ملبورن (الاتحاد)
أوضح أحمد الحسن مدرب منتخب فلسطين لكرة القدم أن فريقه جاء إلى كأس آسيا 2015 في أستراليا لتحقيق هدفين، «الأول سياسي والثاني رياضي، مشيراً إلى أن الهدف الأول تحقق بعزف النشيد الفلسطيني في أستراليا بالذات، خلال مباراة اليابان، ضمن الجولة الأولى، لأن من حق شعبنا ممارسة الرياضة، في ظل ممارسات القمع التي يتعرض لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
أما على المستوى الرياضي فهو السعي لتحقيق الانتصار اليوم، وانتزاع أول ثلاث نقاط بطموح التأهل، وبلوغ الدور الثاني.
وشدد على أن منتخب فلسطين عازم الظهور بصورة جيدة أمام الأردن وتحقيق الفوز، وإذا نجح في ذلك ستكون المباراة الثالثة أمام العراق حاسمة للتأهل».
وأضاف الحسن أن مباراة الأردن اليوم حاسمة ولا تقبل القسمة على اثنين، حيث تركزت التدريبات على نقاط قوة وضعف المنتخب الأردني، بهدف استغلالها وتحقيق النتيجة التي يسعى إليه منتخب فلسطين.
أما فيما يتعلق بالخسارة الكبيرة أمام اليابان والطريقة التي سيلعب بها مباراة اليوم، أشار مدرب «أسود كنعان»، إلى أن لكل مباراة ظروفها وتكتيكاتها، معتبراً أن المباراة الأولى كانت أمام أفضل منتخب بالقارة وحامل اللقب، والذي يحمل الرقم القياسي بعدد الألقاب والتتويج بالبطولة، مقابل منتخب يلعب للمرة الأولى في هذه البطولة القارية.
وأكد أنه درس المنافس جيداً، وأعد الخطة المناسبة للفوز وحسم النقاط الثلاث، أما فيما يخص حساسية المباراة بين الجارين، قال : «العلاقة قوية جداً بين الشعبين، وهي علاقة مصاهرة، وأغلبية الشعب الأردني أصوله فلسطينية، نحن شعب واحد لا شعبين».
عدد اليوم
