الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تبادل إطلاق النار بين الكوريتين في البحر الأصفر

تبادل إطلاق النار بين الكوريتين في البحر الأصفر
28 يناير 2010 01:00
وقع أمس تبادل لإطلاق النار بين الكوريتين قرب المنطقة الحدودية البحرية الحساسة في البحر الأصفر التي حظرت فيها بيونج يانج قبل يومين الصيد البحري، وذلك بعد أقل من 3 أشهر من مواجهة بحرية أدت إلى تزايد التوتر بين شطري شبه الجزيرة الكورية. وأكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ان المدفعية الشمالية أطلقـت قبيل الساعة 9,00 (00,00 تغ) من الشاطئ، عدة قذائف في البحر الأصفر بالقرب من الحدود الكورية المشتركة التي ترفضـها بيونج يانج، بعد ساعات من تبادل الجانبين إطلاق النيران مما زاد من التوترات الأمنية في شبه الجزيرة الكورية. وقالت ناطقة باسم الوزارة ان “جيشنا رد بإطلاق عيارات تحذيرية من مدافع فولكان وارسل انذارات باللاسلكي”. وحذرت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية من انها ستطلق المزيد من قذائف المدفعية داخل مياهها الإقليمية في اطار تدريبات عسكرية ثم أطلقت زخة أخرى من النيران بعد ساعات معدودة من توجيه التحذير في وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة الشيوعية. ونقلت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشـمالية عـن هيـئة الأركـان المشـتركة للجيش قولها، “ما من أحد بوسعه المجادلة بشأن التدريـبات التي تقـوم بها وحدات الجيش الشعبي الكوري في مياه الشطر الشمالي”. وقال بيان “مناورات إطلاق النيران هذه من جانب وحدات الجيش الشعبي الكوري، ستستمر في نفس المياه مستقبلا”على طول حدود البحر الأصفر، مشددا على أن الحدود بين الكوريتين التي فرضتها الأمم المتحدة عقب الحرب الكورية، يتعين إعادة ترسيمها. وكانت “تدريبات” الشمال لا تزال مستمرة حتى صباح أمس. ونصحت كوريا الشمالية الشهر الماضي السفن الكورية الجنوبية بتجنب المنطقة البحرية الحدودية، موضحة ان مدفعيتها تقوم بتدريبات في المنطقة. وبحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب”، فإن الجيش الكوري الشمالي أطلق قذائف في البحر بالقرب من جزيرة باينجنيونج الخاضعة لإدارة كوريا الجنوبية. وأضافت ان العسكريين الكوريين الجنوبيين المتمركزين في الجزيرة ردوا بإطلاق قذائف يصل مداها إلى ما بين 3 و4 كيلومترات. وأوضحت ان إطلاق النار لم يؤد إلى وقوع جرحى او خسائر. وكان أخطر الحوادث التي شهدتها المنطقة الحدودية الحساسة، وقع في 1999 و2002 بين سفن من الكوريتين. ووقع آخر هذه الحوادث في نوفمبر الماضي عندما أكدت السلطات الكورية الجنوبية انها سببت أضرارا جسيمة في سفينة كورية شمالية عبرت الحدود البحرية متجاهلة عيارات تحذيرية. وأكدت بيونج يانج حينذاك انها ستلجأ إلى “وسائل عسكرية” لحماية حدودها البحرية. وتشكل هذه المنطقة الحدودية البحرية مصـدر نـزاع دائم بـين شـطري شـبه الجزيرة منذ انتهاء الحرب الكـورية (1950-1953). ويعترض الشمال على هـذه الحدود التي وضعتهـا الأمم المتحـدة ويأمل في نقلها جنوبا. وقال بيك سونج جو الخبير في المعهد الكوري للتحليل الدفاعي ان “كوريا الشمالية ستواصل هذه الاستفزازات العسكرية من دون توتر كبير في الأشهر المقبلة “. وأضاف “من غير المرجح ان يبلغ التوتر حدا أقصى لأن الشمال يريد الابقاء على تعاونه الاقتصادي مع الجنوب”. وكعادته، تبنى النظام الكوري الشمالي مواقف متناقضة في الأشهر الأخيرة، إذ قبل مساعدة جارته الجنوبية وهددها في الوقت نفسه بأعمال انتقامية عسكرية. وأدانت بيونج يانج الأحد الماضي، خطة كورية جنوبية بتوجيه “ضربة وقائية” إلى اراضيها بهدف منع أي هجوم نووي. وتطالب كوريا الشمالية باتفاق سلام مع الولايات المتحدة لاستئناف المفاوضات حول نزع أسلحتها النووية، التي انسحبت منها في أبريل 2009، وأعقبت ذلك بإجراء تجربة نووية ثانية في مايو التالي. فرنسا تطلق بنجاح صاروخاً نووياً جديداً باريس (أ ف ب) - أجرت فرنسا بنجاح أمس، أول تجربة على إطلاق صاروخ نووي استراتيجي جديد «ام 51» من غواصة بعد 3 عمليات إطلاق أجريت من منشآت برية. وأجريت التجربة عند الساعة 8,25 بتوقيت جرينتش قبالة سواحل بريتاني غرب خليج اوديرن انطلاقا من الغواصة «الرهيب» (لو تيريبل). وهذا الصاروخ مخصص لتسليح الغواصات النووية الفرنسية القاذفة للصواريخ من الجيل الجديد للقوة الاستراتيجية في المحيط اعتباراً من 2010. وقالت الوزارة في بيان ان وزير الدفاع ايرفيه موران عبر عن «سروره بعد نجاح هذا التحليق التجريبي للصاروخ الاستراتيجي ام 51 الذي جرى، كما هو الحال دائما، دون شحنة نووية».
المصدر: سيؤول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©