«حملة العطاء» تبدأ مهمتها في مصر

أبوظبي (وام) - بدأ فريق حملة العطاء لعلاج مليون طفل “عطاء” في علاج الحالات المرضية المعوزة من الأطفال والمسنين في مصر، ممن يعانون مختلف الأمراض، وذلك في إطار حملة العطاء، التي أطلقت في مايو الماضي برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وبتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر. وسيقوم الفريق خلال الزيارة، التي تستغرق أسبوعاً بالكشف على نحو 400 طفل ومسن ممن يعانون مختلف الأمراض وتقديم البرامج العلاجية اللازمة لهم مجاناً، إلى جانب إجراء 40 عملية جراحية للمرضى، الذين تحتاج حالاتهم الصحية إلى تدخل جراحي. وقال جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء المدير التنفيذي للمستشفيات الإماراتية الإنسانية العالمية المتنقلة إن الفريق الطبي سيبدأ اليوم زيارة عدد من القرى والمناطق النائية للكشف على الحالات المرضية وعلاجها مجاناً. وأشار الشامري إلى أن الفريق الطبي يضم كوادر طبية إماراتية وعربية وعالمية تضم أطباء متخصصين في طب وجراحة القلب وطب وجراحة العيون وأطباء جراحين للأطفال وأطباء متخصصين في أمراض الأطفال وغيرها من التخصصات الطبية. من جانبه، وصف الدكتور شريف اميل مدير أحد المستشفيات في مصر حملة علاج مليون طفل بأنها رائدة على مستوى العالم، وهي فكرة رائعة من شأنها أن توفر برامج علاجية متطورة للأطفال المعوزين في العديد من دول العالم، وهذا ليس بجديد على الإمارات صاحبة المبادرات الإنسانية والسباقة دائماً في مساعدة المحتاجين والمرضى المعوزين. من جانبه، قال الدكتور مرسي أمين استشاري جراحة القلب عضو فريق الحملة إن مهمة الفريق تركز على علاج الأطفال المرضى المعوزين وتوفير البرامج العلاجية اللازمة إلى جانب إجراء العمليات الجراحية للحالات المرضية، التي تستدعي ذلك، خاصة الأطفال الذين يعانون تشوهات خلقية ومن أمراض تستدعي تدخلاً جراحياً، مشيداً بتعاون المؤسسات الصحية والجهات المعنية في مصر مع الفرق الطبية في المبادرة. وفي الإطار ذاته، أشار البروفسور أحمد توفيق استشاري جراحة العيون إلى مشاركة مجموعة من الكوادر الطبية المواطنة والعربية والعالمية مع الحملة، التي تقوم بتنفيذ برامج وأنشطة المبادرة، التي تهدف في الدرجة الأولى إلى تقديم يد العون والمساعدة إلى المرضى المحتاجين، حيث إن هذه المبادرة تحتاج إلى تكاتف جهود الأطباء والجراحيين لتنفيذ برامج علاجية ووقائية موجهة للمرضى المعوزين في مختلف الدول.