الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

53 حالة منشطات من «بيروت 97» إلى « الدوحة 2011»

17 يناير 2012
أبوظبي (الاتحاد) – غابت الفحوص الطبية للكشف عن المنشطات عن ملاعبنا العربية طوال 7 دورات اعتباراً من 1953، حتى بدأت في الظهور بالدورة العربية الثامنة في بيروت عام 1997، ومع تلك البداية بدأت الإثارة تأخذ منحنيات مهمة في الدورات التالية، حيث باتت ترتبط مواعيد الإعلان عن نتائج الفحوص بمواعيد الفضائح، والإثارة والجدل في المنافسات، ومعها كان الجميع يدخلون في حلقة مفرغة من «الجدل البيزنطي» الذي لا ينتهي إلا بعد الدخول في منافسات الدورة التالية. ففي دورة بيروت أعلنت اللجنة المنظمة عن وجود 11 حالة إيجابية في مختلف الألعاب، وتم توقيع العقوبات على أصحابها. وفي الدورة التاسعة بالأردن عام 1999 في العاصمة عمّان، أعلنت اللجنة المنظمة عن وجود 8 حالات إيجابية بعد الفحوص التي جرت على عدد 177 حالة تم اختيارها بشكل عشوائي، وفي دورة الجزائر العاشرة التي أقيمت عام ،2004 وشاركت فيها كل الدول العربية تقريباً وصل عدد الحالات الإيجابية إلى 9 حالات فقط، ثم عادت لترتفع من جديد بدورة الألعاب العربية الحادية عشرة بالقاهرة التي بلغ فيها عدد الحالات 11 حالة إيجابية، بعد إخضاع 213 حالة للفحص من إجمالي الرياضيين المشاركين، ولكنها بلغت ذروتها في دورة قطر التي تم الإعلان بها عن 14 حالة إيجابية بعد أخذ العينات من أكثر من 650 عينة للمرة الأولى في تاريخ دورات العرب. وبعد اتساع انتشار شبح المنشطات من واقع هذه الأرقام فقد عكف الاتحاد العربي للجان الأولمبية العربية على البحث عن وجود حلول لتلك الظاهرة السلبية، وأوصى الاتحاد بأن الحل لابد أن يبدأ بإعداد دراسة تاريخية لحصر بداية الظاهرة وتطورها، في كل الدورات السابقة، وتسلم الاتحاد العربي للجان الأولمبية العربية تقريراً من اللجنة المنظمة العليا للدورة بالدوحة يطلب توفير وسائل تأمين للرياضيين داخل الصالات، لمنع إدخال أي متعلقات محظورة من ناحية، والحيلولة دون هروب أي رياضي من الكشف عليه قبل السماح له بشكل رسمي، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية معه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©