الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مستوى أمم آسيا تراجع بسبب منتخباتها

مستوى أمم آسيا تراجع بسبب منتخباتها
15 يناير 2011 23:24
بعيداً عن الأخبار والمتابعات والتغطيات الخاصة لبطولة أمم آسيا المقامة حالياً بالدوحة، يقف هناك شارع رياضي يتابع ويراقب بكل حواسه ومشاعره، يشجع هذا المنتخب أو ذاك، فيضم بين جنباته انتماءات مختلفة الآراء بعضها يصل إلى درجة الصراع في كثير من الأحيان.. لكنه في الوقت نفسه يحمل وجهة نظر، قد تكون مختلطة بالعواطف.. ولكنها بلا شك تحتاج لمن يسمعها ويعيها.. وهو ما نحاول رصده في صفحة يومية تحمل عنوان “نبض الشارع”.. تسمع له وتتعرف إلى شكواه.. تهتم بآرائه التي هي تعبير عن شرائح المجتمع.. وللتواصل بنشر الآراء يرجى من القراء إرسال المقالات والتعليقات على الإيميل التالي..(sports.d bai@admedia.ae) دبي (الاتحاد) - قد يرى البعض أن الدول المطبقة للاحتراف الآسيوي لم تقدم منتخباتها المستوى الذي يرضي الطموح خاصة منتخبات السعودية وقطر من غرب القارة، ولكن مع مرور الوقت والتطبيق الأمثل لقواعد الاحتراف سيرتفع المستوى ويصل لدرجة أفضل. ومنذ ظهور القوى الكروية الآسيوية وعلى رأسها اليابان وكوريا واستراليا وإيران والحديث لا يتوقف عن كيفية تطوير اللعبة والنهوض بها وجعل المحفل الآسيوي مشابهاً في القوة وجذب الأنظار العالمية مثلما تفعل بطولة أمام إفريقيا أو أميركا الجنوبية، نعم المقارنة ستكون ظالمة لو وضعنا في الحسبان قوة الأسماء المشاركة مع منتخباتها في إفريقيا فضلا عن قوة منتخبات أميركا اللاتينية. والبطولة الحالية شهدت مستويات للأسف متراجعة ولم تقدم ما يجذب أنظار العالم إليها كما يحدث عند إقامة أمم آسيا وبطولة أميركا اللاتينية التي تضم البرازيل والأرجنتين.. من تابع مباريات الجولة الأولى بالبطولة سيعرف إلى أي مدى نحن نعاني فمنتخب الهند ظهر مفككا ضعيفا لا يعرف مبادئ كرة القدم، ومنتخب البحرين أيضا ظهر بصورة متراجعة للغاية وهو نفس ما ينطبق على منتخب الكويت فضلا عن منتخب كوريا الشمالية الذي في رأي أنه لا يضم لاعبين مميزين وإنما يلعب كرة قدم تكتيكية منضبطة، في رأيي أن فتح الباب أمام زيادة عدد الفرق المشاركة بالمحفل الآسيوي سيضر بالبطولة فنياً بشكل كبير لأن هذا القرار سيعني منح فرصة لمنتخبات مثل ماليزيا وتايلاند وسنغافورة وبنجلاديش وفيتنام لأن تتواجد بالحفل الآسيوي، ويتكرر الأمر في كل بطولة وبالتالي سيقل المردود الفني ولن تقدم المنتخبات أي جديد، لذلك أرى ضرورة تقليل العدد إلى 12 أو 14 فريقا، كما يجب عدم ضم أي منتخب من بطولة التحدي بل على تلك المنتخبات أن توزع في مجموعات مختلفة بالقارة ولو استحقت الصعود فلا مانع من وجودها ولكن أن تلعب فيما بينها وهي مستوياتها ضعيفة معاً ومتقاربة جدا وبالتالي لن تفرز أي إضافة فنية مهما كان اسم المتأهل منها ! والحل من وجهة نظري أن قصر البطولة على 12 منتخباً سيكون مفيداً مثلما يتم قصر دوري أبطال آسيا على الدوريات التي تطبق الاحتراف، فلماذا لا يقصر المشاركة بكأس الأمم على نفس الدوريات حتى يدفع بقية الدول للتمسك بتطبيق الاحتراف الكروي وتطوير اللعبة في بلادها؟. «المنشطات» النفسية وراء تألق المنتخبات الفجيرة (الاتحاد) - لا يمكن إغفال جانب الإعداد النفسي والذهني للمنتخبات عند المشاركة في المحافل القارية وهو ما يدع فريقا يتألق وآخر يتراجع ويسقط في دوامة الأداء غير المشرف لجماهيره ولأنصاره، وما رأيناه في أمم آسيا الحالي خير مثال على ذلك، فلو قلنا إن فتح الباب لزيادة عدد الأندية سيؤثر على مستوى البطولة فهذا غير صحيح وإلا لما رأينا منتخبات مثل سوريا والأردن، فضلا عن منتخبات الإمارات والسعودية وقطر والبحرين. صحيح أن الوجود العربي بات ظاهراً جداً ولكن ما يمتاز به منتخباتنا العربية هو احتياج لاعبيها لجرعة منشطات، ولكنها منشطات من النوع المحمود وأقصد بها منشطات نفسية وذهنية في المقام الأول، فمثلا لاحظ الجميع الإبداع الذي يقدمه منتخب النشامى، على أرض المستطيل الأخضر، فتراهم يحرثون الملعب عرضاً وطولاً، دون أي كلل أو ملل يبدأون المباراة وينهوها بعزيمة الرجال. لكن هل تعتقدون أن هذا الجهد والنشاط والحماس المبذول من قبل اللاعبين هي مجهودات ونشاطات ذاتية وعادية دون وجود لأي منشطات يتعاطاها نجوم المنتخب “النشامى”، أنا أؤكد لكم أن منتخب “النشامى” يتعاطى المنشطات ولكنها منشطات من نوع مختلف، المنشط الأول منها هو منشط نفسي واسمه “الانتحار في حب الوطن”، يقوم هذا المنشط بتحريك مكامن القوة لدى اللاعبين وينمي مشاعرهم وقد تعاطى “النشامى”، هذا المنشط منذ الصغر رضعوه من حليب أمهاتهم فارتووا منه فنرى كيف يفجرون طاقاتهم وإمكانياتهم وإبداعهم على المستطيل الأخضر. والمنشط الثاني هو منشط عصبي اسمه “الانتماء للوطن”، وهذا المنشط ينتشر بين منتخبات كثيرة في البطولة خاصة منتخبي سوريا والأردن والعراق والإمارات والسعودية وإن كان مستوى الأخير علامة استفهام كبيرة في البطولة. وعلى الجهة المقابلة لا يحتاج لاعبو المنتخبات الآسيوية الأخرى لمثل هذه المنشطات لأنهم تعودوا على منشطات الاحتراف وإدمان الانضباط التكتيكي وخير مثال على ذلك منتخبات اليابان وكوريا وأوزباكستان وإيران وفي رأي أن هذه المنتخبات ستكون مكونة للمربع الذهبي للبطولة. بشكل عام لا أعتقد أن رفع عدد المنتخبات المشاركة بأمم آسيا سيفيد في تطوير كرة القدم على مستوى القارة بل سيضعف البطولة ولن تقدم الوجوه الجديدة ما يشفع لها. حمد اليماحي الفجيرة وجوب بقاء الوضع كما هو عليه دبي (الاتحاد) - لا نعتقد أن تطور منتخبات أمم آسيا سيكون واضحاً بالبطولة الحالية، فلو أمعنا النظر سنرى أن البطولة الحالية المقامة في الدوحة هي الأولى التي تقام في أعقاب تطبيق الاحتراف بالقارة الصفراء والذي تم خلال السنوات الثلاث الماضية. وكانت النسخة الأخيرة والتي فاز بها العراق 2007 قد شهدت آخر ظهور للكرة الهاوية في آسيا وحلت محلها الكرة المحترفة في القارة عبر تطبيق الاحتراف لدى معظم الدوريات في الدول التالية: الإمارات وقطر والسعودية وإيران وأوزباكستان واستراليا وكوريا الجنوبية واليابان. وهذا عدد ليس بالقليل خاصة اذا ما علمنا أن نفس الخطوة ستتخذها اتحادات الأردن وسوريا وكلاهما بات مؤهلا لإطلاق مشروع دوري المحترفين حتى ولو تم ذلك عبر خطوات قليلة ولكنه في النهاية سيفيد كرة القدم هناك. ومن ذلك أعتقد أن الصبر على الكرة الآسيوية سيكون أفضل، فيجب أن يظل الحال كما هو عليه ولا يتم رفع عدد المنتخبات إلا بعد فترة لا تقل عن دورتين قادمتين على أقل تقدير. محسن الأصمعي دبي المصير الآسيوي ... مازال مجهولاً ! دبي (الاتحاد) -أرجو أن نترك أصحاب القرار لأن يتخذوا قراراتهم لما يفيد مصير الرياضة دون تدخل الشارع الرياضي، فما يقوم به الاتحاد الآسيوي من جهد لتطوير الكرة في القارة واضح وضمن خطط مدروسة ولا تحتاج لاستفتاء لأن أهل مكة أدرى بشعابها. أما إن كان السؤال لمجرد السؤال فأنا ضد زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة وان لا نقارن أنفسنا بالآخرين من القارات لأن لكل قارة ظروفها لخاصة ولا يمكن أن نفعل كما يفعل الآخرون لمجرد التقليد وهل في آسيا منتخبات أقوى من هذه المنتخبات (لا أعتقد) إذا ما الفائدة التي ستجنيها البطولة من زيادة عدد المشاركين بل على العكس ستضعف من البطولة لأن الزيادة ستولد فارقاً كبيراً بين المنتخبات وستذيب حلاوة والبطولة وستكون بلا طعم. وأتمنى إلغاء بطولة التحدي واستحداث طريق أخرى في الاختيار لأنها أثبتت أن الفرق التي ستشارك في البطولة لن تقدم للبطولة أي شيء وابسط مثال هو مشاركة الهند والتي لم تقدم في البطولة سوى إنها سهلت على الصحفيين اختيار المانشيتات المضحكة التي أحسستنا أننا في بطولة سينمائية وليست رياضية والفائدة الثانية هي إعطاء فرصة للمهاجمين للتنافس على لقب الهداف ويا حظ من يلعب أمام الهند لأنه سيدخل بوابة السينما من أوسع أبوابها الفنية. أكثر الأسئلة التي وجهت لعامة الناس أتت الإجابات مغلفة بالعاطفة والأهواء فضلت الطريق الصحيح حسن الرئيسي دبي آراء حرة مباشرة ?فوز البحرين على الهند ليس مقياساً لمستواها، فالهنود هم حصالة المجموعة ويكفي أنهم هزوا شباك “الأحمر” مرتين وهذا لن يتكرر على مدار البطولة - محمد فواز “الشارقة”. ?الجماهير الهندية ضربت المثل في المؤازرة لمنتخبها فرغ ضعف مستواه وقلة حيلته أمام كبار القارة إلا أنها تشجع بحرارة ولم تتوقف عن ذلك على الرغم أنها لا تفقه كثيرا في كرة القدم كونها لعبة ليست شعبية بالهند ولكن “ياليتنا كنا هنود في التشجيع “ - عامر سالم “الشارقة”. ?مستوى التعليق سيىء للغاية خاصة على إذاعات الراديو الرياضية فقد ظل المذيع يردد كلمة واحدة وهي أن الشوط الثاني يقارب على الانتهاء ورغم ذلك لم يذكر كم انتهت النتيجة أو كم هي النتيجة وهو ما آثار دهشتي، فهل تسمع إدارات القنوات الرياضية ما يقوله معلقيها؟- محمد القمش “دبي”. ?موقف النادي الأهلي بتحمل نفقات طائرة خاصة لنقل المشجعين لمؤازرة “الأبيض” موقف وطني مشرف ياليت أن يتكرر من أنديتنا خاصة في حالة نجاح “الأبيض” في التأهل للدور قبل النهائي، وسيكون ذلك أفضل لو آزرنا أبناءنا في الملعب- علي عبد الله “دبي”. ?الخروج المدوى لـ”الأزرق” الكويتي دليل على المثل القائل “أسد علينا وفي الحروب نعامة”. محمد آل صالح أبوظبي قضية الغد هل تعتقد أن محترفي المنتخبات الآسيوية قادرين على صناعة الفارق؟، خاصة من هم ضمن منتخبات اليابان واستراليا وكوريا وأوزباكستان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©