الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

طائرات الأسد توسع القصف بالبراميل المتفجرة

طائرات الأسد توسع القصف بالبراميل المتفجرة
19 يناير 2014 00:47
دمشق (وكالات) - وسعت مقاتلات النظام السوري أمس من قصف المدنيين بالبراميل المتفجرة، بينما قتل 100 مدني معظمهم في حلب، حيث قتل 34 شخصا أمس، بينما قتل 22 في دمشق وريفها و12 في درعا و8 في حمص و12 في إدلب وقتيل في حماة. وقتل 16 شخصا أمس في قصف من الطيران الحربي السوري على مدينة حلب وريفها في شمال البلاد، في وقت نفذ الطيران ثماني غارات على مناطق شرق دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما أعطبت الكتائب المقاتلة دبابة للقوات النظامية على أطراف مدينة داريا بريف دمشق. وقال المرصد في بريد إلكتروني «قصف الطيران مناطق في حيي طريق الباب وكرم الجبل في مدينة حلب ومعلومات أولية عن خمسة قتلى بينهم أطفال في طريق الباب وسقوط جرحى». وكان الطيران قصف حي الصاخور في حلب ما تسبب بمقتل خمسة رجال. وتسيطر كتائب من المعارضة المسلحة على هذه الأحياء الواقعة في شرق المدينة. كما «قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة الباب شرق حلب، ما أدى إلى مصرع خمسة مقاتلين من الدولة الإسلامية في العراق والشام ومقتل شخص وسقوط جرحى»، بحسب المصدر نفسه. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية في بريد إلكتروني إن هناك «نقصا في المواد والكوادر الطبية في المدينة»، وبالتالي يخشى من ارتفاع عدد الضحايا. وشمل قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة إحياء أخرى في حلب ومناطق في قريتي الجميمة وبردة في ريف حلب الجنوبي، بحسب المرصد. من جهة أخرى، قال المرصد إن «الطيران الحربي نفذ ثماني غارات جوية على منطقة المرج في الغوطة الشرقية» شرق العاصمة، وان قوات النظام قصفت مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي كتائب معارضة. ويأتي ذلك غداة مقتل 19 شخصا بيهم طفلان وثلاثة من عناصر الكتائب المقاتلة في قصف للقوات النظامية على مناطق في بلدة مديرا في الغوطة الشرقية. كما سجلت غارات مكثفة امس على مناطق في اللاذقية ودرعا وحماه. على الجبهة بين «الدولة الإسلامية في العراق والشام» والكتائب الأخرى المقاتلة في المعارضة المسلحة، «سيطر مقاتلو الكتائب على بلدة رتيان في ريف حلب بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام»، بحسب ما ذكر المرصد. وافاد عن «اشتباكات عنيفة» بين الطرفين في مدينة منبج في ريف حلب مع «تقدم للدولة الإسلامية في العراق والشام في بعض المناطق». وكان تسعة مقاتلين من إحدى الكتائب قتلوا صباح امس في انفجار سيارة مفخخة في احد حواجزهم في ريف حلب. وقال المرصد «انفجرت سيارة مفخخة على حاجز لمقاتلي كتائب إسلامية مقاتلة في قرية جازر إلى الشرق من مدينة اعزاز، ما أدى لمصرع تسعة مقاتلين من كتيبة إسلامية، فيما سقط عدد من الجرحى بعضهم في حالة خطرة». وقصف الطيران الحربي مناطق في أحياء الفردوس و الصاخور والميسر ومنطقة دوار جسر الحج وقرية كفر حمرة، كما تعرضت مناطق في حيي السيد علي والصالحين ومناطق في حلب القديمة لقصف من قبل القوات النظامية، فيما اعتقلت القوات النظامية شابين اثنين على حاجز المشارقة، وفي ريف حلب قصفت القوات النظامية محيط السجن المركزي ومزرعة حيلان مما أدى لسقوط جرحى، ترافق مع قصف الطيران مناطق في بلدة حريتان ومنطقة قبر الإنجليز مما أدى لسقوط جرحى، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة من جهة أخرى في مدينة منبج ومعلومات عن تقدم للدولة الإسلامية في العراق والشام وسيطرتها على المطاحن بمحيط منبج وسط استمرار حالات النزوح من مدينة جرابلس التي سيطرت عليها الدولة الإسلامية في العراق والشام ونفذت فيها إعدامات وقطع رؤوس بحق عناصر من الكتائب المقاتلة .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©