قال توماس يافوريك، رئيس بلدية قرية صغيرة في ألمانيا إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن يكون مواطناً فخرياً للقرية التي هاجر منها أجداده.
وكان أعضاء قرية «كالشتات»، الواقعة في منطقة رانلاند والتي كانت موطناً لأجداد ترامب، قد تلقوا اقتراحاً بمنح المواطنة الفخرية للرئيس الأميركي الجديد.
ولم يتناول أعضاء المجلس المقترح المتعلق بترامب مباشرة خلال الاجتماع، لكنهم أعادوا التأكيد بدلاً من ذلك على موقفهم بأن القرية لا تمنح المواطنة الشرفية لأحد.
وكان الجمهوريون في ألمانيا، وهم فصيل حزبي هامشي يعتنق نفس القيم المحافظة اليمينية للحزب الجمهوري الأميركي، قدموا طلباً لمنح المواطنة الشرفية لترامب وطلبوا أن يتم إطلاق اسمه على أحد الشوارع أو الميادين.
وقال يافوريك قبل اجتماع لمجلس القرية: «لا فصيل يدعم ذلك المقترح».
ورفضت بلدية مدينة فرينشايم، التي تتبع لها قرية كالشتات، أيضاً اقتراحاً مماثلاً، حيث قال المتحدث باسم المدينة إن ترامب لا يفي بالمتطلبات.
وكان جد ترامب فريدريش -الذي غير اسمه في وقت لاحق إلى فريدريك- قد انطلق من ألمانيا إلى نيويورك في أواخر القرن التاسع عشر. وفي وقت لاحق، توجه إلى الغرب الأميركي بسبب حمى البحث عن الذهب.
وأرسل بعضاً من مكاسبه هناك إلى بعض أقاربه في ألمانيا، وما يزال عدد قليل من أقاربه يعيش في قرية «كالشتات».
عدد اليوم
