الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ألمانيا تنفي اعتقال إيران دبلوماسيين بتهمة التورط في اضطرابات عاشوراء

28 يناير 2010 00:55
اتهمت طهران أمس دبلوماسيين في السفارة الألمانية بطهران بالتورط في الاضطرابات التي حصلت بطهران يوم عاشوراء 27 ديسمبر الماضي. بينما نفت وزارة الخارجية الالمانية امس ما تردد من تسريبات ايرانية عن اعتقال السلطات دبلوماسيين ألمانيين بتهمة التحريض على التظاهرات. وهدد رئيس مجلس الخبراء هاشمي رفسنجاني مهاجميه وخاصة رئيس رابطة العلماء المجاهدين محمد اليزدي الذي هاجمه، بكشف أسرار مؤامراتهم في حقبتي الخميني وخامنئي، في وقت جدد المعارض الإصلاحي مهدي كروبي تأكيده مواصلة الكفاح من أجل إجراء انتخابات جديدة في إيران. وقال مسؤول أمني إيراني للصحفيين إن دبلوماسيين ألمان شاركوا في الاضطرابات التي وقعت في طهران في ديسمبر الماضي. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إسنا” عن نائب وزير الاستخبارات الإيرانية قوله إن مستشارا لدى زعيم المعارضة مير حسين موسوي اعترف بتورط دبلوماسيين ألمان في الاضطرابات المعادية للحكومة الإيرانية. وأضاف نائب الوزير أن “المستشار كان يتعاون مع جهاز استخبارات أوروبي على ما يبدو ألمانيا، وكان يتبادل معلومات سرية”. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية على موقعها الالكتروني إن مسؤولا بالاستخبارات الإيرانية قال أمس إن دبلوماسيين ألمانيين احتجزا أثناء الاحتجاجات المناهضة للحكومة الإيرانية. ونقلت عنه قوله إن “دبلوماسيين ألمانيين اثنين كانا ينتحلان هويات مزيفة باسم يوجي، وإينجو جرى توقيفهما” خلال تظاهرات عاشوراء دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول مصيرهما. ونفت الحكومة الألمانية اعتقال اثنين من دبلوماسييها العاملين في إيران. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية أمس في برلين “لم يتم اعتقال أي دبلوماسي ألماني في 27 ديسمبر من العام الماضي”. وأضاف أنه منذ ذلك الحين لم يتم تلقي أي معلومات بشأن اعتقال دبلوماسيين ألمان. وقال أيضا “إذا كان قد تم توجيه اتهامات فعلا بهذا الشكل فإننا سننفيها بكل الأشكال”. وفي سياق متصل صرح اسماعيل كوثري نائب رئيس لجنة الأمن القومي البرلمانية لـ”الاتحاد” أن لجنة الأمن القومي البرلمانية قررت بالإجماع خفض العلاقات الدبلوماسية مع بريطانيا، ونتيجة لذلك فأن العلاقات التجارية بين البلدين ستنخفض. وأكد أن البرلمان سيصوت الأسبوع المقبل على قرار تخفيض العلاقات الدبلوماسية، بعدما حصلت إيران على وثائق دامغة تؤكد التدخل البريطاني في شؤون إيران. في غضون ذلك هدد هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس الخبراء، مهاجميه من المتشددين وبخاصة محمد اليزدي رئيس رابطة العلماء المجاهدين بكشف أسرار مؤامراته في حقبة خميني وخامنئي وبضمنها مؤامراته ضد رفسنجاني نفسه. وقال إن “تصريحات اليزدي السابقة بررتها بكبر سنه ومرضه، لكن تصريحاته أمس توضح بما لا يقبل شكا أن هناك رائحة مؤامرة ضدي”. وهدد رفسنجاني قائلا “سأكشف أسرارا لأول مرة عن دور محمد اليزدي خلال رحلة خميني وانتخاب خامنئي، إضافة إلى مرحلة رئاسة محمد اليزدي للسلطة القضائية”. وقال خبراء إيرانيون لـ”الاتحاد” أن رفسنجاني “سيقوم من خلال كشفه لتلك الأسرار بتعرية اليزدي وكشف مواقف معارضة لخامنئي من قبله”. وفي السياق كشف محمد مهدي بور فاطمي وهو عضو برلماني إصلاحي أن التيار المتشدد يسعى إلى حذف رفسنجاني من الساحة السياسية”. من جهته قال مهدي كروبي أنه سيواصل الكفاح من أجل إجراء انتخابات جديدة في إيران. ونقل موقع سهم نيوز عن كروبي قوله أمس “سأبقى حتى نهاية الطريق في صف الأمة وسأبذل قصارى جهدي لأرى انتخابات حرة تجرى ولأزيل العوائق الحالية”. ونقل الموقع أيضا عن كروبي قوله إنه لا يعتقد أن نجاد سيكمل فترته التي تمتد أربعة أعوام.
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©