مريم الشميلي (رأس الخيمة)
بدأت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة ورشتها التعريفية لدورتها الثانية في جائزة التميز الاجتماعي لعام 2016/2017، والموجهة إلى المؤسسات الاجتماعية والجمعيات والأندية والمنشآت الخاصة والشخصيات الاجتماعية المتميزة والطلبة وفرق العمل التطوعية والبرامج والمبادرات والمشروعات الاجتماعية على مستوى الدولة.
وقال الدكتور محمد عبداللطيف خليفة نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية والأمين العام للمجلس التنفيذي برأس الخيمة «الورش التعريفية المنظمة سيتم إلحاقها بجلسات تعريفية أخرى بهدف تنوير المشاركين والمرشحين في الجائزة بمعايير وشروط الالتحاق بالجائزة»، مشيراً إلى أن الجائزة فتحت الباب للراغبين في التسجيل وتلقي الطلبات حتى نهاية مارس القادم، فيما سيتم تقييم الأعمال في أبريل القادم والحفل الختامي في مايو، منوهاً بأن الجائزة فرصة كبيرة لتقدير الذات وتقدير الشخصيات والمؤسسات التي لها دور بارز في ترك بصمة إيجابية في المجتمع.
وأوضح أن الجائزة قد حققت نقلة نوعية في إرساء أسس التميز الاجتماعي ونشره خلال الدورة الأولى، وأنها تستهدف في دورتها الثانية التوسع في تكريم الممارسات والمبادرات والبرامج الاجتماعية المتميزة على مستوى الأفراد وفرق العمل والمؤسسات، لتشمل 15 فئة فرعية تحت 3 تصنيفات رئيسة هي: فئة الشخصية الاجتماعية المتميزة (تتضمن فئتي الشخصية الاجتماعية المتميزة في التفاعل الاجتماعي وفي العطاء الاجتماعي)، فئة المبادرات والبرامج الاجتماعية المتميزة (تتضمن فئات البرنامج الإعلامي الاجتماعي المتميز، والطرح الصحفي الاجتماعي المتميز، والموقع (المنتدى الإلكتروني) ووسائل التواصل الاجتماعي المتميزة، والبرنامج الطلابي المتميز، والمبادرة الوطنية الشبابية المتميزة، والمبادرة المجتمعية المبتكرة، والمبادرة المتميزة لنادي/مركز جاليات، والمبادرة المتميزة في المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، والبحث الاجتماعي المتميز، وفئة المؤسسات الاجتماعية المتميزة (وتتضمن فئات الجمعية الخيرية المتميزة، والجمعية التراثية المتميزة، وجمعية النفع العام المتميزة، والمؤسسة الشبابية المتميزة كالأندية ومراكز الشباب).
وأشار الدكتور عبداللطيف إلى أن الجائزة تهدف إلى إبراز دور المؤسسات والأفراد الذين يسهمون بمشاريع ذات مردود اجتماعي، وتبادل التجارب في المجالات كافة لتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة، حيث أخذت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية على عاتقها إرساء قواعد التميز الاجتماعي وتحفيز وتقدير جهود المبدعين وإسهامات المتميزين عبر إطلاق جائزة التميز الاجتماعي لتساهم مع نظيراتها من الجوائز الكثيرة في الدولة لتعزيز منظومة التميز الوطنية. وتأتي هذه الجائزة، تحقيقاً لرؤية ورسالة الجمعية نحو المساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية والمساهمة في بناء مقومات النهضة الاجتماعية المستدامة، حيث يزخر المجتمع بالعديد من المبادرات والأعمال والممارسات الاجتماعية الجديرة بالإبراز والتقدير.
ونوه بأن جائزة التميز الاجتماعي في دورتها الثانية قد تضمنت فئتين جديدتين هما: المبادرة المجتمعية المبتكرة، والتي تأتي ترجمة لتوجيهات الحكومة الرشيدة لتعزيز وترسيخ منهجية الابتكار بين شرائح المجتمع كافة، والمبادرة المتميزة لنادي/مركز جاليات، هذا بالإضافة إلى استحداث نموذج تميز المؤسسات الاجتماعية، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى الدولة والمستلهم من نموذج التميز الأوروبي، موضحاً أنه تم إضافة وسائل التواصل الاجتماعي لأول مرة تحت فئة الإعلام الاجتماعي المتميز، نظراً إلى الدور الكبير الذي تلعبه حالياً في إطلاق وتنفيذ البرامج والمبادرات المجتمعية، ودرجة القبول والتفاعل العالية التي تحظى بها لا سيما من جانب فئة الشباب، لذلك فقد وُضع شرط أساسي للمشاركة تحت هذه الفئة وهو تجاوز عدد المتابعين أو الزوار أو الأعضاء للموقع/ المنتدى/ وسائل التواصل الاجتماعي، عشرة آلاف متابع على الأقل.
عدد اليوم
