أحمد مرسي (الشارقة) - افتتحت وزارة الصحة، عيادتين جديدتين في مستشفى الذيد، الأولى متخصصة في أمراض القلب، والثانية لجراحة المخ والأعصاب، كما افتتحت قسم مناظير أمراض الجهاز الهضمي.
كما زودت وزارة الصحة مستشفى الذيد بـ 41 من الكادر الطبي والفني والإداري في مختلف التخصصات، وكذلك تزويد المستشفى بعدد من الأجهزة الطبية الحديثة، وذلك خلال الفترة الماضية.
وأكد الشيخ محمد بن صقر القاسمي وكيل وزارة الصحة المساعد مدير منطقة الشارقة الطبية، أن الوزارة زودت المستشفى أيضاً، وخلال الفترات الماضية، بـ 41 من الكادر الطبي والفني والتمريضي الجديد، ليضاف إلى الكادر الحالي، وفي تخصصات مختلفة تحتاج إليها المستشفى.
ولفت إلى أن الوزارة قامت أيضاً بمد المستشفى بعدد من الأجهزة الطبية الحديثة، وذات التقنيات العالية، مثل جهاز الأشعة المقطعية ومضخات حقن وريدية، مع قواعد تحكم – جهاز مراقبة وظائف المخ.
وأوضح مدير منطقة الشارقة الطبية، أن تلك الأقسام والكوادر الطبية والأجهزة التي زودت المستشفى بها، تأتي ضمن اهتمام الوزارة بسد الاحتياجات من الأجهزة والكوادر البشرية، وكذلك افتتاح أقسام جديدة وتطوير أقسام موجودة، لتقديم خدمات طبية أفضل لسكان المنطقة والمناطق المجاورة، وذلك لما تمثله مستشفى الذيد من أهمية بسبب موقعها الحيوي.
وأفاد بأن ملامح التطور في المستشفى شملت جوانب مهمة، كانت المستشفى في حاجة لها، مع زيادة التخصصات الطبية، منها افتتاح قسم مناظير أمراض الجهاز الهضمي، بعد أن تم تطوير خدمات جراحة المناظير، كونها تشمل معظم التخصصات، وذلك لدورها المهم في مجال الجراحة، باعتبارها أحد تداعيات التطورات الحديثة المتلاحقة، بالإضافة إلى مميزاتها العديدة مقارنة بالجراحة التقليدية.
وأضاف الشيخ محمد بن صقر القاسمي وكيل وزارة الصحة المساعد مدير منطقة الشارقة الطبية، أن العيادتين الجديدتين، لأمراض القلب وجراحة المخ والأعصاب، تعملان حالياً بعد تزويدهما بالأجهزة والكوادر البشرية لتشغيلهما، وهما يعتبران إضافة كبيرة إلى الخدمات الصحية التي تقدمها المستشفى لسكان المنطقة والمناطق المجاورة، بعد أن كان يتم تحويل الحالات في السابق إلى جهات ومستشفيات أخرى.
ونوه الشيخ محمد بن صقر القاسمي، بأن كادر العاملين الذين تم تعيينهم حديثاً في المستشفى هم 14 طبيباً، منهم ثلاثة استشاريين في جراحة المخ والأعصاب والجراحة العامة وأمراض القلب، ومنهم أيضاً أخصائي عظام متخصص في تأهيل حالات إصابات ما بعد الحوادث، وتعيين 13 من الكادر الفني، صيادلة وفني مختبر وفني أشعة، وكذلك تعيين 14 من الطاقم التمريضي.
وأشار إلى أنه تم أيضاً افتتاح قسم التثقيف الصحي لتزويد المراجعين بالمعلومات كافة والبيانات حول الأمراض، وكذلك تثقيفهم بالنواحي العلاجية والسلوكيات التي يجب اتباعها، خاصة مع أصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط.
وبيّن الشيخ محمد بن صقر القاسمي، أنه فيما يخص برامج التعليم الطبي المستمر في مستشفى الذيد للعام الماضي، فقد نظمت المستشفى دورات طبية مهمة، وورش عمل تعقد لأول مرة، منها العناية بمرضى التنفس الصناعي، وأمراض الأطفال حديثي الولادة، والعناية الطبية في مجال إصابات الرأس.
كما سيتم عقد دورات في برامج التعليم الطبي المستمر لعام 2013، منها الجديد فيما يتعلق بمرض السكري، والعناية بالحالات الطارئة، ودور العلاج الطبيعي في تأهيل مصابي الحوادث، وأمراض العظام.
من جهته، أفاد علي الشامسي مدير مستشفى الذيد، بأن قسم الطوارئ بالمستشفى استقبل العام الماضي قرابة 29 ألف حالة، منها ما يقارب 2300 حالة تتعلق بحوادث الطرق، كون المستشفى تقع في مكان حيوي، وعلى شوارع رئيسية عديدة بين إمارات الدولة.
وذكر علي الشامسي أن المستشفى حقق خلال العام الماضي عدداً من الإنجازات، بافتتاح أقسام جديدة وتطوير بعض الأقسام القائمة واستحداث أجهزة جديدة وزيادة الكادر الطبي والفني والتمريضي، كما أنها يقوم حالياً باستيفاء بقية معايير الاعتماد الدولي.
عدد اليوم
