السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جيش الأسد يدخل نوى ويواصل التقدم في القنيطرة

جيش الأسد يدخل نوى ويواصل التقدم في القنيطرة
23 يوليو 2018 00:50
عواصم (وكالات) أفادت مصادر سورية وروسية مساء أمس، بدخول الجيش النظامي مدينة نوى في ريف درعا الغربي بعد اكتمال عملية إجلاء المسلحين منها، وذلك بعد ساعات من رفعها العلم ببلدة نبع الصخر بالريف الجنوبي الشرقي لمدينة القنيطرة، تمهيداً لعودة المؤسسات الحكومية إليها. تزامناً مع قصف جوي كثيف تشنه مقاتلات روسية وسورية، مستهدفاً المئات من مسلحي «داعش» المتحصنين في منطقة حوض اليرموك على الحدود بين الأردن وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، فيما أكدت مصادر استخبارية أن ما بين ألف و1500 مقاتل من الإرهابيين يحافظون على مواقعهم بالمنطقة رغم حملة القصف المستمرة منذ 10 أيام والتي أصابت قرى وتسببت بخسائر «لا حصر لها» بين المدنيين. بالتوازي، انطلقت الدفعة الثالثة وقوامها حوالي 850 شخصاً من المقاتلين والمدنيين من أهالي محافظتي درعا والقنيطرة الرافضين لـ«التسوية»، من أطراف بلدة الشيخ مسكين، باتجاه محافظة إدلب، في وقت كشف الأردن أنه سمح بدخول 800 عنصر من المسعفين في جماعة «الخوذ البيضاء» تم إجلاؤهم من جبهة جنوب غرب سوريا، وذلك بطلب من دول غربية خوفاً على حياتهم. وفي تطور بالجبهة نفسها، أقدم مسلحي جبهة «النصرة» أمس، على إحراق معبر القنيطرة الفاصل بين الشطري الجولان المحتل، قبل مغادرتهم الجنوب السوري. وفيما وصل الجيش النظامي بدعم الضربات الجوية الروسية، تقدمه أمس في القنيطرة مقترباً أكثر من حدود هضبة الجولان، أكدت مصادر دبلوماسية وأخرى معارضة أن مقاتلات روسية وسورية كثفت قصفها لمعقل تنظيم «داعش» الإرهابي على الحدود مع الأردن وإسرائيل وذلك مع توغل المتشددين في مناطق هجرتها جماعات معارضة أخرى. وقال مصدر بالمخابرات إن ما يتراوح بين ألف و1500 مقاتل لـ«داعش» يحافظون على مواقعهم رغم حملة القصف المستمرة منذ 10 أيام. وأوضح مصدر على دراية بالوضع أن «داعش» استطاع بالفعل توسيع الأراضي الخاضعة لسيطرته خلال العشرين ساعة الماضية بالسيطرة على ما لا يقل عن 18 قرية هجرها مقاتلون من «الجيش الحر». وفي إطار عمليات «التهجير» من جنوب غرب سوريا، تم إجلاء نحو 800 شخص من «الخوذ البيضاء» الذين يشكلون الدفاع المدني في مناطق المعارضة، إلى الأردن عن طريق إسرائيل، لإعادة توطينهم في بريطانيا وألمانيا وكندا. وقال المتحدث باسم الخارجية الأردنية محمد الكايد في بيان «أذنت الحكومة للأمم المتحدة بتنظيم مرور حوالى 422 مواطن سوري عبر الأردن لتوطينهم في دول غربية... هي بريطانيا وألمانيا وكندا». وفي تطور آخر، أعلن الجيش الروسي، أمس، أنه أسقط طائرتين مجهولتين بلا طيار هاجمتا قاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية، ودون أن يسفر عن خسائر. ضربات إسرائيلية تستهدف «مركزاً كيماوياً» بريف حماة بيروت (وكالات) شنت مقاتلات إسرائيلية غارات على بلدة مصياف غرب مدينة حماة وسط سوريا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية والمرصد السوري لحقوق الإنسان. ونقل التلفزيون السوري عن مصدر بالقوات الحكومية إن ضربة جوية إسرائيلية استهدفت موقعاً عسكرياً بمحافظة حماه وتتسبب في خسائر مادية فحسب، بينما قال المرصد إن الانفجارات وقعت في منطقة معامل الدفاع في ريف مدينة حماة، ونجمت عن قصف صاروخي استهدفها. وفيما لم يورد الإعلام الرسمي تفاصيل بشأن ما جرى استهدافه، وذكر مصدر بجهاز مخابرات أن مركز أبحاث عسكرياً كبيراً لإنتاج الأسلحة الكيماوية يقع قرب المدينة. وتزامن القصف الإسرائيلي لأهداف في سوريا مع تحليق كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي فوق مناطق عدة بجنوب لبنان. وأفاد سكان قرى البقاع عن سماع أصوات قوية دون التأكد إذا كان القصف قد تم من داخل الأراضي اللبنانية أم أن الطيران خرق جدار الصوت. وخلال الأشهر الأخيرة شن الطيران الإسرائيلي سلسلة ضربات داخل الأراضي السورية كان أغلبها يستهدف مواقع إيرانية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©