الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نجاة دستم «العائد» من اعتداء انتحاري بمطار كابول

نجاة دستم «العائد» من اعتداء انتحاري بمطار كابول
23 يوليو 2018 00:50
عواصم (وكالات) سقط أمس 14 قتيلاً على الأقل، بتفجير انتحاري عند مدخل مطار كابول الدولي أمس، لدى احتشاد العشرات لاستقبال نائب الرئيس الأفغاني عبد الرشيد دوستم الذي عاد إلى البلاد بعد نحو 14 شهراً قضاها في المنفى بتركيا، إثر بدء إجراءات قضائية ضده في أفغانستان، بتهم تتعلق بالخطف والتعذيب بحق خصم سياسي. واحتشد عشرات من كبار المسؤولين في الحكومة والزعماء السياسيين وأنصار دوستم في المطار لاستقبال «زعيم الحرب النافذ المتحدر من أثنية أوزبكية.. ونجا دستم من الاعتداء الانتحاري، حيث غادر المطار في موكب قبل دقائق فحسب من الانفجار، وأكد بشير أحمد تايانج المتحدث باسم دوستم، أن نائب الرئيس، الذي كان يرتدي بزة غربية ونظارتين شمسيتين، كان في عربة مصفحة ولم يصب في الانفجار. وقال نجيب دانيش المتحدث باسم وزارة الداخلية «نستطيع تأكيد أن 14 شخصاً قتلوا، وأصيب آخرون في التفجير الذي نفذه انتحاري راجل». ولقي دوستم، الذي يرتبط اسمه بانتهاكات لحقوق الإنسان في أفغانستان، استقبالاً حافلاً أثناء نزوله من طائرة مستأجرة آتياً من تركيا، حيث كان يعيش في المنفى منذ مايو 2017. وتأتي عودته، التي كانت محل تكهنات، وسط احتجاجات عنيفة في العديد من الولايات في مناطق شمال أفغانستان التي تعتبر قاعدته التقليدية. وفي الأسابيع الأخيرة خرج الآف من أنصار دوستم إلى الشوارع وحطموا مكاتب انتخابية وحكومية وأغلقوا أجزاء من الطرق السريعة مطالبين بالإفراج عن زعيم ميليشيا موالية للحكومة ومطالبين بعودة دوستم. وقال مراقبون إن الرئيس الأفغاني أشرف غني وهو من اثنية الباشتون، أعطى الضوء الأخضر لعودة دوستم، لإحلال الاستقرار في شمال البلاد، وضمان دعم أبناء الأثنية الأوزبكية له قبل الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل والتي يتوقع أن يشارك فيها. وغادر أفغانستان في مايو 2017 بعد اتهامه بارتكاب جريمة «اغتصاب وتعذيب ضد منافس سياسي له»، إلا أنه نفى تلك التهم وقال إنه غادر البلاد لإجراء فحوص طبية ولأسباب عائلية. وفي 2009، وصفه غني بأنه «قاتل معروف» إلا أنه اختاره نائباً له في انتخابات الرئاسة في 2014 في انعكاس للتوازنات الهشة في السلطة. وصرح هارون شاخانسوري المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية، أمس الأول، أن دوستم «عولج وسيستأنف واجباته» عند عودته. في باكستان، قتل مرشح من حزب «حركة الإنصاف» الذي يتزعمه عمران خان، سائقه بهجوم انتحاري شمال غرب باكستان أمس، حسبما أعلنت الشرطة قبل 3 أيام من الانتخابات العامة بالبلاد. كما أصيب 5 أشخاص آخرون بالتفجير الذي وقع في مدينة ديرة إسماعيل خان، بحسب مسؤول الشرطة المحلية كمال شاه. وأعلنت حركة «طالبان» الباكستانية مسؤوليتها عن التفجير في رسالة بعثت بها إلى الإعلام. وقال قائد الشرطة المحلية زهير افريدي «فجر انتحاري نفسه بالقرب من عربة اكرم الله غاندابور أثناء مغادرته منزله متوجهاً إلى الحملة الانتخابية»، وأضاف أن المرشح «توفي متأثراً بجروحه في المستشفى العسكري». ويأتي ذلك عقب تفجير انتحاري بولاية بلوشستان الجنوبية الغربية في 13 يوليو الحالي، أدى إلى مقتل 149 شخصاً، ما يبرز التحديات الأمنية المستمرة في باكستان بعد سنوات من التحسن. وفي تطور آخر، أعلن ممثل للادعاء الحكومي أن محكمة باكستانية معنية بالنظر في قضايا المخدرات، أصدرت حكماً بالسجن مدى الحياة على مساعد لرئيس الوزراء السابق المحتجز نواز شريف، لإدانته بإساءة استخدام مادة كيماوية تستعمل في تصنيع المخدرات، وذلك قبيل الانتخابات العامة الحاسمة. ويخرج الحكم حنيف عباسي، وهو مساعد بارز لشريف من السباق الانتخابي في أحدث ضربة لحزب «الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز شريف» الذي يتهم الجيش بالتأثير على القضاء لحرمان الحزب من حكم البلاد لولاية جديدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©