أبوظبي (وام)
أكد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس جمعية واجب التطوعية، أن العلاقات الإماراتية الصينية ستشهد منعطفاً تاريخياً مع زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ على كافة الصعد، لتضاف إلى التاريخ الطويل والإرث العريق من التعاون البناء بين البلدين منذ عهد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان يستشرف آفاق المستقبل برؤيته الثاقبة.
ولفت الشيخ خليفة بن محمد إلى الزيارة التاريخية التي قام بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى بكين في مايو 1990، والتي كانت الأولى من نوعها التي يقوم بها رئيس دولة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، لافتا إلى أن الجسور الثقافية بنيت في تلك الزيارة، حيث تم تأسيس مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية في جامعة الدراسات الأجنبية ببكين، والذي يعد رمزاً للعلاقات الثقافية بين البلدين، حيث أصبح مؤسسة تعليمية بارزة لتدريس اللغة العربية، وصرحاً معرفياً لنشر الثقافة الإسلامية تخرج منه كثير من الدبلوماسيين والمفكرين والباحثين في مجال تدريس ونشر اللغة العربية.
وأضاف الشيخ خليفة بن محمد: «إن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات مستمرة في نهج مد جسور التعاون والتواصل مع المجتمع الدولي، ومنها الصين بما يخدم مصلحة الشعبين وتوطيد أواصر التعاون المشترك».