خادمة تختلي بشاب في منزل مخدومتها!!

إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) لم تكن تتخيل الخليجية «م» يوماً من خادمتها التي تركت بلدها وأسرتها وقدمت إلى الدولة بهدف تحسين مستواها المعيشي والارتقاء بمستوى أسرتها وتلبية متطلباتها المادية، أن تراها في منظر مناف للآداب مع رجل غريب داخل منزلها بعد أن عادت مبكراً من عملها وطرقت الباب فلم تستجب الخادمة لندائها وقررت أن تنظر من فتحة صغيرة داخل الباب الحديدي للمنزل لتجد شاباً غريباً مع الفتاة داخل المنزل لتتصل بالشرطة فوراً التي قادت الفتاة إلى النيابة العامة وباشرت التحقيق، وتقدم الخادمة إلى المحكمة التي عاقبتها بالسجن لمدة 3 سنوات بتهمة الزنا وهتك العرض بالرضا، ومساعدة غريب على دخول مسكن كفيلها من دون إذن منه. وأمام محكمة استئناف الظفرة أنكرت الخادمة كل الاتهامات الموجهة إليها، مؤكدة أن زوجها يعمل في دبي ويزورها بين حين وآخر وأنها لم تسمح لأي شخص غريب بدخول منزل كفيلها. ودافع محامي الخادمة عن موكلته مؤكداً أن أوراق القضية خلت من أي دليل مادي أو معنوي يثبت أن موكلته ارتكبت جريمة الزنا، وأن القضية استندت فقط على شهادة كفيلتها التي لم تقدم ما يثبت أنها صاحبة المنزل كما أن التحاليل التي أجريت على المتهمة لم تثبت وجود أي آثار . ودفع المحامي بإجراءات التحقيق مع الخادمة وخاصة عملية الترجمة التي قام بها شخص غير معتمد من دائرة القضاء، مما تسبب في كل الإجراءات التي تمت معها كما أن المتهمة مثلت أمام المحكمة من دون محامٍ، وتم ندب محامٍ في نفس الجلسة دون أن يطلع على أوراق القضية ولم يتسن له تقديم الدفاع الذي تستحقه موكلته، وبالتالي فإن كل الإجراءات التي تمت بناء على ذلك غير صحيحة. وطالب الدفاع ببراءة موكلته من كل الاتهامات الموجهة إليها بناء على الدفوع السابقة، وبناء عليه أرجأت المحكمة الحكم إلى جلسة الأول من فبراير القادم.