الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تونس تحصن حدودها وترفض التدخل الأجنبي في ليبيا

تونس تحصن حدودها وترفض التدخل الأجنبي في ليبيا
8 فبراير 2016 20:32

عواصم (وكالات) أكد وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني، أن بلاده تعارض أي تدخل بري أجنبي في ليبيا، مضيفا أن تسلل الإرهابيين من الأراضي الليبية ظل يمثل تهديدا دائما لبلاده. وقال خلال تفقده المرحلة الأولى من مشروع مراقبة الحدود المشتركة إن لابد من وجود حكومة ليبية تكون مقبولة من كل الأطراف الليبية، مضيفا أن بلاده تعارض أي تدخل أجنبي بري هناك، وأن على الليبيين قتال داعش بأنفسهم.وأضاف : «علينا أن نساعد هذه الحكومة وندعمها عسكريا، وعلى هذه الحكومة أن تطلب الدعم والتدخل الأجنبي، وإذا كان لابد من القتال البري، فلابد أن يتم ذلك من قبل الليبيين أنفسهم نحن نرفض التدخل البري الأجنبي». بدوره، دعا رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر البرلمان الليبي المعترف به دوليا إلى منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني التي يتوقع أن تطرح عليه تشكيلتها الثانية خلال ايام. وقال عقب لقاء مع رئيس البرلمان عقيلة صالح في مدينة شحات في شرق ليبيا امس الاول «احث جميع السياسيين الليبيين وعلى وجه الخصوص أعضاء مجلس النواب على اعتماد القائمة الثانية» مشيراً إلى انه يحمل رسالة من المجتمع الدولي «مفادها أن من المهم للغاية الآن الإسراع في المضي قدما في العملية السياسية». وتابع : «لا بد من العمل بسرعة على إقرار القائمة الثانية التي سيتم تقديمها إلى مجلس النواب وان تكون الحكومة في طرابلس». وقال كوبلر امس، إن ما يحدث في الكفرة يؤكد ضرورة توحيد المؤسسات الأمنية تحت حكومة واحدة لتأمين الحدود الليبية معرباً في تغريدة عبر حسابه الشخصي في موقع تويتر، عن قلقه إزاء تردي الأوضاع الأمنية في الكفرة. واعلن المكتب الإعلامي للسراج على صفحته في موقع فيسبوك أن المجلس الرئاسي كثف «اجتماعاته بشأن وضع اللمسات النهائية لإعلان التشكيل الوزاري»، أن المجلس ينتظر وصول شخصيات سياسية ليبية أخرى «إلى مقر الاجتماعات لعقد جلسة تشاورية معها قبيل الإعلان عن الحكومة»، مؤكدا أن «الملاحظات التي وردت وترد من جميع الأطراف هي محل نظره». إلى ذلك، قتلت امرأة وابنها ومقاتلان مناهضان للسلطات الليبية المعترف بها دوليا في غارة جوية أصابت امس مستشفى في مدينة درنة شرق ليبيا، من دون أن تتضح الجهة التي تقف وراء ذلك. واعلن مسؤول في «مجلس شورى مجاهدي درنة» الذي يضم خليطا من الجماعات المسلحة لوكالة فرانس برس أن «طائرة مجهولة قصفت محيط الكلية التقنية الطبية في حي باب طبرق غرب درنة الواقع تحت سيطرة مجلس الشورى». وقال الطبيب محمد الجدايمي رئيس قسم الأشعة في مستشفى الوحدة في درنة «هناك أربعة قتلى، ممرضة وابنها البالغ من العمر عشرة أعوام، وعنصران تابعان لمجلس شورى مجاهدي درنة» . ولم تعلن قوات الحكومة المعترف بها دوليا في شرق ليبيا عن اية غارة. إلى ذلك، أكد نازحون عن مدينة سرت امس أن تنظيم «داعش» يضيّق الخناق على أهالي المدينة بنشر مزيد من نقاط التفتيش في مداخلها ومخارجها. وقال النازحون في اتصالات هاتفية مع «بوابة الوسط» إن معظم عناصر التنظيم الذين يتولون عمليات التفتيش أتوا من تونس، وأنهم يوجهون أسئلة عدة لسائقي السيارات عن هوياتهم والأماكن التي يقصدونها. وأوضح نازح أن سكان سرت يعانون مشاكل معيشية كثيرة منذ أشهر، منها إغلاق المصارف التجارية، ونقص الأدوية والإمداد الطبي والعناصر الطبية وعناصر التمريض في المستشفيات، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والخبز والدواء في الصيدليات الخاصة في ظل نقص السيولة المالية، وعدم توافر أسطوانات غاز الطهي وارتفاع سعر البنزين إلى 650 درهماً للتر الواحد. كما أشار الأهالي إلى أن من أسباب نزوحهم مخاوفهم من بطش «داعش» ومواصلة اقتحام مساكنهم، وفرض قوانين التنظيم على الناس والإجبار على إعلان التوبة. بدوره، نفى رئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي، علاقة قواته بقتال فصائل في الكفرة جنوب ليبيا، مؤكدا أن قواته موجودة داخل الأراضي السودانية. وأفاد الناطق باسم الجيش السوداني، العميد أحمد الخليفة الشامي، الخميس الماضي أن الجيش الليبي قتل نحو 20 عنصراً من حركة تحرير السودان قرب الحدود الليبية - السودانية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©