بدء وصول وفود برلمانات الدول الإسلامية إلى أبوظبي

أبوظبي (وام) - يصل إلى البلاد غداً رؤساء البرلمانات الإسلامية للمشاركة في اجتماعات الدورة الثالثة عشرة والمؤتمر الاستثنائي الثاني لوفود مجلس اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي، التي يستضيفها المجلس الوطني الاتحادي بفندق ياس في أبوظبي يومي 18 و19 من الشهر الجاري. وقد تقاطر أعضاء العديد من وفود هذه البرلمانات في الوصول إلى أبوظبي منذ أمس الأول، حيث وصل أعضاء وفود بعض البرلمانات الخليجية والعربية والأفريقية والآسيوية للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية المغلقة للجنة التنفيذية واللجان الدائمة الثلاث، التي تبدأ مساء اليوم الأحد وتستمر لحين بدء الدورة والمؤتمر. ويبلغ عدد البرلمانيين المشاركين في كل هذه الاجتماعات أكثر من 400 برلماني، يمثلون 51 دولة إسلامية، إضافة إلى ممثلين للأقليات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم. وعلمت وكالة أنباء الإمارات أن الوفد البرلماني التونسي لن يشارك في هذه الاجتماعات، نظراً للظروف السياسية والدستورية، التي تمر بها بلاده حالياً، كما علمت أن بعض رؤساء المنظمات سيبعثون بممثلين عنهم للمشاركة في هذه الاجتماعات، نظراً لظروف خاصة بهم. وكانت الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي أكملت استعداداتها لاجتماعات اللجان، كما وزعت برنامج الدورة الثالثة عشرة لمجلس الاتحاد ومشروع جدول أعمال المؤتمر الاستثنائي الثاني للاتحاد. وتركز اجتماعات الدورة والمؤتمر برئاسة معالي عبدالعزيز عبدالله الغرير رئيس المجلس الوطني الاتحادي على ثلاث قضايا مهمة للدول الإسلامية في الوقت الراهن، وهي الحفاظ على مسيحيي الشرق وضمان حقوقهم المدنية والسياسية والتصدي لمشروع يهودية الكيان الصهيوني، بما في ذلك قضية مدينة القدس إلى جانب عملية السلام في السودان. ويتضمن مشروع جدول أعمال المؤتمر الاستثنائي الثاني للاتحاد، المقرر عقده يوم 19 يناير الحالي، مناقشة التحديات الدولية والإقليمية، التي تواجه نهوض وأمن العالم الإسلامي، في إطار المعطيات الجديدة لعملية السلام، وكذلك مسألة الحفاظ على القدس الشريف. كما يتضمن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في دول العالم الإسلامي والحوار والتعاون مع برلمانات الدول الغربية، وفي مقدمتها الكونجرس الأميركي، في ظل مواقف إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما من التعاون مع العالم الإسلامي.