السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الحكومة تعد مشروع قانون لمكافحة الإيدز

11 فبراير 2009 01:50
قال وزير الصحة حميد القطامي ان عدد المصابين المواطنين بمرض نقص المناعة المكتسبة ''الايدز'' بلغ 751 حالة منها 556 حالة لايزالون احياء فيما توفي 195 شخصا منذ إطلاق برنامج مكافحة الايدز قبل 14 عاما· وكشف القطامي الذي واجه 5 اسئلة برلمانية لاعضاء في المجلس الوطني ان الحكومة شارفت على الانتهاء من إعداد مشروع قانون لمكافحة الايدز يسعى لمحاربة المرض وليس المريض، واجراء فحوصات دورية قد تشمل الطلاب في المدارس والجامعات الى جانب منع الاختلاط مع الحالات الايجابية بين الطلاب· ورد الوزير القطامي على اسئلة وجهها اعضاء المجلس ميساء غدير وسلطان المؤذن وسلطان بن حسين وسالم النقبي وعامر الفهيم تعلقت بسياسة الوزارة في التعامل مع المصابين بالإيدز والأمراض المعدية، ومرض السكري، وتأخر افتتاح بعض المراكز الصحية، والتقييم الفني للاجهزة الفنية في المستشفيات، ومكافحة الأمراض الوبائية في الدولة· ووفقا لاحصائية عرضها وزير الصحة سجلت في عام 2005 59 حالة اصابة بالايدز توفي منهم اثنان وفي عام 2006 سجلت 42 حالة توفي منهم ايضا اثنان في حين سجلت في عام 2007 52 حالة مازالو احياء جميعا· وأكد الوزير القطامي انه سنويا تسجل حالات متفاوتة لمصابين بالايدز وهي بمعدل 40 حالة سنويا مشيرا الى انه سيتم دمجهم بالمجتمع وتوفير وظائف لهم بعد اقرار مشروع قانون مكافحة الايدز· وفيما يتعلق بحالات الاصابة عند الوافدين قال انه تم إبعاد 627 حالة ايدز من الدولة خلال عام 2007 الماضي، مؤكدا انه ليس هناك توجه لاخضاع القادمين للدولة بتأشيرات زيارة لفحوصات مماثلة لكنه اشار الى ضرورة مراجعة بعض القوانين والاجراءات المطبقة لتتفق مع المعايير الحديثة للتعامل مع الامراض السارية· مكافحة السكري الى ذلك، قال الوزير القطامي إن كلفة مكافحة مرض السكري في الدولة تصل الى 200 مليون درهم سنويا في حين تبلغ كلفة المريض الواحد من الى ثمانية الاف درهم في الدولة ، فيما تبلغ نسبة الاصابـــة بالمـــرض في الدولــة 19,6 % للمواطنين والمقيمين وكنها ترتفع عند المواطنين لتصل الى 24 % · وردا على سؤال تأخر افتتاح المراكز الصحية أشار وزير الصحة الى انه تم افتتاح 11 مركزا للرعاية الصحية في العام الماضي اضافة الى اعمال توسعات في بعض المستشفيات بالامارات الشمالية· واكد ان الوزارة بصدد افتتاح المزيد من المراكز وفق خطة مجدولة في العام الجاري · وأشار الى ان مركز واد السدر الذي افتتح العام الماضي يستقبل يوميا عشرة مراجعين وهي نسبة قليلة مقارنة مع المعدلات العالمية بتخصيص طبيب الى ثلاثة اطباء لكل الف شخص، فيما يصل عدد المراجعين لمركز القرية يوميا 40 مراجعا معلنا انه سيتم افتتاح مركز قدفع في مارس المقبل · وبين الوزير القطامي أن الوزارة لم تتسلم مبنى مستشفى مسافي بسبب العمل على توفير احتياجات يجري العمل على توفيرها· وقال إن الوزارة بصدد تطبيق نظام تسجيل المعدات الطبية لتكون الاولى في المنطقة بهذا المجال، وشدد على انه لم يثبت حدوث اخطاء طبية بسبب استخدامات الاجهزة · كما أكد الاتجاه الى تطوير برامج مكافحة الامراض والأوبئة السارية من خلال تطوير الفحوصات وزيادة عددها لتشمل امراض الايدز والكبد الوبائي والدرن الرئوي ''السل'' والسفلس· وكان عضو المجلس عامر الفهيم حذر من مخاطر التكدس العشوائي للعائلات في المساكن والذي يسهل نقل الامراض، وسأل ان كان هناك فحوصات لعاملين لديهم إقامات عائدين من الاجازات قد يحملون أمراضا معدية منتشرة في بلدانهم· من جهته أكد الدكتور سلطان المؤذن معاناة الفجيرة من نقص في الكادر الطبي والاداري وكادر الصيدلة في مركز القرية، فيما أكد عضو المجلس سالم النقبي ان هناك في مستشفيات ومراكز الامارات الشمالية أجهزة ومعدات طبية مضى عليها في الخدمة أكثر من 20 عاما، وهناك اجهزة اخرى ايضا لا تستخدم·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©