الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تحسن اليورو مع تجدد الإقدام على المخاطرة

28 يناير 2010 20:45
ارتفع اليورو أمس من أدنى مستوى في ستة أشهر ونصف مقابل الدولار بعدما قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه لا يريد معاقبة البنوك الأميركية مما فتح الشهية للمخاطرة وعزز الأسهم. ورغم تعافيها جاءت مكاسب العملة الموحدة محدودة مع استمرار قلق المستثمرين بشأن الوضع المالي لبعض دول منطقة اليورو. وتراجع الدولار متخلياً عن بعض مكاسبه مقابل اليورو وسلة عملات بعدما أبدى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) تفاؤلاً حذراً بشأن الاقتصاد الأميركي أمس الأول بعد إبقاء أسعار الفائدة عند الصفر تقريباً كما كان متوقعاً. وفي خطابه لحالة الاتحاد مساء الأربعاء تعهد أوباما بمضاعفة الصادرات الأميركية في غضون خمس سنوات للمساعدة في خلق الوظائف مما حدا ببعض المستثمرين إلى التفكير بأن الحكومة الأميركية قد تريد دولاراً ضعيفاً لتشجيع الصادرات. وقال المحللون إن بعض المستثمرين أعادوا شراء اليورو وسائر العملات عالية المخاطر التي تعرضت لعمليات بيع الأسبوع الماضي عندما تعهد أوباما بتضييق الخناق على المعاملات الخطرة للبنوك الأميركية. لكنهم حذروا من أن اليورو يتجه لمزيد من الخسائر نظراً لتصاعد المخاوف بشأن الأوضاع المالية السيئة في بعض دول منطقة اليورو مثل اليونان والبرتغال. وبحلول الساعة 08.51 بتوقيت جرينتش ارتفع اليورو قليلاً إلى 1.4030 دولار مدعوماً بزيادة 1.3 بالمئة في الأسهم الأوروبية، وساعد هذا العملة الأوروبية لتبتعد عن 1.3930 دولار أضعف مستوى لها منذ منتصف يوليو الماضي والذي سجلته في المعاملات الآسيوية. ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار مقابل سلة عملات وتراجع من أعلى مستوى في خمسة أشهر ونصف 79. 66 الذي لامسه في وقت سابق من الجلسة. ودفعت زيادة الطلب على المخاطرة الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي ليرتفع كل منهما نحو واحد بالمئة مقابل العملة الأميركية، ورغم الخسائر الواسعة للدولار ارتفعت العملة 0.4 في المئة إلى 90.43 ين مع تأثر العملة اليابانية سلباً جراء زيادة الطلب على المخاطرة، ونتيجة لهذا ارتفع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي نحو 1.5 في المئة مقابل الين
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©