الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حميد المرر يكتسح نتائج الدباس في «ليوا للرطب»

حميد المرر يكتسح نتائج الدباس في «ليوا للرطب»
20 يوليو 2018 23:13
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة) اكتسح المزارع حميد بتال المرر من منطقة الظويهر نتائج منافسات الدباس التي أقيمت، ضمن منافسات مهرجان ليوا للرطب وشهدت منافسة قوية وندية بين أشهر مزارعي النخيل، وخاصة في منطقة الظفرة بعد أن حقق الناموس وحصد جائزة المركز الأول وقدرها 100 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني، سيف صياح سالم طماش المنصوري من منطقه الحومانة، وفي المركز الثالث، سالم ملهي خلف عيسى المزروعي من منطقة كيه، وفي المركز الرابع، صلهام حرموص سعيد صالح المزروعي من منطقه كيه، وفي المركز الخامس، فاطمة محمد سعيد سالم المرر والمرحوم مبارك سالم سلطان عوشان المرر من منطقة النابتية وفي المركز السادس، سريعة عامر جديد المنصوري من منطقة سيح الخير، وفي المركز السابع، عبيد علي مرشد خميس المرر من منطقة النابتية، وفي المركز الثامن، شمسة ملهى خلف المزروعي من منطقة كيه، وفي المركز التاسع، محمد سيف مرشد المرر من منطقة حومانة، وفي المركز العاشر: عوشة خلفان سلطان المرر من منطقة الظويهر. وتبدأ اليوم لجان التسلم قبول مشاركات الراغبين في خوض منافسات فئة «الخلاص»، ضمن مسابقات المهرجان، وأشاد عدد من الفائزين والمشاركين في المهرجان بقوة المنافسة هذا العام مؤكدين، أن أغلب المشاركات جاءت متقاربة، نظراً لما يبذله المزارع من جهد طوال العام للمنافسة على المراكز الأول. منافسة قوية ويؤكد صلهام حرموص المزروعي، أحد الفائزين بالمراكز الأولى في الدباس، أن المنافسة في المهرجان تزداد قوة من عام لآخر، وذلك بفضل الجهود التي يبذلها المزارعون طوال العام لضمان إنتاج جيد قادر على المنافسة وتحقيق المراكز الأولى، موضحاً أن ما يحصده المزارع الآن ليس وليد اللحظة ولكنه نتيجة عمل يبدأ منذ بداية العام، سواء فيما يخص الري والتقليم والخف وغيرها من الأمور التي يتفنن فيها كل مزارع من أجل أن يبدع في إنتاجه والبعض قد ينجح ويصيب والبعض قد لا ينجح وهذا كله بفضل الله. ويذكر محمد محمد معلا المرر، أحد المشاركين في المهرجان، أن المعروضات الفائزة بالمراكز الأول متقاربة في الشكل والحجم ، ما يعكس مدى التقارب في الإنتاج الوصول إلى التميز لأغلب المزارعين مما يدل على أن مهرجان ليوا للرطب نجح في تحقيق أهدافه التي أعلنت عنها اللجنة المنظمة، وهي تبادل الخبرات حول أجود أنواع الرطب، وتقديم الإرشادات لهم حول أساليب الزراعة الحديثة، وكيفية العناية بشجرة النخيل، لتعود عليهم بمردود اقتصادي مُجزٍ، وتشجيع المزارعين على الاهتمام أكثر بجودة إنتاج الرطب من دون الاعتماد على الأسمدة الكيميائية بخلاف بقية الأهداف، مثل الحفاظ على الموروث الثقافي لدولة الإمارات، واستقطاب الزوار والسياح للاستمتاع بالتراث الإماراتي الأصيل، وتشجيع الحفاظ على شجرة النخيل والاعتناء بها، وتفعيل وتنشيط الحركة الاقتصادية في مدينة ليوا، وتنظيم حدث سنوي للتفاعل بين المزارعين. العادات والتقاليد وأوضح عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان، أن المهرجان يعتبر منصة تعنى بإحياء التراث وإعطاء الصورة المثلى للعادات والتقاليد التي يتميز بها أبناء الإمارات، إلى جانب تسويق منتجات مزارع النخيل من الرطب بأنواعها المختلفة وتشجيعهم على التوسع بزراعة الأصناف الجيدة من التمور، وزيادة العائد الاقتصادي للأسر من إنتاج وتسويق الرطب، فضلاً عن فتح الفرصة أمام الجمهور للتعرف على الزراعة في الدولة، والتي باتت تشمل أنواعاً من الفاكهة والخضراوات. وأشار إلى أن المهرجان بات مقصداً لأصحاب مزارع النخيل وأبناء الإمارات وعشاق النخل، وذلك لتحوله إلى منصة تعريفية ومجلس للالتقاء وتبادل الخبرات حول زراعة النخيل ومواسم الرطب، وكيفية حماية مزارعهم وشروط المسابقات وطرق الفوز، وغيرها من الامتيازات التي توفرها اللجنة المنظمة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين. وأضاف أن الاشتراطات المطلوبة للمشاركة في مزاينة الرطب لهذا العام، هي أن يكون الرطب من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات لعام 2018، وعلى المشارك أن يقدّم رطباً من إنتاج مزرعته الخاصة، وإبراز المستندات الخاصة بملكية الأرض الزراعية عند التقدّم بالتسجيل، ولكل فرد حق المشاركة في فئتَين فقط من فئات المسابقة، باستثناء شوط الظفرة لنخبة الرطب وشوط ليوا لنخبة الرطب المتاحة للجميع. قنوات تسويقية أعلنت شركة الفوعة للتمور عن وجود خطة تسويقية جديدة الهدف منها توجيه المزارعين نحو زراعة أصناف جديدة من التمور مطلوبة عالمياً، وذلك بهدف فتح قنوات تسويقية جديدة خارجياً. وأكد مسلم عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة، أن الخطة الجديدة ترتكز على دعم الأصناف المطلوبة عالمياً بهدف تشجيع المزارعين على زراعتها والاهتمام بها، مضيفاً: وبالتالي يتواجد لدينا كميات من التمور المرغوبة في الأسواق العالمية مما يتيح لنا فتح أسواق تسويقية خارجية جديدة، موضحاً أن ضعف الدعم المحلي لهذا الأصناف أدى إلى ترك المزارعين لها والاهتمام بالأصناف ذات الدعم العالي، وهو ما يحرم الشركة من تلبية الأسواق الخارجية بشكل كاف. وبالتالي، قامت الشركة بزيادة الدعم لهذه الأصناف وبالتالي توجيه المزارعين لها حتى يتوافر الكميات المطلوبة للأسواق العالمية خلال السنوات القادمة، لافتاً إلى أن نسبة الإنتاج القابل للتسويق الخارجي لا يتجاوز 20 % من إنتاج التمور والباقي إنتاج محلي . وأشار العامري أن الشركة تتوقع أن يصل حجم إنتاج التمور للموسم الحالي نحو 100 ألف طن، مؤكداً أن مهرجان ليوا للرطب يعتبر فرصة ذهبية للالتقاء بمنتجي التمور في الدولة، وخاصة مزارعي منطقة الظفرة الذين يمثلون الشريحة الأكبر من منتجي التمور بنسبة تتجاوز 35 % من كمية الإنتاج التي تصل للشركة، وهي نسبة تعكس مدى اهتمام أهل منطقة الظفرة بزراعة النخيل والتمور. السوق الشعبي.. «أيقونة تراثية» 160 محلاً وعشرات العارضين، وجماهير غفيرة انتشرت في أرجاء السوق الشعبي المقام ضمن النسخة الرابعة عشرة لمهرجان ليوا للرطب، بهدف تأكيد قيمة التراث الإماراتي عبر الاحتفاء بواحد من أهم مفرداته، وهو الرطب الذي تنوعت أشكاله ومسابقاته والفعاليات المصاحبة له ومنها السوق الشعبي الذي صار أيقونة الحدث بما يضمه من معروضات تراثية ومشغولات يدوية بديعة، صنعتها أيادي خبراء التراث الإماراتيين، وقد نجحت إدارة المهرجان في عرضها بأسلوب متميز لاقى استحسان الأعداد الكبيرة من الزائرين. وقالت ليلى القبيسي، مسؤولة السوق الشعبي في المهرجان، إن السوق الشعبي هذا العام يتضمن فعاليات جديدة أهمها، ركن مصممات الأزياء الذي يقدم عدداً من فتيات الإمارات المتميزات في وضع تصاميم للملابس التراثية بلمسات عصرية، تشجع الجميع على اقتنائها من مختلف الأعمار، فضلاً عن 8 مسابقات متنوعة للحرفيات التراثيات الإماراتيات. وأضاف، إن الغرض من إقامة السوق الشعبي واعتباره ركناً مهماً في «ليوا للرطب» كونه يتيح الفرصة للتلاقي المباشر بين ملامح الحياة القديمة والصناعات اليدوية التي اعتمد عليها أهل الإمارات لفترات زمنية طويلة، وبين الأجيال الجديدة من أبناء الإمارات والسائحين من كل الجنسيات. وأوضحت أن من أبرز فعاليات السوق الشعبي لهذا العام إقامة 8 مسابقات لعدد من الحرف النسائية التراثية، تقام بدءاً من 19 يوليو وتستمر حتى 27 منه، وأفادت القبيسي، بأن الخبيرات التراثيات المنتسبات للاتحاد النسائي العام كانت لهن مشاركات متميز من خلال إقامة ورش عمل متنوعة أمام الجماهير في الصناعات النسائية المختلفة، كما يتزين السوق الشعبي بالعطور والبخور الزكية وتبهرك الأعمال اليدوية التي يتم تصنيعها بإتقان داخل السوق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©