16,5 مليار درهم حجم التبادل التجاري بين الإمارات وماليزيا خلال 11 شهراً

بلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات وماليزيا خلال الـ 11 شهرا الأولى من العام الماضي 16.5 مليار درهم، بحسب داتو ذو الكفل محمود المفوض والقنصل التجاري لماليزيا بدبي، الذي أعلن عن استضافة الإمارة للدورة الثالثة من معرض الخدمات الماليزية الثالث في الفترة من 13 إلى 15 أبريل عام 2010. وتشارك في المعرض، الذي يعقد بمركز التجاري العالمي ، 131 شركة ماليزية متخصصة في 8 قطاعات، تشمل الخدمات المهنية، وتوليد الطاقة والكهرباء، والنفط والغاز، وخدمات التشييد، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والرعاية الصحية، والوكالات التجارية ، وخدمات التدريبات التعليمية والمتخصصة، والخدمات المالية. ويركز المعرض على أحدث ما توصلت إليه ماليزيا من مهارات في مجال التكنولوجيا الخضراء حيث سيتم عرض نموذج لواحة مصممة خصيصاً لبيان إنجازات وخدمات الشركات الماليزية في مجال الحفاظ على البيئة. وتنظم الحدث هيئة تنمية التجارة الخارجية الماليزية “ما تريد” كما تمثل المحرك الرئيسي للعلاقات بين ماليزيا ودول مجلس التعاون الخليجي في مجال قطاع الخدمات وفي إنشاء البرنامج المطلوب لشبكة الأعمال. وأضاف ذو الكفل: يقدم معرض الخدمات الماليزية مزيجاً متوازناً من الخدمات الخاصة بدول مجلس التعاون الخليجي وغرب آسيا، كما تعد الخدمات الماليزية عنصراً مهماً من عناصر التنمية الاجتماعية والبنية التحتية في جميع أنحاء العالم، علاوة على أنه ساهم في زيادة الوعي حول الجودة والكفاءة. ونوه إلى أن شركات ماليزية تقوم بتنفيذ العديد من المشروعات ذات الصفة العالمية في المنطقة، ومنها مشروع في جزيرة الريم في أبوظبي وحلبة سباقات الخيول في مشروع “ميدان” بدبي، ومطار الدوحة الدولي الجديد في قطر ومدينة جازان الاقتصادية في السعودية، وجميعها تشهد بالدور المحوري لقطاع الخدمات الماليزية في التوسع السريع للبنية التحتية لدول مجلس التعاون الخليجي. وذكر داتو أن ما يقرب من 120 شركة ماليزية تعمل في الإمارات وحدها، وتحديداً في مجال التجارة والتشييد والهندسة المعمارية، لافتاً إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي ستظل هي منطقة التركيز الرئيسية لماليزيا بينما نستمر في تعزيز خبراتنا المشهورة في مجال الخدمات الدولية، وفي تقديم الحلول المتطورة خاصة في مجال التكنولوجيا الخضراء، وبصفة خاصة، برنامج الإمارات والآفاق الإنمائية الذي أعربت عنه أبوظبي ودبي الذي سيفتح آفاقاً هائلة طويلة الأمد للخدمات الماليزية، وسينتج عن مشاركة خبراتنا مع هذه الأسواق الواعدة ذات النمو المرتفع فائدة للطرفين. ويحضر معرض الخدمات الماليزية الثالث قادة قطاع الخدمات الماليزية ومسؤولو التنمية التجارية حيث سيقدمون عرضاً لمستجدات ملف الخدمات الماليزية ومزاياها النسبية، وسيقدم منتدى الخدمات الماليزية، والذي ستتم استضافته في يوم الافتتاح، للمشاركين في المعرض نظرة شاملة عن الخبرات الماليزية في مجالات مختارة مثل مجال الخدمات المهنية، ومجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومجال الرعاية الصحية. واستقطب معرض الخدمات الماليزية ماليزيا الثاني الذي أقيم في مارس 2009 أكثر من 4 آلاف من الزوار التجاريين حيث حظي المعرض بدرجة عالية من الاهتمام من جانب الشركات التجارية بدول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلي أخصائيي تنمية الموارد البشرية. ويذكر أن وفداً رفيع المستوي برئاسة معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية قام في نوفمبر الماضي، بزيارة ماليزيا بهدف التأكيد على عزم البلدين لتحقيق مزيد من الفرص المتاحة للتبادلات الثنائية