5 قتلى باعتداءات في العراق

قتل خمسة أشخاص وأصيب عشرة آخرون في تفجير وهجمات مسلحة ببغداد ونينوى، فيما أعلنت جماعة مرتبطة بـ”القاعدة” مسؤوليتها عن التفجيرات الثلاث التي استهدفت فنادق في بغداد قبل يومين. ففي بغداد قالت القيادة الأمنية لبغداد إن مسلحين أطلقوا النار على حافلتين تقلان زوارا من إيران في شمال غرب العاصمة، فقتلوا إيرانية وسائقا عراقيا وأصابوا خمسة زوار إيرانيين. وفي بلدة الزمار شمال غرب الموصل بمحافظة نينوى قال الجيش الأميركي في بيان إن رجلا يرتدي زي الشرطة قتل بإطلاق نار أثناء دخوله مركزا للشرطة العراقية في البلدة. كما فجر انتحاري يرتدي زي شرطي نفسه قرب مركز للشرطة مما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص شمال الموصل. وقتل مسلحون بالرصاص مسؤولا محليا في شرق الموصل، كما قتل مسلحون آخرون شخصا في سوق مزدحمة وسط الموصل. من جهة أخرى تبنت “دولة العراق الإسلامية” التابعة لتنظيم “القاعدة” مسؤوليتها عن الاعتداءات الثلاثة التي استهدفت فنادق في بغداد، قبل يومين. وقال مركز سايت الأميركي لرصد المواقع المتشددة على الانترنت بناء على بيان نشر على منتديات متشددة في 27 يناير “أعلنت دولة العراق الإسلامية مسؤوليتها عن سلسلة العمليات الانتحارية المنسقة التي ضربت ثلاثة فنادق في بغداد”. وأكدت الجماعة المتشددة أن هذه الفنادق أهداف شرعية لأنها تؤوي أعضاء في أحزاب عراقية ونواب وحراسهم الشخصيين وشركات أمن أجنبية ووسائل إعلام أجنبية. وتوعدت بشن هجمات جديدة “أسوأ” من سابقاتها وأكثر “دموية”، مضيفة أن الاعتداءات التي استهدفت الفنادق شكلت “الموجة الرابعة من حملة” أعمال العنف التي ضربت بغداد منذ أغسطس 2009 . في غضون ذلك أدان عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية التفجيرات التي شهدتها بغداد الاثنين الماضي والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصاً، بالإضافة إلى عشرات المصابين. وأعرب في بيان أمس عن قلقه الشديد إزاء العودة إلى مسلسل التفجيرات، في الوقت الذي يستعد فيه العراقيون للانتخابات البرلمانية “التي من المنتظر أن ترسخ التحرك نحو بناء العراق الجديد”.