لحج (وام)
نجح فريق الهلال الأحمر الإماراتي في الوصول بمساعداته الغذائية إلى أهالي مركز «الضاحي» بمديرية «كرش» بمحافظة لحج، الواقعة على خطوط التماس مع مليشيا الحوثي الإيرانية المتمركزة على بعد 5 كيلومترات من قرى المركز على «جبل الحمام». وفور وصول الفريق قام بتوزيع 1200 سلة غذائية على قرى «اللصب والنويشع وحبيل معجم ومعجبة» ومناطق «القُرية والشرجة ووزيق» بالإضافة إلى منطقة «حوامرة» التابعة لمديرية «ماوية» بمحافظة تعز.
وشكر أهالي «كرش» الهلال الأحمر الإماراتي على هذه اللفتة الإنسانية الرائعة التي أعقبت مباشرة تحرير قرى «الضاحي» من مليشيا الحوثي مسجلاً بذلك أول حضور لمنظمة إنسانية في هذه المناطق المنكوبة، وناشدوا الهيئة التدخل لإغاثة قرى مركز الضاحي التي تضررت من الحرب التي تشنها المليشيات الانقلابية ضدهم منذ أكثر من 3 سنوات لاسيما في الجانب الخدمي كالمياه والصحة وإعادة تأهيل وترميم المدارس.
وثمن الأهالي دور الإمارات الفاعل والمؤثر في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ونشاطها المتميز في الدعم الإغاثي والإنساني الذي شمل بوتيرة عالية جميع المحافظات اليمنية المحررة. هذا وقد مثّل عام زايد 2018 في اليمن أنموذجاً رائعاً للدعم السخي الذي شمل مختلف الأصعدة الإنسانية والخدمية والمشروعات الاقتصادية. جدير بالذكر أن مركز الضاحي يبعد حوالي 10 كيلومترات من مدينة الراهدة التي ماتزال تشهد مواجهات بين مليشيا الحوثي وقوات المقاومة الجنوبية.
وفي سياق متصل، وزع فريق الهلال في حضرموت مساعدات غذائية على أبناء و أهالي مديرية «الشحر» ممن يعيشون أوضاعا معيشية صعبة. و أكد محمد عبيد الشامسي رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت حرص الهيئة على الإسهام في رفع المعاناة عن المحتاجين خاصة الأسر الفقيرة و الأشد فقراً. وقال إن هذه المعونات تأتي ضمن سلسلة حملات إغاثية تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تستهدف أبناء محافظة حضرموت تلبية لنداءاتهم ومدا ليد العون لهم. و ثمن وجهاء مديرية الشحر و شخصياتها الاجتماعية ما تقدمه دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً من دعم متواصل للشعب اليمني و جهودها الإنسانية والإغاثية للتخفيف عن المحتاجين في مختلف المناطق اليمنية.
عدد اليوم
