على أن اختيارات اللاعبين كانت صحيحة، لأن الجهاز الفني في البداية اختار 30 لاعباً، من بينهم المجموعة التي تم استبعادها وكانت ضمن من انتقاهم الجهاز الفني، أي أنهم كانوا في حساباته حتى اللحظات الأخيرة، وجاءت المفاضلة لتنحاز للمجموعة التي تلعب الآن في البطولة. وعن الانتقادات التي وجهت للجهاز قبل القدوم إلى الدوحة، بعد استبعاد لاعبين كبار، قال: اللاعبون كلهم «خير وبركة»، ونحن لم نأت بلاعب من خارج سوريا، وإنما جميعهم أبناء الوطن، سواء من قدموا معنا إلى هنا أو من بقوا في سوريا، لافتاً إلى أن عدم وجود لاعبين من ناد بعينه في سوريا لا يعني شيئاً أيضاً لأن الجهاز الفني اختار الأصلح، وفي منتخبات سابقة كان هناك لاعبون من أندية أكثر من أندية أخرى، ويبقى الملعب هو الفيصل، ولا يوجد مدرب ينشد سوى النجاح في مهمته واختيار من يساعده على تحقيق أهدافه. وحول الطريقة الجديدة التي قدم بها المنتخب السوري إلى الدوحة، قال الحكيم: العناصر التي معنا هي في الأساس من الأندية، وطالما أن الأندية غيرت من طريقتها، فإنه على المنتخب أن يكون مرناً، كما أن طريقة 4/4/2 لها تفرعات كثيرة، وقد أثبتت حتى الآن جدواها معنا. وحول الفترة التي سبقت وصول المنتخب إلى الدوحة، وهروب المدرب الصربي ديوكوفيتش وأثر ذلك على الفريق، قال: كنت كمدرب وطني أعزل اللاعبين عن هذه الأمور تماماً فلم تكن لنا علاقة بأية مشاكل خارج الملعب، ولم نشغل أنفسنا بمن جاء ومن رحل، وأي مدرب يأتي للمنتخب كان يجده جاهزاً تماماً، لأننا نلعب باسم سوريا وليس باسم أي مدرب. ووصف الحكيم، ديوكوفيتش بأنه كان متردداً وأنه في أوقات كثيرة كان يقول لن أدرب بعد اليوم، وأنه يفكر في التقاعد، معتقداً أن المدرب القديم شعر في وقت ما أنه ربما وصل لسن «اليأس الكروي» والتشبع، ولذا كان قراره بالرحيل. وحول مسألة أن يتولى الفريق مدربان بصفة واحدة، قال: لا تضارب بيننا ولا سلبيات للتجربة، وهناك دول كثيرة فعلت ذلك وأسندت المهمة لاثنين من المدربين، مشيراً إلى أنهما يعملان معاً من أجل الفريق وصالحه، وإنه كمدرب وطني لا يعنيه سوى المنتخب، وستسعده الانتصارات أياً كان موقعه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©