الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

مسرح زايد للطفولة يعرض «المهرج والدمى» في قصر الثقافة بالشارقة اليوم

مسرح زايد للطفولة يعرض «المهرج والدمى» في قصر الثقافة بالشارقة اليوم
28 يناير 2010 20:29
يعرض مسرح زايد للطفولة بالتعاون مع مركز المواهب في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في أبوظبي اليوم مسرحيته الجديدة بعنوان «المهرج والدمى» ضمن فعاليات مهرجان الإمارات لمسرح الطفل الذي انطلقت دورته الخامسة مساء أمس، وتقيمه جمعية المسرحيين بقصر الثقافة بالشارقة. ويشارك في المسرحية نخبة من الممثلين الواعدين وهي من تأليف الكاتبة الروسية «جوربتشوفا» ومن إعداد فهد صالح التميمي وإخراج فضل صالح التميمي وتمثيل أيمن سرحيل «المخرج المساعد» بدور المهرج وهو الشخصية الأساسية في النص المسرحي ومشاركة الفتيان هنا حليم ووفاء طالب وفرح حسن وأحمد الكثيري ومحمد السكاف ومحمد عصام ومحركي الدمى منتصر عصام وناصر الكثيري وأحمد حسان ومحمد المصري ونفذ الإضاءة خالد السويدي والصوت والموسيقى محمد مرشد وقام بالإنتاج فاروق التميمي. وفي لقاء مع «الاتحاد» قال معد العمل الكاتب فهد التميمي «لقد أعددت هذا النص من مجموعة قصصية لمؤلفة روسية هي «جوربتشوفا»وذلك لكونها توخت في قصة لها تعريف الأطفال بقيمة العمل الجاد وعدم ضياع الوقت». وأضاف «أعتقد أن أهم ما في النص المسرحي هو لعبة التداخل النصي، حيث يصبح المسرح لديّ في النص مرتبطاً ببعضه عبر مسرحيتين الواحدة داخل الأخرى، وتعد هذه العملية مرتبطة بتوعية الطفل على التفكير والتخيل في فك شفرة ذكاء الثعلب داخل النص». وأكد أنه استفاد من تقنية مسرح الدمى كونها قريبة للطفل ومحببه لعالمه ولدرجة استقبالها من قبله كما أنها سهلة وفي ضوء يمكن استغلالها في هذا العرض. من جانبه قال مدير مسرح زايد للطفولة فضل التميمي كونه مخرج العمل حول ما يدور من أفكار في النص المسرحي «أولاً أن فكرة النص المسرحي هي محاولة لتوصيل رسالة إنسانية للطفل بطريقة كوميدية محببة، حيث تتناول قصة المسرحية مجموعة من الأطفال وهم يشاهدون القنوات التلفزيونية أثناء الإجازة الصيفية غير عابئين بأهمية الوقت. ولكن حالما يخرج المهرج من شاشة التلفزيون إلى غرفتهم، يخافون منه ويهربون إلا أنه يحببهم فيه وبأساليب أخرى لقضاء الوقت المفيد عبر اللعب الهادف»وأضاف « هنا يعلم المهرج الأطفال لعبة مسرحية وكأننا نبصر مسرحية في إطار مسرحية أخرى. حيث يجلب المهرج دمى ويستغلها في تعليم الأطفال كيفية تحريك وتقليد الأصوات ضمن إطار ما يسمى بمسرح العرائس لكي تكتمل قصة الفرح الطفولي لديهم، عبر تمثيلهم قصة «الثعلب الماكر» الذي يخطف الوزة من صاحبتها غنيمة». ويتوقع فضل التميمي أن تنال هذه المسرحية إعجاب الجمهور أثناء عرضها اليوم خلال مهرجان مسرح الإمارات في الشارقة لما فيها من ابتكار على صعيد القصة والشكل الإخراجي والإطاري، إذ تحفل القصة بنصين هما الإطار العام والإطار الخاص، هذا بالإضافة إلى استغلال تقنية تحريك الدمى أي اشتراك عالم آخر مفترض ضمن العالم الواقعي الذي نستهدف إرشاده وهم الأطفال من خلال الدمى. من جهته قال المخرج المساعد الممثل أيمن سرحيل الذي يقوم بدور المهرج في العمل المسرحي حول طبيعة العمل وأهميته من حيث الجدة والابتكار «تكمن أهمية هذا العمل المسرحي في كونه يعتمد على اللعبة المسرحية المزدوجة عبر نصين يدخل بعضهما في البعض من أجل تسليط الضوء على أهمية مسرح الدمى والعرائس لما يقدمه من فرجة ممتعة للأطفال، إضافة إلى ما يقدم من معلومات هي غاية العمل المسرحي الموجه للطفل». وحول الاشتغال الجديد في مسرحية «المهرج والدمى» على موضوعة أو فقرة الدمى داخل النص قال سرحيل «إن أهمية تواجد مسرح الدمى داخل العرض المسرحي تنبع من أهمية تقديمها بطريقة مختلفة عن طبيعة تقديم مسرح الدمى التي تعتمد على «البلي باك» إذ نجد الممثلين في هذا العمل يقومون بتقليد أصوات الدمى بشكل مباشر، إضافة إلى أننا داخل هذه المسرحية نعي مع الأطفال المشاركين أن ما يجري هو لعبة».وأضاف «أتوقع لمسرحيتنا في مهرجان الإمارات المسرحي أن تحظى باهتمام واضح من قبل الجمهور والمعنيين بالمسرح لما تقدمه الفكرة من أشياء جديدة
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©